وذكرت مصادر محلية أن دركية أولاد حسون بعمالة مراكش، توصلت اول امس باخبارية تفيد امتلاك مستخدم بدار للضيافة لسلاح ناري عبارة عن “مسدس” حيث استنفرت جميع عناصرها كما تم الرفع من مستوى اليقظة الأمنية بالمنطقة مع دخول عناصر مراقبة التراب الوطني وعناصر المركز القضائي للدرك الملكي بمراكش على خط القضية. وذكرت صحيف مراكش الأنأن البحث مكن من تتبع آثار المشتبه فيه الذي تم توقيفه بإحدى دواوير جماعة أولاد حسون مع حجز “المسدس” واخضاع الظنين للتحقيقات الأمنية المكثفة.
وعاد الشخص المذكور وهو اربعيني ويشتغل سائقا لدى اجانب بدار الضيافة بمركز جماعة أولاد حسون، (عاد) في حالة سكر طافح بعد غياب عن العمل لازيد من اربعة ايام منذ نقل ربة عمله إلى مطار المنارة الدولي بمراكش.
وما إن عاد المستخدم حتى دخل في شنآن مع زوج مشغلته الذي عاتبه عن الغياب عن العمل بالاضافة الى عدم إرجاع سيارة الخدمة، حينها حاول الاربعيني مغادرة مقر عمله بدار الضيافة مع اخد اغراضه من داخل السيارة قبل أن يسقط من يديه”مسدسا” مما دفع برب عمله إلى الفرار ووضع شكاية لدى المركز الترابي للدرك الملكي أولاد حسون ضواحي مراكش.
وخلق الحادث حالة استنفار أمني مما تم معه اخضاع الموقوف للتحقيقات خصوصا وأن المسدس يوحي بأنه حقيقي وهو ما ظل ينفيه الاربعيني الذي أكد أنه يمتلكه منذ مدة بعدما اهدته له إحدى الاجنبيات قصد منحه إلى أحد اطفاله بيد أنه احتفظ به لنفسه والذي يستعمله بين الفينة والاخرى بعد افراطه في السكر.
وأكدت مصادرنا، أنه بعد اخضاع المسدس للخبرة تبين انه من حيث المظهر الخارجي يوحي بأنه حقيقي لكن تركيبته الداخلية تؤكد أنه لا يشكل خطرا على حياة المواطنين ويمكن استعماله في إعطاء انطلاقة السباقات الرياضية.
ولازال الموقوف لدى مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي أولاد حسون في انتظار تعليمات النيابة العامة بالمحكمة المختصة بمراكش.