خمس جهات تستحوذ على نفقات الأسر    "يورووينغز" تفتح خطوطا جديدة بين ألمانيا والمغرب ابتداء من أكتوبر 2025    بورصة البيضاء تبدأ التداولات بانخفاض    الخارجية الفلسطينية: الاعتراف بدولة فلسطينية "ليس رمزيا"    سعر الذهب يحطم رقما قياسيا جديدا    محكمة دوسلدورف تدين مغربيا بتهمة التجسس على أنصار "حراك الريف" بألمانيا    حشد غاضب في نيجيريا يحرق امرأة حتى الموت بتهمة إهانة النبي محمد    تصفيات مونديال 2026... المنتخب المغربي يبدأ تحضيراته تأهبا لمواجهة النيجر    مفاجأة الميركاتو: ريال بيتيس يخطف أمرابط من فنربخشة    نادي مرسيليا الفرنسي يرحب بنايف أكرد    شجار مسلح في إيطاليا.. توقيف شابين من أصول مغربية عقب تبادل إطلاق النار مع شباب ألبان    تراجع الإقبال على برنامج تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية في الأندلس    متابعة مدير في شبهة استغلال قاصر    حملات تمشيطية ليلية ضد المهاجرين غير الشرعيين ضواحي المحمدية    80 فنانًا من دول مختلفة يشاركون في المعرض الجماعي للفن التشكيلي بتطوان    اختصاصي في جراحة العظام يكشف فوائد المشي حافي القدمين    الذهب يسجل ارتفاعا قياسيا بدعم من توقعات خفض الفائدة وضعف الدولار    بلجيكا تعلن أنها ستعترف بدولة فلسطين وستفرض "عقوبات صارمة" على إسرائيل        طقس حار في العديد من مناطق المملكة اليوم الثلاثاء    مراكش.. قلق حقوقي من اختلالات بنيوية تهدد حق التلاميذ في التعليم بجماعة سعادة    الرباط تحتضن مؤتمرا دوليا حول دور كرة القدم كرافعة للتنمية الاستراتيجية        سماعة طبية معززة بالذكاء الاصطناعي تكتشف أمراض القلب في 15 ثانية    المغرب يعزز قوته الجوية بصفقة لاقتناء مروحيات "كاراكال" متعددة المهام                بطولة انجلترا: الفرنسي كولو مواني ينتقل لتوتنهام على سبيل الإعارة    بكين تحتضن للمرة الأولى "سباق زايد الخيري".. حدث عالمي يجمع الرياضة بالإنسانية    ألمانيا تُجرّب حافلات ذاتية القيادة في 15 مدينة    سابقة في طنجة.. إغلاق زقاق سكني وتحويله إلى مطعم أمام أعين السلطة والسكان يستغيثون    صيف 2025 الأشد حرارة في بريطانيا منذ 1884    المغرب يختبر تجربة رائدة بألواح شمسية عائمة للحد من تبخر المياه وتوليد الطاقة النظيفة        العصبة المغربية تستنكر وصف ساكنة الريف ب"الأوباش" وتدعو النيابة العامة للتدخل    وفاة حسن كمون رئيس "المنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف" وأحد أبرز الوجوه الحقوقية في المغرب    كرة قدم: باير ليفركوزن يحسم صفقة المغربي إلياس بن صغير    من روايات الدخول الأدبي الفرنسي L'Homme qui lisait des livres .. رشيد بنزين عن غزة: «لا يمكن استعمار المتخيل»    حنان البيضاوية تطلق أغنية جديدة بعنوان «ولاد بلادي» بلمسة عصرية    الإخوان المسلمون والحلم بالخلافة    المغرب، مركز استراتيجي للتعافي بعد الكوارث بالنسبة للشركات الأوروبية    آني إرنو: الجهل بالأدب العربي في الغرب يحرمه من «نوبل»»    دراسة جديدة تكشف أن عقول المصابين بالتوحد منظمة بشكل مختلف    الأوقاف تعلن موعد أداء مصاريف الحج للائحة الانتظار من 15 إلى 19 شتنبر    ليالي العام الهجري    انتخابات 2026.. حزب الكتاب يقترح ثورة هادئة في القوانين الانتخابية            انتخاب مكتب جديد لجمعية "عدالة"    الملكية وتد ثبات الأمة وإستمرار الدولة المغربية    الذكرى 88 لانتفاضة 'ماء بوفكران' محطة وازنة في مسار ملاحم الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال    دخول القانون المتعلق بالصناعة السينمائية وبإعادة تنظيم المركز السينمائي المغربي حيز التنفيذ    دعاء اليحياوي.. نجمة صيف 2025 بامتياز… تألق كبير في كبرى المهرجانات المغربية…            جديد العلم في رحلة البحث عن الحق    الزاوية الكركرية تنظم الأسبوع الدولي السابع للتصوف بمناسبة المولد النبوي الشريف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإذاعة الوطنية تنحرف عن الطريق !!
نشر في الدار يوم 11 - 12 - 2019

حين كانت الإذاعة الوطنية تذكر في الماضي، فإنها تذكر برموزها من الأسماء الإذاعية التي حققت شهرتها ونجوميتها عبرها، وخلقت لنفسها معجبين عبر متابعة أثيرية حضر فيه المتخيل لتصور أشكال مخاطبيهم ومخاطباتهن من وراء الميكروفون..
حين كان الحديث عن الإذاعة الوطنية في الماضي، كان المتحدث يتوقف عند المواضيع المثارة للنقاش عبرها، من خلال أصوات طبعت مسامع أجيال تربت وأغنت ثقافتها وطورت مداركها بفضلها على اعتبار أنها أداة غير مباشرة للتوعية والتلقين والعلم..
اليوم وفي ظل تحرر القطاع السمعي البصري سنة 2006، وإطلاق مجموعة من المحطات الإذاعية الخاصة، استبشرنا خيرا لتنوع واختلاف توجه كل واحدة منها مما يخلق حرية الاختيار لدى المستمع، إلى جانب فتح باب المنافسة بين مختلف هذه المنابر..
أمل اندثر بعد مرور 12 سنة على تحرير القطاع السمعي، بالنظر إلى تغير مسارات إذاعاتنا الخاصة التي زاغ جلها عن الطريق الذي رسمته لنفسها بداية ضمن دفاتر تحملاتها.. أصبح المنهج اليوم يزاوج بين الطبخ ووصفات علاج الشعر وماسكات الوجه واستفسارات المستمعين بغية النصح والإرشاد النفسي..
المؤسف في الأمر، هو انحراف إذاعتنا الوطنية عن طريقها السيار واتباعها لهذا النهج، محاولة مجاراة ركب غريب عنها أفقدها توازنها و وقارها وهيبتها التي اكتسبتها مع تعاقب السنوات منذ إنشائها سنة 1928..
برامج الإذاعة الوطنية فقدت بريقها وتميزها وخصوصيتها اليوم، وأًصبحت تشكل في غالبيتها استنساخا لبرامج قدمتها سابقا تحت مسميات أخرى ضمن شبكات برامجية سابقة..
ضاعت هوية برامج الإذاعة الوطنية اليوم، واندثرت في خضم ذلك بصمة أصحابها، وتاهت من المستمع الوفي "أم الإذاعات" لما تقدمه من مواد غريبة دخيلة على أثيرها.. أصبحت الإذاعة الوطنية اليوم تفرد مساحة زمنية لا يستهان بها في فترتها الصباحية، لاستعراض وصفات الطبخ وماسكات الوجه والشعر ونصائح للتغلب على بقع الملابس وغيرها على غرار ما تفعله الإذاعات الخاصة.. فيما تخصص حصتها المسائية لعيادات للعلاج والاستشارة النفسية، عبر متخصصين في مجال العلاج النفسي يجيبون عن استفسارات المستمعين بخصوص مواضيع تهم النفس والحياة، تتطلب الإجابة عنها المعاينة وشروط أخرى لا توفرها سوى العيادات المتخصصة!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.