بهزيمة فريق الفتح الرياضي أمام فريق الوداد الرياضي بحصة 2 مقابل 4 في المباراة التي جمعتهما مساء أمس الأول الأربعاء ،في المركب الرياضي الأمير مولاي الحسن برسم الجولة 16 من البطولة الاحترافية، يكون فريق الوداد الرياضي قد رد دين مباراة الذهاب، واستعاد بعضا من توازنه بعد هزيمته في ديربي الدارالبيضاء أمام الغريم الرجاء الرياضي والنتائج السلبية التي كان مني بها. وسجل اللاعب النهيري هدفين في شباك فريقه السابق الفتح الرياضي كان الأول في الدقيقة الأولى من المباراة،و بذلك يرسل النهيري ، رسالة واضحة إلى المدرب وليد الركراكي الذي كان وضعه ضمن لائحة الانتقالات، في حين سجل أمسيف ضد مرماه عندما صدت العارضة كرة ولترتطم بظهره لتجد الطريق سالكا إلى الشباك،وعمق الجرح اللاعب إسماعيل الحداد.في حين سجل لفريق الفتح الرياضي اللاعب أنور هدفين واحد منهما من ضربة جزاء تسبب فيها اللاعب إبراهيم النقاش. ومن خلال الطريقة التي سجلت بها الأهداف الأربعة يتضح بأن دفاع فريق الفتح الرياضي يرتكب نفس الأخطاء الدفاعية ، التي تسهل على مهاجمي الفريق المنافس زيارة شباكه،وظهر جليا غياب الانسجام بين المدافعين ،خاصة اللاعب المهدي خالص الذي كان في حالة شرود تام ، حيث ارتكب العديد من الأخطاء الفردية كان بعضها سببا في استقبال شباك الحارس أمسيف لأربعة أهداف. وتعتبر هزيمة فريق الفتح الرياضي بحصة 2 مقابل 4 من أقسى الهزائم التي مني بها ،والتي ستكون لها العديد من التداعيات لأن إدارة الفتح لن تقبل بتواضع أداء فريق يتوصل لاعبوه وإدارته التقنية بكل مستحقاتهم بل يوفرون لهم كل الظروف من أجل إعداد جيد. واعتبر مدرب الفتح الرياضي وليد الركراكي الهزيمة درسا مهما له وللاعبيه:" فريق الوداد الرياضي "ربانا" اليوم وعلينا أن نستخلص الدروس من هذه النتيجة، خاصة فيما يخص احترام الخصم. لقد استهان لاعبو فريقي بفريق الوداد خاصة بعد النتائج السلبية التي حصدها هذا الأخير وكانت آخرها في الديربي. تعاملنا مع المباراة جعلنا نؤدي الثمن "كاش" وكان يمكن أن ننهزم ب 6 أهداف، احترام الفريق واجب ولو كان هذا الفريق جريحا". وعن العوامل التي تحكمت في النتيجة، أضاف وليد الركراكي"أنا أتحمل كامل المسؤولية في اختياراتي،ونهجي التاكتيكي،لقد اعتقدت بأن الاعتماد على لاعبين مجربين سيكون الحل،ولكن ذلك كان خطأ كبيرا،ولو كنت أعلم بأن الهزيمة ستكون بهذا الشكل وبهذه الحصة لكنت اعتمدت على اللاعبين الشبان،الهزيمة ستدفعني إلى مراجعة بعض قراراتي" الهزيمة جعلت رصيد الفتح، يتجمد في 23 نقطة وليحتل الرتبة السابعة، وسيكون له موعد مع فريق الدفاع الحسني الجديدي خلال الدورة القادمة،وهي مباراة يحسب لها المدرب وليد الركراكي ألف حساب خاصة وأن فارس دكالة،يطمح إلى التقدم أكثر في سبورة الترتيب وأن حصد هزيمة ثانية متتالية سيكون له أثره على ترتيب فريق الفتح الرياضي خاصة وأن الفريق خرج خاوي الوفاض من كأس العرش والمنافسات الإفريقية.