ذكرت مصادر طلابية أن مطاردة بين رجال الأمن وعناصر مجهولة الهوية، قد اندلعت ليلة الاثنين 18 أكتوبر الجاري في محيط الحي الجامعي بأمرشيش بمراكش. وأكدت ذات المصادر أن مجموعة من الملثمين الذين لا يعرف إن كانوا من طلبة جامعة القاضي عياض أم لا، قد تمكنوا من ولوج فضاء الحي الجامعي وشرعوا في حشد القاطنين به في تظاهرة رددوا خلالها شعارات ذات مضمون راديكالي قبل أن يغادروا فضاء الحرم الجامعي ويهاجموا قوات الامن المتواجدة بالقرب من المكان المذكور. واستعمل الملثمون في هجومهم على فرقة الأمن، الزجاجات الحارقة والحجارة ، قبل أن يلوذوا بالفرار في اتجاه الأحياء المجاورة . ويذكر أن فضاء الحي الجامعي يعيش هذه الأيام على إيقاع محاولات الاقتحام والاستيلاء من قبل مجموعات راديكالية عملت غير ما مرة على إخراج الطلبة من غرفهم وطرد الأمن الخاص ومهاجمة قوات الأمن المرابطة في محيط الحرم الجامعي . حملة تضامن في إطار حملة التضامن الواسعة مع الصحفيين والفاعلين الجمعويين، يسمينة الفارسي ورشدي المرابط، المتابعين قضائيا بتهمة السب والقذف من طرف وكيل الملك لدى ابتدائية الحسيمة،توصلت «توازا كوم» بعرائض أولية تحمل توقيع فعاليات حقوقية وجمعوية ونقابية وصحافية من مدينة تازة، تعرب عن استنكارها لهذه المتابعة التي تهدف إلى تكميم الصحافة وقمع حرية الرأي. وكانت رئيسة المجلس البلدي للحسيمة قد حررت شكاية ضد يسمينة ورشدي على خلفية مقال تم نشره بعدة مواقع إلكترونية تحت عنوان«هدية العيد مع ذ: فاطمة السعدي» ضمن سلسلة «وجوه بامية».ويذكر أن توقيعات المساندة وبيانات التضامن ما زالت مستمرة بمدينة تازة،ومن المتوقع أن تشهد الفترة القادمة أشكالا نضالية تندد بالمضايقة التي يتعرض لها الصحفيان والفاعلان الجمعويان،ويطالبان بوقف محاكمتهما. ليفربول ذكرت صحيفة بريطانية أن نائب رئيس الشركة، المالك الجديد لفريق ليفربول الإنجليزي، متورط في الرحلات السرية التي تم خلالها نقل معتقلي غوانتنامو إلى عدة بلدان من بينها المغرب. وجاء في مقال ل «ديلي ميل» إن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية - سي أي إي - استعانت بطائرة خاصة في ملكية نائب رئيس مؤسسة «نيو إنغلاند سبورت فنتشرز»، فيليب مورس - 69 سنة، إذ أكد تحقيق أن الوكالة الأمريكية قدمت ملايين الجنيهات الإسترلينية لمورس مقابل الاستعمال المتكرر لطائرته طيلة الفترة الممتدة من 2002 إلى 2005. كما ربطت تحقيقات أشرف عليها البرلمان الأوربي ومنظمات حقوقية بين تلك الطائرة والرحلات السرية لمعتقلي غوانتنامو طيلة الفترة المذكورة، حيث تم نقلهم إلى بلدان عدة كالمغرب، ومصر، وسوريا وأوزباكستان، حيث كان المعتقلون، حسب تقرير البرلمان الأوربي، يتعرضون للتعذيب، مما يشكل خرقا للمعاهدات الأممية في هذا الخصوص.