كشفت وزارة الشؤون الخارجية الروسية، عبر موقعها الرسمي، عن تعيين دميتري ماراتوفيتش ميجاوروف قنصلاً عامًا للاتحاد الروسي بمدينة الدارالبيضاء، في خطوة تعكس دينامية متجددة في الحضور الدبلوماسي الروسي بالمغرب.
ويُعد ميجاوروف، المزداد سنة 1967، من الوجوه الدبلوماسية المخضرمة داخل الخارجية الروسية، إذ تخرّج من معهد بلدان آسيا وإفريقيا بجامعة موسكو، وانضم إلى السلك الدبلوماسي سنة 1993، حيث راكم تجربة طويلة في الإدارة المركزية للوزارة.
وحصل المسؤول الروسي على رتبة مستشار من الدرجة الأولى منذ دجنبر 2010، كما يتقن عدة لغات من بينها الفرنسية والإنجليزية واليابانية، ما يعزز قدرته على أداء مهامه في سياق دبلوماسي متعدد الأطراف.
وسبق لميجاوروف أن شغل منصب القائم بأعمال القنصل العام في جنيف ما بين 2003 و2006، قبل أن يُعيَّن مستشارًا أول بالأمانة العامة لوزارة الخارجية الروسية، وهي المهمة التي يتولاها منذ فبراير 2018.
ويرى متابعون أن هذا التعيين يندرج ضمن توجه موسكو إلى تعزيز علاقاتها الثنائية مع المغرب، خاصة على المستويين السياسي والدبلوماسي، في سياق دولي يتسم بإعادة ترتيب التحالفات وتوسيع مجالات التعاون الإقليمي.