بمبادرة من المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي وبتوجيه منه،انعقد بمقر الحزب بأيت ملول،اجتماع يوم 2 أبريل 2016،يهم إحياء وتأسيس لجنة إقليمية اتحادية مكونة من ممثلي القطاعات المهيكلة للنهوض بالعمل النقابي،وهي لجنة نقابية عمالية قطاعية من قبل الإخوة الاتحاديين والاتحاديات. وقد عرف هذا الاجتماع الذي أشرفت عليه السعدية بنسهلي عضوة المكتب السياسي،حضور العشرات من الاتحاديات والاتحاديين من الإقليم، كما سيرته الكاتبة الإقليمية نعيمة فايدة وحضره الكاتب الجهوي عبد الكريم مدون. وتطرقت عضوة المكتب السياسي في كلمتها التوجيهية إلى ضرورة إحياء وتأسيس هذه اللجنة التي اعتمدها الاتحاديون منذ زمن للتنسيق بين القطاعات وهيكلتها لتكون قيمة مضافة لرصيد الاتحاديين في الواجهة النقابية. كما تحدثت أيضا عن الظروف الاجتماعية ببلادنا والى السياسة التي تنهجها الحكومة الحالية في قمع كل ماهو نقابي وإفشال الحوار الاجتماعي واعتماد سياسة فرق تسد وتسخير الإعلام العمومي لخدمة أجندة الحكومة على حساب الفرقاء السياسيين والنقابيين. ودعت بنسهلي جميع الاتحاديين والاتحاديات إلى الاعتماد على الواجهة النقابية من أجل استعادة المبادرة النقابية والسياسية في المجتمع وإعطاء دينامية جديدة في الساحة النقابية. وفي السياق ذاته، أكد الكاتب الجهوي الأستاذ عبد الكريم مأدون في كلمته على أهمية التنسيق النقابي وعلى دور النقابة الوطنية للتعليم العالي وعلى دوره الشخصي كعضو في المجلس الأعلى للتعليم في الدفاع عن مجانية التعليم. لذلك دعا جميع الاتحاديين والاتحاديات بالجهة إلى ضرورة اليقظة للدفاع عن حزبهم والحذر من كل المتربصين به،وهذا يقتضي رص الصفوف ونبذ الخلافات الهامشية من أجل استعادة المبادرة النقابية. هذا، وبعدما تم الاستماع إلى كل المداخلات، فتح نقاش مستفيض حول أهمية تأسيس اللجنة الإقليمية من ممثلي القطاعات المهيكلة للنهوض بالعمل النقابي ودورها الأساسي في تنسيق المواقف. وتكونت اللجنة الإقليمية من الإخوة والأخوات:سناء محمدي عن قطاع الخدمات ،علي سلامي عن النقل،محمد بلعم عن التعليم، مصطفى بوريش عن البريد،علال ايكيدرعن الفلاحة،سليمان الفهيم عن التجارة ،محمد بيريك عن الصناعة التقليدية،عبد الله الحمري عن الصحة .