تلتقي أندية الصدارة فيما بينها برسم الدورة ما قبل الأخيرة من عمر بطولة القسم الوطني الثاني، خصوصا أندية المطاردة التي تتنافس حول البطاقة الثانية المخولة للصعود في الوقت الذي أضحى الراك على بعد أمتار قليلة من إعلان نفسه صاعدا وهو الذي يلعب يومه السبت في ميدانه حين يستقبل شباب المسيرة. على هذا المستوى، تجمع الدورة التي تجري كل مبارياتها يومه السبت انطلاقا من الساعة الرابعة زوالا، أندية المطاردة في مواجهات قوية ومثيرة. في هذا السياق، يستقبل المغرب الفاسي ( الصف الرابع ب41 نقطة) اتحاد الخميسات في نفس الصف وبنفس الرصيد. وأكيد لن تكون المهمة سهلة للطرفين بالرغم من حماس لاعبي الماص وبالرغم من قوة معنويات لاعبي الخميسات الذين نجحوا في الدورة الماضية في إسقاط المتزعم الراسينغ البيضاوي. هذا الأخير، يستعد للاحتفال بالصعود وهو يستقبل في ميدانه فريق شباب المسيرة. فهل ينجح لاعبو ماندوزا في انتزاع نقط المباراة والتتويج قبل نهاية البطولة بدورة واحدة؟ أم أن شباب المسيرة سيكون له رأي آخر مع الحظوظ الضئيلة التي مايزال يمتلكها في المنافسة على البطاقة الثانية المخولة للصعود؟ هي نفس البطاقة التي يطمح لإحرازها فريق مولودية وجدة صاحب الصف الثالث ب42 نقطة، وهو يواجه الرشاد الباحث عن الاطمئنان على وضعه في سبورة الترتيب العام. سريع واد زم الذي يمتلك مصيره بيده في طريقه لتحقيق إنجاز الصعود، وهو في الصف الثاني ب44 نقطة، ينتقل غير بعيد عن واد زم وتحديدا إلى بني ملال حيث يواجه جاره الرجاء الملالي في مباراة الحسم في المنافسة على الصعود بالنسبة للسريع. جمعية سلا ب41 نقطة، مايزال يطمح للمنافسة على الصعود، وعليه أن يحقق الفوز خلال هذه الدورة لتأكيد طموحه والأمر لن يتحقق إلا بالانتصار على مضيفه يوسفية برشيد. هذا الأخير، انهزم في الدورات الأخيرة أمام فرق تنافس على الصعود، فهل يتكرر الأمر مجددا اليوم أمام الفريق السلاوي؟ على مستوى أسفل الترتيب، قمة مباريات الفرق المهددة ستجمع اتحاد أيت ملول باتحاد تمارة، الأول يتوفر على 30 نقطة في الصف 15، والثاني على 27 نقطة في الصف الأخير، وربما تعلن هذه المباراة رسميا عن أول مغادري القسم الثاني.وداد فاس ب30 نقطة أيضا، يجد نفسه مجبرا على اللعب من أجل الفوز ولا سواه إن أراد الإفلات من النزول للهواة، ولو أنه سيلعب خارج ميدانه إذ يحل ضيفا على اتحاد سيدي قاسم المحتل للصف 12 ب 33 نقطة بجنب وداد تمارة الذي يستقبل أولمبيك الدشيرة.
