توصلت الجريدة بنسخة من رسالة موجهة إلى والي جهة تادلة أزيلال حول تضرر مجموعة من سكان حي أولاد عيادببني ملال جراء إتلاف ساقية مائية بسبب الأشغال التي قام بها المجلس البلدي لبني ملال لتوسيع و تثنية الطريق المؤدية من بني ملال إلى الفقيه بن صالح . و يشتكي السكان المعروفون بنشاطهم الفلاحي المخصص لأشجار الزيتون بمدخل المدينة من الجهة الغربية ، بأن حوالي 3000 شجرة زيتون أتلفت بسبب انقطاع السقي جراء إتلاف الساقية الوحيدة التي تسقى منها هذه الحقول منذ انطلاق الأشغال في توسيع الطريق المذكورة. و يضيف المشتكون في رسالتهم إلى والي الجهة و عامل إقليمبني ملال، بأن حقولهم أصبحت قاحلة بسبب عدم وصول الماء عبر الساقية التي أتلف مقطع منها بطول حوالي 350 مترا. و قد اتصل المتضررون الموقعون على الرسالة يمثلون تسع عائلات بحي أولاد عياد ، برئيس المجلس البلدي و باشا المدينة و النائب الإقليمي للفلاحة و مجموعة من مستشاري بلدية بني ملال، لإعادة إصلاح الساقية المذكورة في محاولة لإنقاذ حقولهم من البوار لكن بدون جدوى. بل أخبرهم أحد المسؤولين بأن إصلاح الساقية هو من اختصاص المكتب الجهوي للفلاحة الكائن مقره بمدينة الفقيه بن صالح و ليس من مهام المقاول الذي قام بإصلاح الطريق و أتلف مقطعا من الساقية . و معلوم بأن مدينة بني ملال تعرف نشاطا إصلاحيا كبيرا في إطار تأهيل المدينة الذي انطلق بتوسيع و تثنية الطرق و الشوارع و خاصة مداخل المدينة من جهات الفقيه بن صالح و قصبة تادلة و مراكش ، و التي تعرف كلها نشاطا فلاحيا على الجوانب، و خاصة حقول أشجار الزيتون يهم بعض الفلاحين الصغار، و الذين ينتظرون تدخل والي الجهة لرفع الضرر عن أرزاقهم.