تداول الكثيرون من رواد مواقع التواصل اخيرا أخبارا بشأن انقطاع شبكة المعلومات العالمية الانترنت يوم 11 أكتوبر الجاري، بسبب تقرير سبق لمنظمة دولية أن نشرته يتحدث عن "تغيير في مفاتيح التشفير التي تساعد على حماية نظام أسماء النطاق". وكانت منظمة "إيكان"، وهي منظمة غير ربحية مقرها الولاياتالمتحدةالأمريكية، قد أفادت بكونها ستجري في 11 أكتوبر تغييرا في مفاتيح التشفير، هو الأول الذي تجريه منذ أن تم وضعها تلك المفاتيح قيد الاستخدام في 2010.
وعزت المنظمة هذا التغيير بكونه أمر أساسي لأمن الإنترنت، مثل ما يفعله مستخدمو الإنترنت بتغيير كلمات المرور بانتظام، حيث يحمي خوادم الإنترنت الأساسية.
ووفقا للمنظمة، فإن آثار هذا التغيير ستكون في الحد الأدنى، ومع ذلك فإن نسبة ضئيلة من مستخدمي الإنترنت قد يواجهون مشاكل تتعلق بتحويل أسماء النطاق إلى عناوين برتوكول الإنترنت (IP addresses)؛ مما يعني مشاكل في الوصول إلى مواقع الإنترنت، لكن هذه المشكلة لن تكون واسعة الانتشار.
وتقول إيكان إن تحليل البيانات يشير إلى أن أكثر من 99% من المستخدمين لن يتأثروا بالتحديث الذي ستجريه، كما أن معظم النسبة المتبقية (أقل من 1%) لن تلاحظ أي تغيير عند استخدام الإنترنت.
وبحسب المنظمة، فإن المستخدم لن يحتاج إلى اتخاذ أي احتياطات تحسبا لحدوث أي شيء خلال ذلك اليوم، أما بالنسبة للشركات فيجب أن تكون قد حدّثت بالفعل برامجها للقيام باستبدال المفاتيح تلقائيا (تدعى أحيانا RFC 5011)، أو أنها ثبتت المفاتيح الجديدة يدويا.