أحرزت جمعية سلا، يوم الأحد وعلى بعد دورة واحدة من نهاية بطولة القسم الوطني الثاني، بطاقة الصعود للبطولة الاحترافية منهية مسلسل الانتظار وكذا التنافس الذي كان يجمعها حول بطاقة الصعود بمولودية وجدة وباتحاد الخميسات. وأنهى الفريق السلاوي مسلسل الصراع حول بطاقة الصعود وذلك بعد فوزه خارج أرض الميدان وتحديدا في مراكش على حساب أولمبيك مراكش بنتيجة هدفين لصفر. وبذلك يلتحق الفريق السلاوي بالكوكب المراكشي الذي حجز بطاقة الصعود منذ دورات سابقة، مؤكدين أنهما الفريقان الأقوى في بطولة هذا الموسم، خاصة أنهما ظلا يتناوبان على كرسي الزعامة منذ انطلاق أولى دورات البطولة، بالرغم من أن الفريق السلاوي واجه بعض الصعوبات في الدورات القليلة الماضية، لكنه تدارك الأمر وحسم في حجز بطاقته في الجولة ما قبل الأخيرة، وهو يعود بفوز ثمين من أمام أولمبيك مراكش. بخلاف ذلك، ضيع فريق مولودية وجدة كل آماله في مواصلة التنافس حول البطاقة الثانية المخولة للصعود، وذلك بعد استسلامه بميدانه أمام شباب قصبة تادلة،وهزيمته بهدف مقابل لا شيء. وبعد أن انتزع الكوكب وجمعية سلا رسميا بطاقتي الصعود، ستتركز الأنظار خلال الجولة الأخيرة من البطولة حول الصراع الساخن الذي تشهده منطقة أسفل الترتيب المؤدية إلى قسم الهواة. في هذا السياق، خلفت نتائج الدورة ما قبل الأخيرة خريطة جديدة للمهددين بمغادرة القسم الوطني الثاني وتضم 10 فرق من الصف العاشر الذي يحتله فريق اتحاد المحمدية، مرورا بشباب قصبة تادلة، اتحاد تمارة، الراك، الطاس، اتحاد طنجة ثم أولمبيك مراكش الذي غادر القسم الثاني رسميا منذ دورات. ويرى متتبعون أن الشطر الأخير من البطولة شهد ممارسات مشينة في مجموعة من المباريات التي انتهت بنتائج غريبة وغير متوقعة، ما يفرض على الجامعة البحث في الموضوع والتأكد من نزاهة اللعبة ومراقبة السير العادي لمباريات الجولة الأخيرة.