لفظ شاطئ مولاي بوسلهام، أسماكا ضخمة على مدى طول شاطئه من نوع الطون الأحمر. وقد وصل العدد الى 19 وحدة، تزن كل واحدة منها أكثر من 160 كلغ وذلك يوم الأربعاء في الساعة الثالثة بعد الزوال بعد عملية الجزر. ويتضح من خلال المعاينة أن هذه الحيتان ألقاها البحر وهي ميتة منذ مدة لأن لحمها متآكل وتنبعث منه رائحة كريهة. ومن المحتمل أن تكون احدى «المضربات» (وحدات الصيد للطون المرابطة بالمنطقة) هي التي تخلصت من هذه الأسماك ، لأنها ربما فاقت الكمية المسموح لها بها «الكوطا» وعلمنا أن لجنة تابعة لمراقبة الصيد حلت يوم السبت المنصرم بمولاي بوسلهام وخوفا من أن ينفضح أمرها عملت على رمي هذه الحمولة الزائدة، حسب بعض المصادر. وبعد معاينة وأخذ المعلومات الكافية والصور لهذه الأسماك ،عملت اللجنة المذكورة على حفر حفر عميقة من أجل دفن كل هذه الأسماك، حفاظا على نظافة وبيئة الشاطئ، خاصة وأن المواطنين بدأوا يتوافدون على الشاطئ من أجل الترويح عن النفس في هذه الأيام التي تعرف حرا شديدا.