المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة بسوق أربعاء الغرب يستنكر الوضعية المزرية لمؤسسة الزبير سكيرج

على إثر الوضعية المزرية التي أصبحت تعيشها مؤسسة الزبير سكيرج بسوق أربعاء الغرب، عقد اجتماع استثنائي للمكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة, المنضوي تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل يوم الاثنين 5 شتنبر 2011. وبعد تدارسهم للوضع النقابي والصحي محليا، جهويا ووطنيا واستحضارهم التحديات المطروحة من أجل تكريس مضامين الدستور الجديد، تطرق أعضاء المكتب الى الوضع الكارثي الذي أصبح يعيشه المستشفى، والذي أصبح عبارة عن مقاولة للبناء مغلق في وجه المواطنات والمواطنين طيلة فصل الصيف, دون مراعاة للوضع الصحي للمرضى الذين أصبحوا عرضة للهلاك, يتذوقون حرارة الصيف وحرارة المرض وخاصة النساء الحوامل، كما استنكر المكتب المحلي السلوكات غير المسؤولة والمتهورة لمدير المؤسسة الذي نهج أسلوب الزبونية والمحسوبية من أجل مصالحه الخاصة, بحيث نصب نفسه مسؤولا عن كل شيء في غياب طاقم إداري مسؤول، وغياب مقتصد المؤسسة مع تهميش كل الأطر والكفاءات داخل المستشفى, هذه الوضعية تطرح أكثر من سؤال عن تدبير وتسيير المؤسسة؟ كما استنكر المكتب المحلي السلوكات المخابراتية التي تمارس ضد كل الأطر العاملة من أجل ضرب الانتماء النقابي. هذا في الوقت الذي احتفل فيه المغاربة بدستورهم الجديد وتضمن فيه أعلى سلطة في البلاد حرية الانتماء النقابي والسياسي، وحل المشاكل بالحوار الهادف والمسؤول.
وبعد تقديمهم لهذه الوضعية خلص الاجتماع إلى التوصيات التالية:
فتح أبواب المؤسسة في وجه المواطنات والمواطنين.
إدانة التعسفات والاستفزازات التي يتعرض لها الموظفون داخل المؤسسة وخاصة بقسم المستعجلات.
احترام حرية الانتماء النقابي.
المطالبة بتعديل التعويضات عن الحراسة والمداومة لكل الفئات العاملة التي مازالت في رفوف الادارة منذ سنة 2010. والرفع القاطع لأسلوب المقايضة الذي ينهجه المدير.
الاشتراك الفعلي للأطر الطبية و شبه الطبية والادارية والنقابيات بكل شفافية تدبير المؤسسة وفق النظام الداخلي للمستشفيات.
تزويد المستشفى بالموارد البشرية في أقرب الآجال، خاصة وأن جل الموظفين سيحالون على التقاعد خلال سنة 2011، وكذلك التجهيزات الضرورية من أجل تحسين الخدمات.
تحسين الوجبات الغذائية خلال الحراسة.
الحق في الأعمال الاجتماعية.
إن المكتب المحلي، إذ يخبر الشغيلة الصحية بفحوى الاجتماع ويطالب المسؤولين على القطاع إقليميا، وجهويا، ووطنيا التدخل آنيا لفتح المؤسسة في وجه المرضى وتقديم عدد من الاختلالات التي باتت ترافق الأداء اليومي لمدير المؤسسة مختبئاً وراء حرسه الخاص.
كما يهيب المكتب المحلي بالشغيلة الصحية الى المزيد من التعبئة ووحدة الصف من أجل تحقيق المطالب المشروعة، والتهييء لكل الأشكال النضالية التي يخولها القانون، والتي سيعلن عنها المكتب المحلي بتنسيق مع المكاتب والاتحادات المحلية على مستوى الجهة.