أفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني بأن 20 شخصا لقوا مصرعهم، وأصيب 1082 آخرون بجروح، من بينهم 72 إصاباتهم بليغة، في 829 حادثة سير بدنية، وقعت داخل المناطق الحضرية، خلال الأسبوع الممتد من 26 نونبر المنصرم إلى 2 دجنبر الجاري. وعزا بلاغ المديرية الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث إلى عدم التحكم، والسرعة المفرطة، وعدم انتباه الراجلين وعدم احترام حق الأسبقية وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وعدم انتباه السائقين، وتغيير الاتجاه غير المسموح به وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة « قف»، والسير في يسار الطريق والتجاوز المعيب وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، والسير في الاتجاه الممنوع والسياقة في حالة سكر. وبخصوص عمليات المراقبة والزجر في ميدان السير والجولان، ذكر المصدر ذاته أن مصالح الأمن تمكنت من تسجيل 15 ألفا و753 مخالفة، وإنجاز 8464 محضرا أحيلت على النيابة العامة، واستخلاص 7289 غرامة صلحية. وأضافت المديرية أن المبالغ المتحصل عليها بلغت مليونين و598 ألف و825 درهما في حين بلغ عدد العربات الموضوعة بالمحجز البلدي 2288، وعدد الوثائق المسحوبة 6089، وعدد المركبات التي خضعت للتوقيف 87 عربة. وأضاف عبد المومني بأن اللقاء يأتي في إطار تعميق النقاش حول توحيد الحركات التعاضدية بالعالم، حتى تكون أكثر فعالية وتساهم في إيجاد أجوبة للتحديات المطروحة على القطاع في العالم،وكذا تقريب وجهات النظر بين جميع القارات. وجاء هذا الاتفاق المهم على هامش اللقاء الذي جمع كلا من السادة فيليب هوشي، رئيس الجمعية الدولية للتعاضد وألفريدو سيغليانو رئيس اتحاد تعاضديات أمريكا اللاتينية وعبد المولى عبد المومني، رئيس الاتحاد الإفريقي للتعاضد ورئيس أكبر تعاضدية بالمغرب من أجل تدارس إمكانية انضمام اتحاد تعاضديات أمريكا اللاتينية إلى الجمعية الدولية بغية الحفاظ وحدة التعاضد على الصعيد الدولي، وكذا إنشاء أقطاب فاعلة داخلها من تطوير العمل التعاضدي، حتى يساهم في محاربة التهميش وتنمية الاقتصاد الاجتماعي التضامني. وقال عبد المولى عبد المومني بأن إعادة هيكلة وتنظيم الجمعية الدولية للتعاضد بما يضمن تمثيلية فعالة للقارات الثلاث من شأنه أن يكون قاطرة لتطوير هذه القارات وحمايتها من الأخطار الصحية، وسيمكن كل قارة من حماية ساكنتها من الأخطار، وتسهيل ولوجها إلى الخدمات الصحية. يشار إلى أن الجمعية الدولية للتعاضد عرفت أول إعادة هيكلة بطلب من التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية( المغرب) ابتداء من سنة 2009، وذلك بخلق منصب نائبي الرئيس؛ الأول مكلف بإفريقيا والشرق الأوسط والثاني مكلف بأمريكا اللاتينية، حتى يتم إشراك جميع القارات ولا يقتصر الأمر على القارة الأوربية. ويحدد الاتفاق معايير جديدة للشفافية في المجال الجمركي تروم تسهيل مساطر تصدير منتجات المقاولات الصغرى والمتوسطة نحو أسواق البلدين. كما يحدد الاتفاق التزامات جديدة تعكس بعض المستجدات والسلوكات الجديدة التي تم تطويرها بعد توقيع اتفاقية التبادل الحر سنة 2006، كتقديم المعلومات قبل وصول السلع المصدرة، وأداء الرسوم الجمركية والضرائب والتكاليف الأخرى بطريقة إلكترونية. وفي كلمة بهذه المناسبة، أكد عمارة أن المغرب يظل بلدا منفتحا على الاقتصاد العالمي، ويستجيب للمعايير الدولية، مشيرا إلى أن توقيع هذا الاتفاق دليل على عزم المملكة احتلال مكانة متميزة في الاقتصاد العالمي. وأوضح الوزير أن توقيع هذا الاتفاق يشكل إضافة بالنسبة للمملكة، بالنظر إلى أن هذه الآلية ستعمل على تحفيز المستثمرين الأمريكيين، وتتيح امتيازات للمغرب مقارنة مع بلدان أخرى منافسة. ومن جهتها، أكدت مريام سابيرو أن المغرب يعتبر من بين الشركاء المتميزين للولايات المتحدة في المنطقة العربية وعبر العالم، مشيرة إلى أن زيارة الوزير المغربي لواشنطن ستمكن أيضا من بحث التدابير الجديدة لدعم المبادلات التجارية الثنائية. من جهة أخرى، وافق عمارة والمسؤولة الأمريكية من حيث المبدأ على اتفاقيات أخرى تتعلق بخدمات تكنولوجيات الإعلام والاتصال، وسلسلة من مبادئ الاستثمار المشترك التي تؤكد التزام البلدين بسياسات الاستثمار الدولية المنفتحة والشفافة. وفي هذا السياق، دعا المكتبان التنفيذي والمركزي كافة المسؤولين النقابيين الكونفدراليين والفدراليين وعموم الطبقة العاملة للتعبئة الشاملة لإنجاح هذه المحطة النضالية لحماية الحريات النقابية، ولصون المكتسبات والحقوق الاقتصادية والاجتماعية للأجراء وللدفاع عن الكرامة. والمكتبان التنفيذي والمركزي إذ يرفضان أية زيادة في أسعار الماء والكهرباء تكرس مسلسل الغلاء وضرب القدرة الشرائية، فإنهما ينبهان الحكومة من الاستمرار في نهج التجاهل والتماطل، وتوتير الأجواء ويحملانها كامل المسؤولية في ما قد يترتب عن ذلك. وفي أجواء من الحماس والاستعداد تواصل فروع المركزيتين الاستعداد لإنجاح اليوم الاحتجاجي الوطني ، وفي هذا الإطار ستنظم المكاتب المحلية للمركزيتين المذكورتين بمدينة تاوريرت، مسيرة احتجاجية بمشاركة المناضلات والمناضلين النقابيين والأجراء والموظفين وعموم المواطنين، وذلك يوم غد السبت 08 دجنبر الحالي. كما ستشهد مدينة بوعرفة مسيرة عمالية جماهيرية في نفس اليوم انطلاقا من ساحة تاملالت، ابتداء من الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال، وهي الخطوة التي تقررت في اجتماع مشترك بين الاتحاد المحلي الكونفدرالي والمكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفدرالية الديموقراطية للشغل. وقد تم خلال هذا الاجتماع، والذي احتضنه مقر الكونفدرالية الديموقراطية للشغل ببوعرفة يوم الأحد 02 دجنبر، تثمين الخطوات التنسيقية والنضال المشترك بين المركزيتين النقابيتين (ك.د.ش) و(ف.د.ش) في مواجهة تردي أوضاع الشغيلة المغربية وعموم المواطنين في ظل ما وصف بالتوجهات «اللاشعبية» للحكومة في مختلف المجالات، وإمعانها في مصادرةالحريات النقابية، وقمع الحركات الاحتجاجية والتنصل من التزاماتها تجاه الشغيلة، والتلكؤ في مباشرة تفاوض حقيقي يفضي إلى تلبية مطالب الطبقة العاملة وعموم المأجورين.