قصائد

الشِّعر
شِي مَرَّة
تَيْدَقْ عْلِيكْ
وقبَلْ مَاتْقُولْ: اشْكُونْ؟
تَيْكُونْ
دْخَلْ ذَاتَكْ
وسْكَنْ فْ الصَّالُونْ،
صَحَّحْ كَلْمَةْ فْ كُنَّاشَكْ
يْسَبْقكْ، فْ اللّيلْ، لفْراشكْ،
وكِ تْفِيقْ
تلْقَاهْ حَطْ شِي تَعْلِيقْ
عْلَى مْنامْتكْ
أوْ خَلَّى أثَرْ... فْ بِّيجَامْتكْ
اللّي لْبَسْها البَارَحْ.
المركز الثقافي الروسي
تَلَّفْ ظَلُّو،
أمْ أنَا اللِّي تَلَّفْتْ ظَلِّي...؟
هَادْ المَكَانْ
كُلْ مَا تَنْدُوزْ حْدَاهْ... تيْشَيَّرْ لِي،
بْحَالْ شِي صَدِيقْ دْيَالْ بْ الصَّحْ.
هْنَا،
قْرِيبْ من مَحَطَّة الرّبَاط المدينة
فْ شَارِعْ عَلاّلْ بنْ عبْد الله،
كانْ بُوشْكِينْ... كِ شِي إلاَهْ
يْطَلْ عْلِينَا،
منْ وْرا زَاجْ الفِيتْرينَا
سَاكَتْ ... ماتَيَدْوِيشْ،
فْ يَدُّو، هامْبرغر
وسَنْدْوِيشْ
واليَدْ الأُخْرَى خَاوْيَة
فِيهَا نظْرَة لَاوْيَة
و وردَة حَيْرانَة،
حِيرْتُو هَادِيكْ
هُوَ
أمْ حِيرْتِي أنَا؟
فورتونا
إِسْمْهَا
تيْحَوْطُو الْجَنْ مَنْ كُلْ جِيهَة،
فْ إِسْمْها ... نَوَّرْ بَلَعْمَانْ
والدّاليَة مدَّتْ رَجْلِيهَا،
وإسْمْها... بْحَالْها
تيشْبَهْهَا
يَاكْ كلْ واحَدْ فِيهْ شْويَّا من سْمِيْتُو
وهِيَ
فيها، من سْمِيّتْهَا، بْزّافْ،
إِسْمْهَا
فِيه شِي حَاجَة مْن صْفُورِيّة الذْهَبْ
وبْيَاضْ الفَضَّة،
فِيه الشّاعِر ... يَمْكَنْ لُو يَتْقَضَّى
جُوهَرْ الغَابَة
فْ إِسْمْهَا... تسْكُنْ سْحَابَة،
شْتَاهَا... مَا صَبَّتْ عْليَّا،
إِسْمْهَا... الكنزْ
السَّاكَنْ فِيَّا
وخُبزْ مُولاَنَا
اللّي
غْفَلْ خاتَمْ سُليْمَانْ ... وجَانَا
رَاكَبْ
عْ لموَاجْ،
إِسْمْها... الضُّو طَايَحْ عْ الزّاجْ
وبَالكُون
نْطَلْ مْنُّو على رَاسِي،
فْ إِسْمْها...
وَرْدْ مْكُّونَة... ولعْكَرْ الفَاسِي
رِيحَة الكَبْرِيتْ،
تَسْبِيحْ جَدَّة
و جُرْحْ العَفْرِيتْ
اللِّي يَحْيَا فِيَّا،
كِ نَسْمَعْ إِسْمْهَا...
الحَا
تفكَّرْ جِسْمُو ... تَيْعُومْ فْ عْرقْهَا
تفكَّرْ الرّيحَة اللّي شَمْ فْ عُنْقْهَا
تفكَّر
صَرْختْها
تْقولْ سَرْبَة خَيْلْ
تفَكّر مَاهَا ... بْحالْ شي سيْلْ
نازلْ من قاعْ الرّوحْ،
كِ تفكّرها... اللّيل فْ كفوفُو بْيَاضْ
كِ تفكّرها... الخَاطْر فْ شونُو فاضْ
والحُزنْ
زغْرتْ ف الغابةْ
كِ تفكّرها... تفجّرت سحابةْ
سدْ عِينِيهْ... شافْهَا
حَلْ عِينِيهْ ... حْلَم بيهَا،
بْ طُفُولْتُو اللّي بِينْ إيْدّيهَا
خَلاّهَا،
تْفكَّرْ الوَرْدة ... كِيفْ يَبْسَتْ وْرَاهَا،
وسكْت المُوقنين،
شافْ
كِ تفكّرها ... شلّا،
شافْ الضّو
تيدلّى
فْ شُونْ المُون ... ويتجلّى
كيفْ شي نبِي
الضّوْ ... ضَوْهَا
يشعَلْ فْ مُومُو دْ العين
وْقيدة الرّغبة
يحرّك الحَا... فْ كُنّاشْ لمْحبة
و الحَا...
واعرة بزّافْ
لحْن كَمنْجة
مطْرُوزْ ع لكتافْ
أوْ تسْبيحة نايْ
فْ ليلة سبعة وعشرين،
والحا
السّاكنة ف المَا بين
كلما يتفكّرها
يعيشْ مُوتُّو ف عمرها
ويقرَا
على راسو: ياسين.