تم يوم 12 دجنبر 2015، وبمبادرة نبيلة من « حلقة الفكر المغربي « بتعاون مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز، والمديرية الجهوية للثقافة بفاس، .محمد بودويك، والاحتفاء بتجربته في كتابة الشعر والنقد. وقد ساهم في تنشيط اللقاء الاحتفائي التكريمي، الروائي جمال بوطيب، والشاعران: أمينة المريني وعبد السلام المساوي، والباحث الفلسفي: إدريس كثير. هذا، وقد توج اللقاء بتقديم عدة هدايا للمكرم من لدن أصدقائه ومحبيه. كما توج بإصدار كتاب من 98 صفحة يضم بعضا مما قارب تجربته الإبداعية والنقدية ، في انتظار أن تنضاف إلى الكتاب في طبعة لاحقة، مقاربات أخرى طالت تجربة الشاعر محمد بودويك. أما المساهمون في الكتاب، فهم: الشاعر عبد السلام المساوي الشاعر الفلسطيني عز الدين المناصرة الناقد نجيب العوفي الناقد عبد الفتاح الشادلي والشاعر الصحفي عبد الحميد جماهري من خلال حوار ضاف وممتع مع الشاعر. ثم كلمة الشاعر عن إصداره الشعري الأول. وقد كتب الروائي والأكاديمي جمال بوطيب، مقدمة مركزة للكتاب يقول فيها: « يفرض الشاعر والناقد المغربي محمد بودويك نفسه كسلطة إسمية معتبرة، وكقيمة رمزية وإبداعية مغربية متميزة، وما التراكم الذي حققه منذ سبعينيات القرن الماضي إلى اليوم إلا برهان معقود وحجة قائمة على هذا المعطى. إن ميزة الاحتفاء بالشاعر محمد بودويك في إطار سلسلة تجارب كتابية سمحت للحلقة في أول تجربة لها بأن تصدر كتابا نقديا حول تجربة المحتفى به، وهو الكتاب الذي عنوناه ب: « تجربة الكتابة عند محمد بودويك «، وضم مجموعة من الدراسات لأسماء نقدية وازنة كالشاعر والناقد عبد السلام المساوي، والناقد الشاعر عز الدين المناصرة، والناقد نجيب العوفي، والناقد عبد الفتاح الشادلي، بالإضافة إلى حوار أنجزه الشاعر والإعلامي عبد الحميد اجماهري مع الشاعر بودويك، وشهادة للمحتفى به حول إصداره الأول.»