بعد أن خاصمه الفوز في المباريات الأخيرة (اكتفى في الدورات الثلاث الماضية بنقطة واحدة من أصل تسعة ممكنة) يستأنف جمعية سلا في الدورة 29 من بطولة القسم الثاني رحلة البحث عن حجز بطاقة الصعود الثانية، حيث يواجه أولمبيك مراكش الذي عاد رسميا إلى بطولة «الهواة»، غير أن فوز جمعية سلا، إن كان يظل الخيار الوحيد الذي يملكه الفريق، فإنه لا يسعفه في حجز بطاقة الصعود. فمن جهة سيعني فوز الفريق السلاوي إقصاء فريق مولودية وجدة من المنافسة، لكن تظل حظوظ اتحاد الخميسات قائمة، حيث لا يفصل الفريقان سوى ست نقط، لكن مع امتياز للفريق الزموري الذي مازالت أمامه مباراة ناقصة أمام شباب المسيرة. علما أن تساوي الفريقين في النقط سيكون الامتياز لصالح السلاويين الذي تفوقوا في المواجهات المباشرة بين الفريقين ذهابا وإيابا، زيادة على أن فعالية خط هجوم الفريق وقوة دفاعه مكناه من تحصيل فارق 12 هدف عن الفريق الزموري. ويواجه المطاردان المباشران -اللذان لم يستغلا تعادل السلاويين لتقليص الفارق-على التوالي فريقي شباب قصبة تادلة والراسينغ البيضاوي. الفريق الأول (شباب قضبة تادلة) يظل أحد الفرق الثلاثة التي تحتل المركز ما قبل الأخير المؤدي إلى بطولة «الهواة» ب29 نقطة، وبالتالي الخيار الوحيد الذي أمامه هو الفوز وانتظار تعثر باقي فرق أسفل الترتيب، أما الراسينغ، فهو ليس أقضل حالا إذ بات في حاجة ماسة لنقاط الفوز لضمان البقاء رسميا دون الحاجة إلى انتظار نتائج باقي الفرق. وعن نفس الدورة يستقبل الاتحاد البيضاوي (29 نقطة) فريق اتحاد طنجة (30) في مباراة سيسعى فيها كل طرف إلى الخروج من عنق الزجاجة، في انتظار الدورة الأخيرة التي سيمكنها الحسم في مصيرهما. أما اتحاد تمارة (29نقطة)الذي خسر في الجولة الماضية بالعيون أمام شباب المسيرة 3-2٬، فيواجه فريق الكوكب المراكشي، الذي حجز بطاقة الصعود بشكل مبكر.