«رود ناين» فكرة «بسيطة وجيدة» افتقدت إلى «الروح والعمق»

احتضنت أول أمس قاعة «ميغاراما» بالدارالبيضاء العرض قبل الأول للفيلم السينمائي «رود ناين»، وذلك بحضور مخرجه الفرنسي سيباستيان روسي وعدد من أفراد طاقم الفيلم.
يعتبر فيلم «رود ناين» (الطريق رقم 9)، الذي تنتجه شركة «وان شوت ميديا» تجربة أولى سيباستيان روسي الذي اختار ان ينجز فيلما وصفه بالمغربي.
وينبني الفيلم «رود ناين»، الذي تطلب انجازه ثلاثة أشهر من التصوير واستثمارا ماليا قدر ب8 ملايين درهم على فكرة «بسيطة» دفعت سيباستيان روسي الى الاستثمار «الايجابي» للمؤثرات الخاصة الفنية والتقنية التي اكتسبها في إخرج «الكليبات» والأفلام القصيرة كي يجعل منها «فيلما مقبولا لمتعة لحظية فقط».
وتدور قصة الفيلم حول «مغنية بإحدى الحانات تصد مسيرها بغدما حاول التقرب منها وتضربه بقوة على رأسه قبل أن تهرب ومعها مجوهرات سبق وسطا عليها، لتجد نفسها على الطرقات مرفوقة بيانيس، مساعد طباخ، الذي يكن لها حبا كبيرا محاولة الوصول إلى ابنتها وأمها المهددتان من طرف مسير الحانة».
غير ان مجهودات سيباستيان روسي الفنية، بالرغم من الأداء الحسن للفنانين المشاركين،، لم تنجح في إضفاء «عمق» و«روح» على متواليات الفيلم، الأمر الذي جعل منه مشروعا سينمائيا «سطحيا» ينساه المشاهد شئ بمجرد صعود «الجينريك» لكن يحتاج إلى تشجيع.
ويشارك في فيلم «رود ناين»، الذي يعرض على الشاشات السينمائية المغربية الاربعاء المقبل، الممثلة الفرنسية الأمريكية بياتريس روزن، (نادية)، إضافة إلى أسعد بواب (يانيس)، وفضيلة بنموسى (أم نادية)، وبيبي الناصري في دور (يوري) «المافيوزي«»، ويلعب دور سيمون الممثل جوليان كوربي. ويعرف الشريط أيضا مشاركة الممثل ألان بوزيغ (الصائغ) والمنشط مومو (شعيبة) والمطرب فرانسيس لالان (فورغ).