أصدرت فدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة، بلاغا، أشادت فيه بمواقف الاتحاد الاشتراكي الداعمة للحقوق الانسانية للنساء، التي عبر عنها إدريس لشكر الكاتب الاول في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السابع للنساء الاتحاديات و المتعلقة ب: تجريم التعدد، تجريم زواج القاصرات، الذي يعتبر في الحقيقة، اغتصابا للطفلات باسم الزواج، مراجعة قانون الميراث على أساس الإنصاف وعدم التمييز بسبب الجنس، تماشيا مع تطورات بنيات الاسرة وخروج النساء للعمل وانسجاما مع مقتضيات الدستور، ووضع حد للتمييز في الأجور، وتحقيق عدالة جنائية للنساء، وحذف تجريم الإجهاض الطبي، واعتماد مقاربة النوع في السياسات العمومية لضمان الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للنساء، قانون إطار لمناهضة العنف والتمييز ضد النساء .. وتعتبر الفدرالية أن هذه المواقف كلها ستعزز نضال الحركة النسائية وتحصن مكتسباتها المهددة بالفكر المحافظ، الذي يستغل الدين لإضفاء القدسية على الهيمنة وعلى الاستبداد الذكوري. وفي هذا الإطار تستنكر وتدين استغلال الدين لإرهاب وإسكات كل الأصوات المدافعة عن حقوق النساء، وتطالب بالكف عن دغدغة مشاعر الناس البسطاء للحيلولة دون فتح نقاش علمي وهادئ ، يخاطب العقل والمنطق وينشد العدل و الإنصاف والمساواة والكرامة ، وهي قيم أساسية بدونها لن تستقيم أي ديمقراطية .