في اللقاء الإعلامي مع النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالفقيه بن صالح ضرورة تضافر الجهود لمحاربة الظواهر التي تهدد تأمين الزمن المدرسي

أكد صالح عزيز النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بإقليم الفقيه بن صالح أن قلة الموارد البشرية العاملة بالنيابة التي يشرف عليها ( 20 موظفا فقط في انتظار تعيين رؤساء المصالح ) لم يحل دون تدبير جميع الملفات المطروحة عليه بشكل جيد على مستوى المؤسسات التعليمية الموزعة على 16 جماعة؛ 13 منها قروية و3 فقط تقع داخل الوسط الحضري. وقال عزيزصالح خلال ندوة صحفية عقدها نهاية شهر أكتوبر المنصرم أن الدخول المدرسي لهذا العام مر في ظروف حسنة حيث لم تتعد نسبة غير الملتحقين 0.51./. في السلك الابتدائي و 9.32./. في السلك الثانوي الإعدادي و7.72./. في السلك الثانوي التأهيلي، مشيرا أن عملية التحاق التلاميذ لا زالت مستمرة، ما سيقلص هذه النسب في الأيام المقبلة ، مؤكدا أن عملية القافلة الخاصة بمحاربة الهدر المدرسي قد انتهت بنجاح حيث شملت عددا من الأسواق الأسبوعية بمشاركة فعاليات المجتمع المدني ودعم السلطات المحلية. وأضاف النائب الإقليمي أن أدنى نسبة للأقسام المشتركة مسجلة على صعيد نيابة إقليم الفقيه بن صالح حيث لا تتعدى 4.79./. . هذا وقد تم اختيار 26 جمعية لتنفيذ برامج محاربة الأمية والارتقاء بالتربية غير النظامية حيث يتوقع أن يصل عدد المستفيدين من دروس محو الأمية إلى 4720 شخص وأن يناهز عدد المستفيدين من برامج التربية غير النظامية خلال هذا الموسم 400 مستفيد. كما أن وضعية الموارد البشرية على مستوى هيأة التدريس حسنة حيث سجل فائض 30 مدرسا بالسلك الابتدائي 44 بالنسبة للسلك الإعدادي و 31 على مستوى السلك التأهيلي . وقال عزيز صالح أن 19 مؤسسة تعليمية في طور التأهيل و20 في طور الربط بشبكة الصرف الصحي وواحدة في طور الربط بشبكة الكهرباء مشيرا إلى النقص الحاصل على مستوى مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي التي لا تتجاوز8 منها، 5 يوجد بها السلك الإعدادي ، حيث تم هذا الموسم إحداث 6 أقسام للجذع المشترك بثانوية التغناري الإعدادية وينتظر أن يتم فتح ثانوية 30 يوليوز التأهيلية بمدينة سوق السبت أولاد النمة وإعدادية بجماعة بني وكيل وكذا إعدادية ابن الخطيب بمدينة الفقيه بن صالح، ما سيساهم في توسيع العرض التربوي والتخفيف من نسبة الاكتظاظ خلال الموسم المقبل. وعلى مستوى الدعم الاجتماعي ،قال النائب الإقليمي إن عدد التلاميذ الذين يتوقع استفادتهم من الإطعام المدرسي خلال الموسم الجاري يناهز 18000 تلميذ وتلميذة بالسلك الابتدائي 17000 منهم بالوسط القروي ، إضافة إلى 400 تلميذ وتلميذة بالسلك الثانوي الإعدادي كلهم بالوسط القروي، وبلغ عدد المستفيدين من الداخليات 173 تلميذا بالسلك الثانوي الإعدادي و680 تلميذا بالسلك الثانوي التأهيلي منهم 210 بالوسط القروي. إلى ذلك بلغ عدد المستفيدين من المبادرة الملكية « مليون محفظة « بإقليم الفقيه بن صالح 55251 بالسلك الابتدائي و9603 تلميذا وتلميذة بالسلك الثانوي الإعدادي. كما تم توزيع 4200 بذلة موحدة و 460 دراجة هوائية وينتظر توزيع 500 دراجة أخرى عبارة عن مساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في برامج محاربة الهدر المدرسي على صعيد تراب الإقليم، إضافة إلى اقتناء الحافلة رقم 11. من جهة أخرى أشار عزيز صالح النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالفقيه بن صالح أن بداية الموسم الدراسي الجاري عرفت ارتفاعا صاروخيا على مستوى الشهادات الطبية المقدمة لطلب رخص مرضية بما يوازي حوالي ألف يوم عمل مستغربا عدم رفض المصادقة على أية شهادة طبية من طرف اللجان المختصة، مما يتطلب تضافر الجهود لمحاربة هذه الظاهرة التي تهدد تأمين الزمن المدرسي.