اعتبر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، أن إعادة انتخابه على رأس الحزب لولاية رابعة جاءت استجابة ل"إرادة القواعد الاتحادية"، نافيا أن يكون قد ترشح من تلقاء نفسه. جاء ذلك، خلال ندوة صحافية عُقدت اليوم السبت، لتسليط الضوء على نتائج أشغال المؤتمر الوطني ال12 لحزب الاتحاد الاشتراكي، المنعقد بمدينة بوزنيقة، والذي أسفر عن انتخاب إدريس لشكر كاتبا أول لولاية رابعة تمتد لأربع سنوات.
لشكر، الذي نفى أن يكون رشّح نفسه بإرادته، قال: "أنا أُنفذ قرارا حزبيا صادرا عن الاتحاديين والاتحاديات، ولم أُرشّح نفسي، بل هم من عبروا عن رغبتهم في استمراري".
وأكد لشكر، أن المؤتمر الوطني الثاني عشر، "عبّر بوضوح عن رغبة الأغلبية الساحقة في استمرار القيادة الحالية إلى غاية الاستحقاقات الانتخابية المقبلة سنة 2026".
وبعد سجل أن "الاستمرارية داخل الاتحاد ليست بدعة"، أشار إلى أن الزعيم الراحل عبد الرحيم بوعبيد "ظلّ قائدا للحزب منذ 1975 حتى وفاته"، مضيفا أن "التداول" كان سببا في عدد من الأزمات الداخلية التي عرفها الحزب في مراحل سابقة.
وبخصوص هدف الاتحاد الاشتراكي في المرحلة المقبلة، شدد لشكر، على أن الهدف هو "المنافسة على المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية لسنة 2026″، معتبرا أن الحزب "لن يقبل بأقل من ذلك"، وأنه "سيدخل الاستحقاقات المقبلة بقيادة موحدة وتنظيم قوي".