تفاصيل اعتداء عنيف لمهرب خطير على جمركي مغربي بباب سبتة

كشفت صحيفة سبتة فارو"، أن جمركيا مغربيا، تعرض نهاية الأسبوع الماضي، بباب سبتة المحتلة، لاعتداء جسدي عنيف من طرف أحد المهربين، الخطيرين بالمنطقة، الأمر الذي أدى إلى عجز الضحية عن العمل لأزيد من شه، وفقا لشهادة طبية سلمت له.
وفقا لذات المصدر، تعرض العون الجمركي للاعتداء، عندما حاول منع المهرب المعتدي من تهريب سلع عبر باب سبتة على متن سيارته، بسبب إغلاق المعبر وإيقاف أنشطة التهريب المعيشي، لكن المهرب واجه بالضرب، وبلكمة قوية على وجهه تسببت في تكسير أنفه.
وأصدر الطبيب، الذي قام بتشخيص الحالة الصحية للضحية، شهادة تثبت عجز الضحية عن العمل لمدة 35 يوما.
وأسفرت التحريات الأمنية عن توقيف المعتدي، وتسليمه للشرطة الولائية بمدينة تطوان، قبل أن يأمر وكيل الملك بالمدينة، بإيداعه السجن المحلي في انتظار عرضه على أنظار العدالة لتقول كلمتها.
في سياق متصل، لازال معبر تراخال الحدودي بين المغرب وسبتة المحتلة، مغلقا أمام حركة البضائع المهربة، بعدما كان من المقرر أن يتم افتتاحه أمس الإثنين، وذلك بطلب من جانب السلطات المغربية.
وأكدت السلطات المحلية في سبتة، أن النشاط التجاري العابر للحدود عبر هذا المعبر، لازال متوقفا لأن العمل لم يكتمل بعد، كما أنها ترغب في أن تتوقف حركة المرور، خلال العطلات فقط، و في شهر دجنبر لتعويض أيام توقف الأنشطة التجارية.
تأجيل افتتاح المعبر، مرده الى توصل السلطات المحلية بالمدنية المحتلة، بطلب من السلطات المغربية، يدعوها الى تأجيل هذا القرار إلى حين إتمام استعداداته على جانبه من الحدود، التي أغلقت في قبل ثلاثة أسابيع بسبب عدة مشاكل.
السلطات المغربية، أبدت موافقتها على اعادة السماح بنشاط البضائع اعبر الحدود، الا أن الإجراءات الاحترازية التي يتطلبها مثل هذا القرار، دفعها الى مطالبة الجارة الايبيرية بتأجيل موعد إعادة فتح المعابر، وهو ما وافقت عليه الحكومة المحلية لسبتة دون أن تفصح عن المزيد من التفاصيل في هذا الصدد.