اندلع زوال يوم السبت بمراكش حريق مهول بإحدى المصالح الصحية التابعة للمندوبية الجهوية للصحة بمراكش والكائنة خلف المستشفى الجامعي محمد السادس أمرشيش، دون أن يخلف ضحايا في الأرواح. الحريق الذي شب في مساحة مهمة تحتوي على متلاشيات وقنينات متخلى عنها في الساحة الخلفية للمركز الطبي الاجتماعي المدرسي والجامعي ، لم تعرف أسبابه لحد الساعة، فيما رجحت مصادر للجريدة أن يكون الحادث عرضيا. هذا الحادث الذي خلق ذعرا كبيرا لدى الساكنة المجاورة، جراء تصاعد الدخان الكثيف وألسنة اللهب التي كانت تلوح من بعيد، استدعى تدخل رجال المطافئ و أفراد الوقاية المدنية الذين سيطروا على الحريق وتمكنوا من احتوائه بسرعة لكي لا ينتشر للدور المجاورة. هذا الحادث يستوجب أخذ الحيطة و الحذر للحيلولة دون تكرار مثل هذه الحرائق والاعتناء أكثر بالفضاءات الخلفية والمجاورة للمراكز الصحية و التي تشكو الإهمال و النسيان، و في المقابل استنكر العديد من المتتبعين التدخل اللامسؤول لرجل أمن كلف بحراسة المدخل في حق مراسل جريدة الاتحاد الاشتراكي، الذي حاول القيام بمهمته.