وفد برلماني مغربي يشارك في أشغال الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي

انطلقت، السبت بإسطنبول، أشغال الدورة السنوية ال22 للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي، بمشاركة المغرب الذي يحظى بوضع شريك التعاون داخل هذه المنظمة. ويضم الوفد المغربي ثلاثة أعضاء في مجلس المستشارين، عبد الرحمان أوشن (الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ) عابد شكايل (حزب الأصالة والمعاصرة)، ومحمد المفيد (التجمع الوطني للأحرار)، وعضوا في مجلس النواب عبد الصمد حيكر (حزب العدالة والتنمية).
ويعد البرلمان المغربي مرشحا للحصول على مقعد دائم داخل هذه الجمعية البرلمانية التي أحدثت سنة 1991 وتضم حاليا في عضويتها برلمانات 57 بلدا كبنية تتجاوز الإطار الأوروبي المحض لتضم كأعضاء كلا من الولايات المتحدة وكندا وجمهوريات آسيا الوسطى الناشئة إثر تفكك الاتحاد السوفياتي، فضلا عن منغوليا. وتتمثل مهام الجمعية البرلمانية في تقييم تفعيل أهداف منظمة الأمن والتعاون الأوروبي ومناقشة مواضيع يعالجها المجلس الوزاري واجتماعات رؤساء الدول والحكومات عبر ثلاث لجان تتمثل في اللجنة العامة للشؤون السياسية والأمن، واللجنة العامة للشؤون الاقتصادية والعلوم والتكنولوجيا والبيئة، واللجنة العامة للديمقراطية وحقوق الإنسان والقضايا الإنسانية.
وتتواصل أشغال الجمعية البرلمانية إلى غاية 3 يوليوز المقبل بإسطنبول حول موضوع رئيسي «هلسنكي+40» ، تخليدا للذكرى الأربعين لميثاق هلسنكي الختامي الذي حدد سنة 1975 محيط ومجال عمل مؤتمر الأمن والتعاون الأوروبي الذي أسس لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي.
ويتناول المشاركون في دورة إسطنبول عدة مواضيع تهم بالأساس الشؤون السياسية والأمن، والشؤون الاقتصادية والعلوم والتكنولوجيا والبيئة، والديمقراطية وحقوق الإنسان والقضايا الإنسانية، فضلا عن تعزيز مؤسسات المجتمع المدني في فضاء منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، ومحاربة العنصرية والكراهية وباقي أشكال التعصب والتمييز، والأزمة الإنسانية في سوريا، وتوسيع الشراكة مع الدول المتوسطية غير الأعضاء لتشمل السلطة الوطنية الفلسطينية.
الرئيس المصري يعتمد سفيرا جديدا لبلاده في المغرب
ذكرت وكالة أنباء الشرق الاوسط، يوم الأحد، أن الرئيس المصري اعتمد الديبلوماسي أحمد إيهاب جمال الدين سفيرا لجمهورية مصر العربية بالمملكة المغربية.
وبحسب ذات المصدر، فإن السفير الجديد تسلم أوراق اعتماده من الرئيس المصري خلال حفل رسمي بقصر القبة الرئاسي خلال اعتماده للحركة الدبلوماسية والقنصلية والتي ضمت العديد من السفراء والقناصل.