بتحقيقه ثلاثة انتصارات متتالية على كل من الكونغو بحصة 28 مقابل 24 وعلى فريق السينغال ب31 مقابل 26 وعلى الكونغو الديمقراطية بحصة 25 مقابل 17، يكون الفريق الوطني المغربي قد صنع الحدث بقاعة ابن ياسين، وكذب كل تلك الأخبار التي كانت تعتبر الفريق الوطني لكرة اليد فريقا ضعيفا، يمكن تجاوزه بسهولة نظرا لواقع كرة اليد المغربية، والتي لم تعرف انطلاقتها بعد. الآن وبعد مباراة المغرب ضد فريق الكونغو الديمقراطية، والتي أعطت صورة جد مشرفة لكرة اليد المغربية، زادها ملحا ذلك الحضور الجماهيري الكبير، الذي كان سندا للفريق الوطني المغربي، وأعطاه شحنة إضافية قوية مكنته من السيطرة على أطوار المباراة، التي عرفت ندية قوية، وأداء تقنيا متميزا للاعبي الفريق الوطني، خاصة الحارس الإدريسي الذي أفشل كل المحاولات الخطيرة للاعبي الفريق الأنغولي، ويمكن اعتباره عاملا من عوامل الاحباط التي أصابت الفريق الكونغولي. عبد اللطيف الطاطبي، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد، اعتبر النتائج جد مشرفة، أعادت كرة اليد المغربية إلى الواجهة، ومنتخبها إلى الصفوة الإفريقية. انتصار الفريق الوطني المغربي لكرة اليد في مبارياته الأولى الثلاث، مكنه من التأهل إلى دور ربع النهاية. وبذلك سيواجه الفريق الوطني في حال حصوله على المرتبة الثانية أو الثالثة، المحتل للصف الرابع، في المجموعة باء، وقد يكون الفريق الجزائري أو الفريق الأنغولي، وإذا احتل الصف الرابع، وهذا احتمال مستبعد، فسيواجه المحتل للصف الأول وسيكون الفريق المصري. وبقاعة البوعزاوي بسلا لم يخرج الفريق الوطني للإناث عن سابق عهده، وانهزم في مبارياته الثلاث، أمام كل من السينغال والكونغو ثم تونس. هذه الهزائم جعلت الفريق الوطني لكرة اليد يعرف مصيره مبكرا، ويغادر النهائيات مبكرا.