توصلت الجريدة من عائلة المرحوم بوعزة بوخرطة بن محمد بن سليمان بشكاية تندد من خلالها تعرض أفرادها لعملية ترامي على المنزل الذي ورثوه على عمهم بمركز القنصرة إقليمالخميسات، عملية قام بها أحد الغرباء اسمه محمد بن مولود احميدان من مدينة تيفلت. حيث قام هذا الأخير بالترامي على المنزل بدون سند قانوني، وبتواطؤ محتمل من السلطات الإدارية والتمثيلية، واستأجر عاملين في مجال البناء وبدأ في تشييد منزل بمواد البناء العصرية بدون تصميم ولا ترخيص. وحسب ممثل العائلة، في يوم الثلاثاء 4 غشت 2015، تفاجأ أفراد هذه العائلة بترامي الغريب السالف الذكر على المنزل الذي ورثه أبوهم (بوعزة الوريث الوحيد) على شقيقه المرحوم عبد السلام بوخرطة بن محمد بن سليمان,حيث قام هذا الغريب بهدم المنزل المذكور ليلا، ومكنه رئيس المجلس الجماعي من رخصة إصلاح، وبدأ في تشييد منزل وكأن البقعة في ملكه. كما أكد ممثل العائلة للجريدة أن خبر هذا الترامي والبدء في البناء توصلت به عائلته يوم الاثنين 3 غشت 2015 عن طريق عون السلطة. هذا الأخير الذي قام بالاتصال بأحد أقرباء العائلة بنفس الجماعة وطلب منه بإخبار ممثلهم بهذا الخرق والترامي الجائر. ومباشرة بعد توصله بالخبر قام هذا الممثل بالاتصال هاتفيا برئيس الجماعة القروية بشأن هذا الملف الذي أجابه أنه قد سلم للمعني بالأمر، أي المترامي، رخصة إصلاح، وليس رخصة بناء، وأنه ليس السلطة المختصة التي عليها الأمر بإيقاف الأشغال. وعليه، وبناء على هذا الرد تم الاتصال بخليفة القائد بالقنصرة في نفس النازلة وكان جوابه واضحا حيث أكد لممثل العائلة أن المعني بالأمر ليس له الحق في البناء أصلا ,خاصة وأن الوعاء العقاري هو في ملك الجماعة السلالية ولا يمكن لأحد أن يبني منزلا إلا إذا كان أحد أعضاؤها أو أحد ورثته بعد موافقة نوابها. كما أخبره أنه أمره بتوقيف الأشغال. لكن بعد القيام بزيارة للبقعة المعنية، صحبة أهل القبيلة، تبين أن المترامي على البقعة لا زال مستمرا في بنائها متحديا السلطات والقوانين الجاري بها العمل. الحسين بوخرطة