أكدت أمس يوم الاثنين،الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عبر بيان لها أن إستقالة المدرب الفرنسي، “هيرفي رينارد”، مع منتخب المغرب خبر كاذب، رغم أنه كل المعطيات تِكد اقتراب رحيل الثعلب عن عرين الأسود. وقال مصدر مطلع إن شرخا حدث في علاقة “رينارد” مع “فوزي لقجع”، رئيس الاتحاد المغربي، بسبب الكيفية التي غادر بها المنتخب كأس أمم إفريقيا 2019، على يد بنين. كما أن “لقجع” مستاء من “رينارد” منذ فترة، إذ ظل الأخير يؤكد في تصريحاته، أنه غير معني ببلوغ المغرب مراحل متقدمة في الكان، بعكس رئيس اتحاد الكرة الذي كان يصر على العودة باللقب. وأضاف : “رغم بيان اتحاد الكرة الأخير، إلا أن العلاقة مع رينارد متدهورة جدا، بعدما تسبب في متاعب وانتقادات قوية لفوزي لقجع، من مسؤولين بارزين ووسائل الإعلام المغربية، وخاصةً الجمهور الغاضب بعد تسريب معطيات وبيانات مالية كبيرة، رصدها الاتحاد لهذا المنتخب”. وأردف: “ما يؤخر الانفصال هو الاختلاف بين لقجع ورينارد بشأن صيغة الأمر، إذ يصر المدرب على انفصال بالتراضي، يعفيه من أداء أي تعويض، بينما يرى لقجع أنه يتحتم على رينارد تقديم استقالته والاعتراف بفشله، وإعادة مبالغ مالية مهمة”. وعن حقيقة الشرط الجزائي الذي يعيق الانفصال، قال المصدر: “بالفعل يوجد شرط جزائي، فأي طرف يرغب في الانفصال عن الثاني، ملزم بأداء ما تبقى من قيمة العقد، من تاريخ القرار حتى يونيو/حزيران 2022، وهو ما يعقد التفاوض لإنهاء العلاقة”. وعلمت مصادر صحفية مغربية أن إجمالي الشرط الجزائي يفوق أربع ملايين دولار، إذ يحصل “رينارد” على راتب شهري يزيد عن (130 ألف دولار)، وليس (80 ألف دولار) كما كان يُتداول في السابق.