سافر المنتخب الوطني المغربي للكرة الطائرة لأقل من 23 سنة يوم الثلاثاء الأخير إلى الجزائر للمشاركة في دوري دولي استعدادا للبطولة الإفريقية للأمم التي يحتضنها المنتجع السياحي شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية في الفترة الممتدة من 06 إلى 13 من شهر نونبر القادم، إذ من المنتظر أن تقام هذه البطولة بالمدينة الشبابية بمشاركة 7 منتخبات هي تونس، الجزائر، ليبيا، المغرب بوتسوانا، رواندا إضافة إلى البلد المنظم مصر. وتعتبر هذه البطولة الإفريقية جد مهمة، حيث سيتأهل من خلالها مباشرة إلى مونديال اللعبة المقرر إجراؤه السنة المقبلة الحاصل على المركزين الأول والثاني مما سيحمس الفرق المشاركة ويجعل المنافسة شرسة لبلوغ هذا الهدف. وقد كان المنتخب الوطني دخل في تربصات متقطعة بمعهد مولاي رشيد للرياضات استعدادا لهذه التظاهرة القارية قصد الوقوف على جاهزية العناصر الوطنية، كما أن دوري الجزائر يعد مرحلة استعدادية واختبارية لمدى تجانس لاعبي المنتخب. وتجدر الإشارة إلى أن الوفد المغربي يتكون من 21 فردا، حيث يوازي عدد أفراد الوفد الرسمي عدد لاعبي المنتخب وهي حالة شاذة، خصوصا وأن جهاز الإعلام الوطني غير ممثل، مما اعتبره البعض إقصاء للصحافة الوطنية التي تعد شريكا مهما في المنظومة الرياضية لتطوير أي لعبة، مع العلم أن جميع المنتخبات المشاركة في مثل هذه التظاهرات تكون صحافتها حاضرة. ويتكون الوفد المغربي من بوشتة محمد رئيسا للوفد، مصطفى أحشوش المدير التقني الوطني، حسن العلمي الإدريسي المستشار التقني، سمير الدشر المدرب الوطني للنخبة، بمساعدة سعيد المتوكل، الإحصائي عمر العاقل، المعد البدني اسماعيل واداح، طبيب الفريق أحمد الوسيط، إضافة إلى الحكم الدولي المرافق نورالدين خالد. أما أفراد المنتخب فهم زهير الكراوي - ابراهيم غامر - وليد المهدي- المهدي الحجاج - حمزة واسمي وعلال باعيا من الاتحاد الرياضي، فرح رازاتي وزكرياء تكناريت من الجيش الملكي، أيمن مهدي الزياني من الفتح، خالد المكاوي من المغرب الفاسي، ياسين أزنود من نادي باستني الفرنسي وكميل الرشيدي من نادي باريز الفرنسي. وبالنظر إلى الإدارة التقنية التي تؤثت الوفد المغربي يراهن المتتبعون على تقديم النخبة الوطنية لمستوى طيب والمرور إلى بطولة العالم لأن أعذار الإخفاق، لا قدر الله، لن تقبل مع هذا الوفد الإداري الكثيف.