تعهد رئيس الوزراء العراقي ، مصطفى الكاظمي ، اليوم الجمعة ، بإطلاق عمليات عسكرية لملاحقة بقايا تنظيم " داعش " بعد مقتل 11 جنديا عراقيا في هجوم للتنظيم بمحافظة ديالى. وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء ، أن الكاظمي ترأس اجتماعا طارئا للقيادات الأمنية والعسكرية توعد فيه بالثأر عبر " عمليات عسكرية لملاحقة فلول داعش الإرهابي والإطاحة بقياداته ". وأضاف البيان أن الاجتماع استعرض التطورات الأمنية في عموم البلاد وعلى الحدود ، وأن الكاظمي وجه بمضاعفة الجهد الأمني على الحدود العراقية السورية ، بعد الأحداث التي شهدها سجن الحسكة في سوريا. وأشار إلى أن الكاظمي أكد على " المباشرة بإعادة تقييم لقيادات الأجهزة الأمنية والعسكرية في محافظة ديالى ". وأسفر هجوم لتنظيم " داعش " استهدف اليوم أفرادا من الفرقة الأولى في منطقة العظيم بمحافظة ديالى، عن مقتل 11 جنديا عراقيا. وقال محافظ ديالى ، مثنى التميمي ، إن " الإرهابيين استغلوا برودة الطقس وإهمالا في الإلتزام بتنفيذ الواجبات ، لينفذوا جريمتهم ومن ثم انسحبوا إلى صلاح الدين ". وتشهد محافظة ديالى هجمات متكررة لتنظيم " داعش " ، يستهدف أغلبها قوات الأمن ، وغالبا ما تؤدي إلى سقوط ضحايا. وأعلن العراق أواخر 2017 انتصاره على تنظيم " داعش" بعد طرد مقاتليه من كل المدن الرئيسية التي سيطروا عليها في 2014 ، فيما قتل زعيم التنظيم في عام 2019.