الحي المحمدي وآنفا بالدارالبيضاء .. توقيف مقترفي سرقات بالتخفي والاستعانة بالأسلحة البيضاء

تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بأمن عين السبع الحي المحمدي ، من فك لغز إقدام أحد اللصوص على اقتحام محل تجاري لبيع السجائر وعدد من المواد الاستهلاكية، وسرقة صاحبه عبر التهديد بواسطة السلاح الأبيض. الواقعة التي جرت أطوارها يوم السبت 9 فبراير الجاري بزنقة «ميشيل دولوسبتال» بتراب مقاطعة الصخور السوداء حوالي الساعة الثانية والنصف بعد الزوال، اقتحم خلالها الجاني المحل مُباغتا صاحبه وشقيقه أثناء تناولهما لوجبة الغداء، مستعينا بسكين من الحجم الكبير وخوذة واقية «كاصك» لإخفاء ملامح وجهه، فعمل على إنزال «الريدو»، وهي الخطوة التي أرهبتهما معا، حيث احتمى أحد الشقيقين بداخل المحل، في حين انصاع الثاني لتحذيرات اللص الذي استولى، حسب المشتكي، على مبلغ 30 ألف درهم، قبل أن يلوذ بالفرار.
الجاني وأثناء فراره عمل على التخلص من الخوذة الواقية بإحدى العمارات بشارع مولاي اسماعيل على مقربة من مسكنه ومن مسرح الحادث، حيث تبين انه يقطن بالمنطقة، وما ساعد على تحديد هويته هي الخوذة، إذ وضعت العناصر الأمنية يدها عليها يوم الثلاثاء، في حين جرت إعادة تمثيل الواقعة زوال الأربعاء بحضور رئيس فرقة الشرطة القضائية وعدد من العناصر الأمنية.
من جهة أخرى وخلال نفس اليوم أوقفت عناصر الدائرة الأمنية 36 «العنترية» بنفس المنطقة الأمنية، 4 أشخاص ضمنهم قاصر، بعد إقدامهم على اقتحام محل تجاري والاستيلاء على حوالي 750 «طرموس» تحافظ على حرارة السوائل التي تخزن بها، بالإضافة إلى 6 أفرنة غاز. وتعود تفاصيل هذه النازلة إلى اكتشاف صاحب المحل التجاري لاقتحام محله صباح نفس اليوم، حيث تقدم بشكاية في الموضوع، ومباشرة بعدها عمل على الانتقال رفقة مقربين منه إلى سوق «الأربعاء» ب «اسباتة»، فكانت مفاجأته أن وجد سلعته تعرض للبيع بأثمنة مخفضة، فترك من يراقب المعنيين بالأمر وعاد أدراحه صوب الدائرة الأمنية لإخبار المسؤولين بهذا المعطى الجديد الذي على ضوئه تم الانتقال إلى هناك وإيقاف اللصوص، مع حجز المسروقات ومبلغ مالي تم تحصيله من بيع بعض المسروقات.
وفي سياق متصل ، أقدمت مصالح الشرطة القضائية بأنفا، يوم الثلاثاء الأخير 12 فبراير الجاري على إيقاف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، وذلك لإقدامه على ارتكاب عدة سرقات بكورنيش «عين الذئاب»، حيث أكد مصدر أمني على أن الموقوف كان يركن سيارته من نوع «أودي» ليلا بالمنطقة، ثم يتربص بضحاياه من النساء، وكان يخفي ملامح وجهه بوشاح «كاشكول»، ويستعين بالسلاح الأبيض من أجل إرعاب النساء ثم يسلبهن حقائبهن اليدوية ويلوذ بالفرار، مضيفا بأن شكايات وردت على المصالح الامنية تفوق 7 شكايات، هي التي دفعت إلى تكثيف المصالح الامنية لتحرياتها الميدانية التي أفضت إلى إيقاف الجاني الذي اعترف بالمنسوب إليه.