أصداء من الدورة 11 لمهرجان الفيلم المتوسطي القصير في طنجة

- في إطار انفتاح مهرجان الفيلم القصير المتوسطي، الذي تنظم فعالياته من 7 إلى 12 أكتوبر الجاري في طنجة، على محيطه ، وفي مسعى لتقريب السينما من الجمهور، انطلقت القافلة السينمائية التي دأب المركز السينمائي المغربي على تنظيمها بعرض أفلام قصيرة في كل من دار الشباب حسنونة ومسرح محمد حداد والجمعية الخيرية الإسلامية والسجن المحلي لطنجة لفائدة نزلائهما.
- أجمع مخرجون ومنتجون ونقاد سينمائيون يشاركون في الدورة ال11 لمهرجان الفيلم المتوسطي القصير في طنجة على الأهمية التي تكتسيها مشاركة طلبة معاهد السينما المشاركين في فقرة "سينما المدارس" في التعارف في ما بينهم والاحتكاك مع الفنانين الدين سبقوهم إلى الميدان.
وأعرب هؤلاء السينمائيون، في تصريحات صحافية ، عن تفاؤلهم بمستقبل لخطوات التي خطاها هؤلاء الفنانون الواعدون في درب الإبداع السينمائي، داعين إلى إيلائهم الرعاية اللازمة من أجل تشجيعهم وإنماء مواهبهم وشحذها. وبالمناسبة تم عرض أفلام مخرجين شباب منهم عمر داكير (فيلم ستيتو) من إنتاج آرت ميديا في الدار البيضاء، ويوسف بناجح (فيلم موجز) من إنتاج قسم الدراسات السينمائة في كلية الآداب بمراكش ، وسليم عكي (فيلم المعلم) من إنتاج المعهد العالي للسينما والسمعي البصري في الرباط، وإبراهيم المعتمد (فيلم تفسخ) من إنتاج مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل في ورزازات، وزهرة صديق وحسام الأزماني ويونس المومن (فيلم حرفة متعلم) من إنتاج الدراسات السينمائية والسمعية البصرية في جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، وتوفونياينا رازونايفو (أوروبوروس) من إنتاج المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش.
- تشارك الممثلة المغربية فاطمة خير في لجنة تحكيم الدورة ال11 لمهرجان الفيلم المتوسطي القصير في طنجة، التي يرأسها الكاتب الصحافي محمد الكحص. وكانت فاطمة خير شاركت قبل 15 سنة في الفيلم القصير (رسالة الجمعة) لمخرجه محمد حسيني إلى جانب كل من سعد الله عزيز ومليكة العماري ، قبل أن تشارك مع المخرج عبد القادر لقطع في الفيلم القصير (نهاية سعيدة) ثم في الفيلم القصير (الجنرال) لمراد الخودي من إنتاج شركتي (خير بارود)
- يحتفل مهرجان الفيلم المتوسطي القصير ، خلال دورته الحالية بمرور عشر سنوات على انطلاقه. وسبق للمغرب أن حاز في المهرجان جائزة لجنة التحكيم عن فيلم «كيف ما يقولو» لهشام عيوش ، وجائزة السيناريو عن فيلم «الليلة الأخرى» لمريم التوزاني.