بعد انتشار ظاهرة سرقة أغطية بالوعات الوادي الحار بالعديد من الأزقة بحي مولاي عبد الله بعين الشق، طفت على السطح ، مؤخرا، بدرب الخير، وخاصة بالأزقة 138 - 139 140، سرقة أغطية الصناديق الصغيرة التي تحفظ العدادات الكهربائية، وقد استغرب أصحاب المنازل التي تعرضت أغطية علب عداداتها الكهربائية للسرقة من الطريقة التي اختفت بها هذه الأغطية وتساءلت عن هوية الواقفين وراء هذه الظاهرة ؟! وأكدت مصادر من عين المكان «أن هذه الأغطية سريعة البيع مثلها مثل أغطية البالوعات الخاصة بمجاري المياه الموجودة عبر الأزقة والدروب، لكن نزعها من مكانها يتطلب تقنية خاصة، الشيء الذي يؤكد أن من يلجأ لهذا النوع من السرقة هو على اطلاع بخصوصيات هذه المهنة، على خلاف شخص عادٍ، الذي يصعب عليه فك ونزع الأبواب من أماكنها، كما هو الشأن بالنسبة لأغطية البالوعات، لو أنها كبيرة الحجم وثقيلة الوزن». بعض المواطنين القاطنين بدرب الخير، الذين تعرضت واجهات منازلهم لهذه السرقة، أكدوا «أنهم في البداية كانوا يعتقدون أن العملية قامت بها شركة ليدك أو إحدى المقاولات التي تشتغل لحسابها، من أجل إعادة هذه العلب الحديدية وتغييرها بأخرى بلاستيكية، وهو الأمر الذي ذهب في اتجاهه العديد من السكان، الشيء الذي اعتقدوا معه أن الأمر جد عادٍ وطبيعي، لكن مع مرور الأيام وانتشار هذه الظاهرة، بدأ الجميع يطرح عدة تساؤلات حولها، ليتيقنوا أن العملية من فعل فاعل»! اتساع دائرة هذه الظاهرة، التي بدأت تشغل تفكير العديد من ساكنة الحي، والأحياء المجاورة، جعلت السلطات الأمنية تباشر عمليات البحث والتحري حول الموضوع، كما تم تكثيف المراقبة، في أفق الكشف عن كل ملابسات الظاهرة، وبالتالي الوصول إلى «المختصين» في هذا النوع الجديد من أعمال السرقة!