الكاشف و شاهين و محمود ينقلون فرحة الشارع المصري بعد سقوط مرسي الشاعر الكبير عماد حسن يخص الجريدة بقصيدة جديدة

أوضح الأستاذ محمود أشرف الاعلامي والمسؤول بجريدة الأهرام المصرية أن الجيش المصري أكد من جديد أنه مؤسسة الرجال ومصنع الأبطال ونبض المجتمع ودرع الوطن وسيفه.
وأكد المعلق الرياضي الشهير ورئيس الاتحاد المصري للاعلام والرياضة في تصريح لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» تعليقا على نجاح الثورة واسترداد مصر من مغتصيبها وإسقاط حكم الإخوان، أوضح أن الجيش المصري استجاب بقياداته الوطنية لنداء الشعب الذي خرج عن بكرة أبيه رافضا لحكم الظلمة والاستبداد وتجار الدين، حيث خرج الشعب من أجل إعادة وجه مصر المضيء، مصر الحضارة والثقافة والتسامح والوسطية، مصر الوحدة الوطنية والإبداع، وكان - يضيف أشرف محمود - لزاما على الجيش، أبناء هذا الشعب، أن يلبي النداء بعد أن سمع نداء شعبه مصدر الشرعية الأول والأخير وصاحب الكلمة الفصل في تحديد مستقبله، ولأنه نداء الشعب واستجابة الجيش، وجد النداء قبولا واستجابة ودعما من شيخ الأزهر الشريف ومن الكنيسة المصرية ومن مختلف التيارات السياسية وأطيافها يمينا ويسارا، وانضم إليهم الشباب في خارطة للمستقبل محددة ستعيد بناء مصر لتتبوأ مكانتها التي تليق بها، وقدر لها أن تكون في قلب أمتها العربية.
الأستاذ والشاعر الكبير عماد حسن الذي تغنى بقصائده كبار المطربين والمطربات على مستوى العالم العربي، والذي رافق مشوار الفنانة الكبيرة سميرة سعيد، خص جريدة »الاتحاد الاشتراكي« بقصيدة جديدة تتحدث عن الثورة والثوار تحت عنوان: »تمردي«، يقول الشاعر عماد حسن، إن هذه القصيدة كلمتي إلى أهلي وشعبي في وطني مصر، كي يهبوا لاستعادة مصر التي تم اختطافها بأيدي قوى الظلام والرجعية والتخلف، وعن الأوضاع بالاسكندرية بحكم أنه ابنها، يقول الشاعر عماد حسن، صاحب أغنية »غلطة« لهاني شاكر. إنها تعيش أجواء شديدة الثورية، حيث خرج الملايين إلى الميادين والشوارع لحماية ثورتهم والتأكيد على مطالبهم التي لا يرضون عنها بديلا، وهي رحيل مرسي ونظامه وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وعن دور المثقفين المصريين في هذه الثورة، أوضح ابن الاسكندرية أنهم كالعهد بهم دائماً في طليعة الثوار، فمناخ الحرية هو أعلى وأعظم ما يحتاج إليه المبدع والمثقف، إذ مازال النظام يناور ويحاول الالتفاف على مطالب الشعب الذي يصر بدوره على مطالبه ويتمسك بها بشدة مهما كان الثمن.
وعن رد فعله وفعل الثائرين حول ما جاء في خطاب مرسي، أوضح الأستاذ عماد حسن أن هذا المرسي الذي خرج أكثر من 17 مليون مواطن وموطنة إلى كل ميادين مصر يطالبونه بالرحيل. فيرد بأنه متمسك بالشرعية، فإما أن الأمر فيه غباء، أو أنه غبي لأنه يقود البلاد إلى نفق مظلم أو أنه لا يدرك ما يطلبه الشعب سوى ما يردده الشعب كله ارحل، وعبر الشاعر عماد حسن عن شكره لجريدة »الاتحاد الاشتراكي« وللمغاربة الذين يهتمون بما يجري في بلاده، وهذا ليس بمستغرب يضيف، فلكم في مصر، بقدر ما لنا فيها وعاشت مصر وعاش المغرب في حرية وازدهار دائمين.
وعن الواقعة التي حدثت بالاسكندرية، حيث أقدم الإخوان على قتل فتاة مسيحية، وتم إقامة صلاة الجنازة عليها في الكنيسة والمسجد، أوضح الأستاذ عماد حسن أن هذا أقل ما تستحقه ويستحقه شركاؤنا في الوطن الذين يقومون بحراستنا أثناء الصلاة في الميدان.
الدكتور الكاشف والأستاذ شاهين ينقلان فرحة الشارع المصري بعد سقوط مرسي
عمت الفرحة كل الميادين وخرج إلى الشوارع الملايين المصريين بعد الاعلان الرسمي عن خلع مرسي. في هذا الباب أكد الأستاذ أحمد شاهين في تصريح لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» تعليقا على إسقاط حكم الإخوان من طرف الشعب المصري، على أن هذا الشعب العظيم لن يسمح لتجار الدين وأي أحد كيفما كان، أن يرهن مصر والمصريين لمصالحه الخاصة والايديولوجية التي لا تؤمن بالإنسان ولا بالوطن، لقد التحم الشعب بالجيش المصري وشرطته وقواه الحية من أجل مصر جميعا، من أجل قضية واحدة، هي تحصين مصر من كل العبث الذي أدخله فيه الرئيس المخلوع مرسي وقيادة الاخوان المسلمين. ونتطلع - يضيف أحمد شاهين- أن تتعافى مصر حتى تستعيد دورها الريادي من أجل خدمة المصريين والقضايا العادلة لأمتنا العربية ...
الدكتور وليد الكاشف في تصريح للجريدة عبر عن فرحه لاستعادة مصر من مغتصبيها ومختطفيها، «فبعد معاناة وترقب، يقول الكاشف، تم عزل مرسي وتعيين رئيس المحكمة الدستورية مكانه بشكل مؤقت، إلى حين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة»، ونقل لنا الكاشف حالات الفرح التي تعيشها الملايين من الشعب المصري الذين خرجوا إلى الشوارع رجالا، نساء، أطفالا وشبابا، في حين يقول«تم التحفظ علِى قيادات الاخوان المسلمين وكذلك رئيس مصر المخلوع محمد مرسي»، كما شدد في تصريح له أن بعد حكم الاخوان نتوق إلى إجراء مصالحة وطنية من أجل بناء المستقبل وتقوية مصر حتى تستعيد دورها الريادي في المنطقة والعالم العربي.
اتمردي عليكي الأمان
قومي ارفضي الزنزانه و السجان
قومي اكتبي تاني التاريخ
شعبك بطل ساطع و طالع م الشوارع 
و البيوت
شعبك مازال عايش و رافض ينتهي رافض يموت
قومي اكسري كل السلاسل ...
قومي ثوري ع الطغاه
دُقي بيبان الشمس يا مصر...
انتهى زمن السكوت
الحق حق 
وحقنا نحيا بكرامه ف الحياه
الحق نحيا كلنا أحرار كما شاء الاله
يا مصر شعبك قام و عارف سكته
قال كلمته
يا مصر شعبك تم بدرُه 
و اكتمل حُسنُه و بهاه
شمسك بتشرق ع الوجود
و خارجه عن طوع السحابه
انتِ اللي كسّرتي التابوت
وانتِ اللي حاصرتي الديابه
وانتِ القلوب المؤمنه
الدير ف حضن المئذنه
وانتِ اللي دوّنتي التاريخ
و انتِ اللي بتعيدي الكتابه
اتمردي عليكي الأمان
قومي ارفضي الزنزانه و السجّان
قومي اكتبي تاني التاريخ
قومي اكتبي تاني التاريخ
عماد حسن