احتل المغرب المرتبة ال93 عالميا في تقرير "مؤشر جاهزية الشبكات"، لسنة2020، الصادر عن معهد "بورتلانز" المعتمد لدى المنتدى الاقتصادي العالمي، بعدما كان يحتل المركز ال102 في مؤشر 2019. ووفقا للتقرير، يعزى تقدم المملكة 4 درجات إلى التقدم بمعيار التأثير وهو المعيار الفرعي المعني بقياس أثر البنية التحتية للشبكات من خلال الأثر الاقتصادي الاجتماعي للمشاركة في اقتصاد الشبكة والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، محققاً المرتبة 94 في عام 2020 مقارنة بالمرتبة 98 في عام 2019 كما حقق المغرب تقدما واضحا بالمعيار الفرعي المتعلق بالسكان والذي يقيس بدوره وعي الأفراد والمؤسسات والحكومة بكيفية استخدام تكنولوجيا المعلومات بطريقة تخدم مصالحهم بأقل وقت ممكن، حيث احتل بهذا المعيار المرتبة 50 خلال عام 2020 مقارنة بالمرتبة 60 عام 2019. ويستند مؤشر جاهزية الشبكات على عدة معايير، هي معيار التكنولوجيا والذي يتضمن الركائز الفرعية (الوصول والمحتوى والتقنيات المستقبلية)، ومعيار السكان: وركائزه الأفراد والشركات والحكومات، ومعيار الحكومة: ويركز على الثقة والتنظيم والشمول، ومعيار التأثير الذي يجري قياس أثره من خلال ركائز أساسية تتمثل في الاقتصاد وجودة الحياة ومساهمة أهداف التنمية المستدامة. وحقق المغرب بذلك تقدماً بواقع أربع درجات على المؤشر الذي يقيس مدى جاهزية الشبكات (الاستعداد التكنولوجي) لتوجيه قدرة الحكومات على الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدفع عجلة التقدم الاقتصادي مع تقدم الأردن للمركز الأول ضمن مجموعة الدول العربية التي تعادلها بمتوسط دخل الفرد.
