ميغان فوكس.. جمال وجاذبية تشتهر ميغان فوكس بمواقفها وآرائها الجريئة، فبينما تؤكد أنه لا يُمكن مطلقاً للفتاة أن تمتلك كثير من الفساتين السوداء القصيرة أو إستخدام كثير من درجات أحمر الشفاه، فإنها قد اعترفت أيضاً بأنه لم يسبق لها أن قامت بشطف المرحاض وأنها تمتلك رغبة جنسية مماثلة لرغبة صبي عمره 15 عاماً وأنها عاشت قصة حب مع راقصة تعري. تفاخر فوكس بأوشامها التسعة، بما في ذلك قصيدة مرسومة على القفص الصدري الخاص بها، كلمة صينية تدل على القوة مرسومة على رقبتها، إسم ((Brian وهو اسم زوجها على وركها وصورة لوجه مارلين مونرو على ذراعها الأيمن. وهناك وشم آخر أيضاً على كتفها الأيمن يقول « سوف نضحك كلنا على الفراشات المذهبة»، وهي جملة مقتبسة من مسرحية الملك لير للكاتب الشهير ويليام شكسبير ... وهذه هي بداية ممثلة وعارضة جريئة، جميلة ومدهشة للغاية في وقتنا الحالي، وهي ممثلة لا تخشى ولا تخجل من أي شيء .. بما في ذلك الإفصاح عن رأيها في الجنس. يقترن إسم ميغان فوكس بالإغراء. وتقوم غالباً بإطلاق صفارات الإنذار المثيرة على الشاشات الكبرى، وكشفت مؤخراً عن أنها نقلت دور الإغراء الخاص بها إلى علامة Avon المعنية بالجمال ومنتجات الماكياج، لتكون الوجه الإعلاني لعطرها الجديد Instinct . وتحظى فوكس، التي يُنتظر أن تضع مولودها الثاني مطلع العام المقبل، بشهرة عالمية بسبب جمالها المشابه لجمال القطط، ولهذا لا عجب في أن يختارها مسؤولو علامة Avon باعتبارها الخيار المناسب لعطرهم الجديد الغريب. جمال طبيعي وفي مقابلة أجرتها مؤخراً مع مجلة ستايل، قالت لورا كلارك مديرة علامة العطور الأوروبية Avon : « حين قررنا التعاون مع ميغان، فإننا كنا نبحث عن شخص بمقدوره تصوير الجوهر الخاص لعطر مغرٍ إلى حد بعيد. ولا يمكن لأحد أن يثير الجاذبية المغناطيسية أفضل من ميغان ? فالرجال والسيدات ينظرون اليها بإعتبارها رمز مثير وجريء للجمال. وهي الوجه المثالي للعطر المغري». وفي أحد الفيديوهات التي التقطت لها خلف الكواليس، قالت ميغان « هذا عطر مثير لامرأة مثيرة». وفي الحملة الإعلانية الخاصة بهذا العطر، شوهدت ميغان وهي تتمشى في غابة مع العارض المشارك لها في بطولة الحملة، مارلون تيكسيرا، وهما يرتديان ملابس عليها طباعات حيوانية، تبدو مثيرة ومغرية بشكل كبير للغاية. هذا، وتبدو ميغان مغرية سواء على الشاشة أو بعيداً عنها. وبغض النظر عن المكان الذي تتواجد فيه، فإنها تبدو دوماً جميلة وجذابة. وقد تعلمت من جلسات تصويرها، إعلاناتها ومعارضها أن تضع ماكياج سريع وفعال قبل كل شيء .. والأهم من ذلك إنتقاء ما يناسبها في واقع الأمر. وسواء استعانت بطبقات كثيفة من الماسكارا أو استعانت بكمية كبيرة من الرموش الإصطناعية، فإنها تترك مهمة التحدث لعينيها كي تقول نيابةً عنها ما تريده. وحتى عندما تستعين بقدر محدود من الماكياج، فإن عينيها تبرزان أيضاً بسبب حواجبيها الجميلين. وسبق لميغان أن صرحت لمجلة جي كيو بقولها « أحاول أن أبقي على حداثة، نظافة وجمال الماكياج الخاص بي على السجادة الحمراء. وتتألف طلتي المميزة من أحمرة شفاه وأعين بسيطة، لذا أقوم بوضع كريم أساس خفيف، ثم أستعين بالبودرة على خدودي وأحيانا نفس أحمر الشفاه الذي أستخدمه». ولم يسبق أن بدا شعر ميغان مبالغاً فيه. وتعتبر طلتها، التي تميل إلى البساطة وعدم إثارة الضجة، جزءً لا يتجزأ من جاذبيتها. وحين يتعلق الأمر بالكشف عن جمالها، يبدو أن ميغان تميل للإبتعاد كذلك عن الصخب. حيث تفضل البساطة دوماً في كافة خياراتها. وسبق لها أن قالت أيضاً « لا أميل لوضع قدر كبير من الماكياج أثناء العمل، ولا أضع أي شيء حين أكون بمفردي، لرغبتي في منح وجهي راحة تامة. ويتعين عليّ غسل وجهي كل 12 ساعة ثم أقوم بترطيبه. وأخذ دش فقط لأني لا أحب الجلوس في حمام مياه. وبذلك فإن نظامي اليومي يتكون من غسل وجهي كله وترطيبه بكريم واقي من الشمس. كما أشرب قدراً كبيراً من المياه وأعتقد أنه من الضروري الحصول على قدر كاف من النوم». رياضة منتظمة وشهوة جنسية فائضة كما تحب ميغان الحفاظ على قوامها وأن تمارس تدريبات رياضية بإنتظام رغم أن كثرة أسفارها تتسبب أحياناً في العبث بنظامها اليومي، وهو ما سبق أن صرحت به لمجلة ستايل. وأوضحت أن هذا النظام يمنحها طاقة إيجابية ولهذا فإنها تتدرب كل يوم مع مدربها هارلي باسترناك. ولفتت إلى أنها تأكل 5 مرات في اليوم ولا تسير وفق نظام غذائي بعينه، وإنما تهتم بتناول الغذاء الصحي، الطعام النيئ ونباتي، بعيداً عن منتجات الألبان. لكنها أشارت إلى أنه يتعذر عليها القيام بذلك عند السفر وتصوير الأفلام، لكنها أوضحت أنها تسعى جاهدةً للقيام به رغم ذلك. وأكدت أيضاً أنها تحصل على مكملات غذائية مثل السيليكا وزيت السمك. كما صرحت لمجلة جي كيو « تعريفي للجمال هو البساطة، الأناقة والحسية. ورمز الجمال بالنسبة لي هي أفا غاردنر. وأتصور أنه حين تكون المرأة في حالة توافق مع نفسها وأن تبقى وفية لقيمها، فإنها ستتألق بشكل طبيعي. ولا تعتمد الأنوثة على ما ترتديه أو على الطلة التي تبدو بها ؟». كما لفتت ميغان إلى أنها لا تهتم بالتنظيف، وأن ملابسها تنتهي حيث تقوم بخلعها، وأنها نسيت تشطيف المرحاض الخاص بها. وهي كذلك من نوعية السيدات المنفتحات للغاية بشأن حياتها الجنسية والحريصات على مشاركة رؤاها بخصوص هذا الموضوع الحساس. ولا تنضح ميغان بالإثارة الجنسية فحسب، بل إنها منفتحة تماماً بشأنه، حيث سبق لها أن أكدت أنها تمتلك رغبة جنسية مثل الموجودة لدي صبي يبلغ من العمر 15 عاماً. وقالت في مقابلة تلفزيونية مؤخراً بالولايات المتحدة « رغبتي الجنسية مرتفعة للغاية، وكنت أود أن أمارس الجنس مع زوجي بريان طوال الوقت. وهو لن يمانع في ذلك بالتأكيد». كما سبق أن كشفت ميغان في مقابلة مع مجلة جي كيو عن أنها وقعت ذات مرة في غرام راقصة تعري حين كان عمرها 18 عاماً وأنها كانت تريد أن تكون معها علاقة. وأضافت «أستمتع حقيقةً بالجنس، وهذا أمر مزعج لبعض الأشخاص. وأنا لم أقابل كثيرا من الرجال الذين سألوني «هل تحبين ممارسة الجنس ؟» ? «يا لك من عاهرة قذرة !»- وذلك لأنهم يتمنون إقدام زوجاتهم أو صديقاتهم على ممارسة الجنس معهم بشكل أكبر.