وقف الإضراب بشركة « سنيب « بعد اتفاق بين الفرقاء الاجتماعيين والإدارة

تم وقف الاضراب بشركة سنيب يوم الخميس الماضي ، بعد الاتفاق الذي وقع بعمالة المحمدية بين الكونفدرالية والفيدرالية الديمقراطية للشغل والادارة بعد 8 اجتماعات ماراطونية، حيث تم الاتفاق على استئناف العمل بعد 35 يوما من الاضراب ، إذ التحق العمال بالشركة مساء يوم الخميس الماضي في الساعة الثالثة بعد الزوال، وتم الاتفاق والشروع في مناقشة الملف المطلبي ابتداء من بداية يناير 2012 ، وصرف منحة العيد لجميع المضربين ، ومنح قرض 3000 درهم واسترجاعه ابتداء من يونيو 2013 وفتح باب الحوار بين النقابتين الكونفدرالية والفيدرالية الديمقراطية للشغل، والحفاظ على الاتفاقيات الجماعية بين الفرقاء والادارة والحفاظ على جميع المكتسبات .
وكانت الكونفدرالية والفيدرالية الديمقراطية للشغل صاغتا ملفا مطلبيا مشتركا، بعد مسيرة الكرامة 27 ماي 2012، يتلخص في الزيادة في الأجور ب 500 درهم مع الأخذ بالاعتبار الأجور الدنيا والزيادة ب300 درهم في قيمة الكراء
% 5 بالزيادة في منحة التناوب و تغيير صيغة سلف السكن والتعويض عن منحة الأخطار ب 400 درهم شهريا،
وإقرار استفادة المتقاعد من منحة عيد الأضحى حسب القيمة الممنوحة لسنة المغادرة حسب اتفاقية 1989
وتأمين مدى الحياة.
وكان بلاغ النقابتين الكونفدرالية والفيدرالية الديمقراطية للشغل بعد الجموع العامة، قرر الاضراب بعد فشل الحوار وبعد لقاء مندوبية التشغيل الذي لم يسفر عن شيء مما اضطر الى خوض إضراب لمدة 48 ساعة لم تستجب معه الادارة للمطالب ، وتم تمديده الذي انطلق من 4 أكتوبر 2012 الى يومنا هذا 35 يوم ولم تغير الادارة موقفها .
وكانت الاتحادات المحلية للكونفدرالية والفيدرالية الديمقراطية للشغل بالمحمدية ، راسلت وزارة التشغيل والداخلية والعدل والحريات مع مراسلة الكاتب العام محمد الاموي للكونفدرالية الى وزير التشغيل والتكوين المهني ، كما تقدم المستشار الفيدرالي العربي الحبشي بإحاطة علما بمجلس المستشارين .
وساهم في توقيع هذا الاتفاق الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفيدرالية بالمحمدية والمكتبان النقابيان بالشركة وعامل المحمدية ومندوب الشغل وإدارة شركة سنيب .
وفي الأخير شكر الاتحادان المحليان للكونفدرالية والفيدرالية الديمقراطية للشغل بالمحمدية، كل من ساهم في هذا الاتفاق من أحزاب سياسية وهيئات جمعوية ..