انعقد يوم الجمعة الماضي بقاعة الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة بأكادير، الجمع العام العادي لعصبة سوس لكرة القدم، والذي يصادف الذكرى الستون لتأسيسها سنة 1958. وركزت أشغال هذا الجمع على استعراض حصيلة الموسمين الرياضيين 2016 – 2017 و 2017 – 2018. فبعد التأكد من توفر النصاب القانوني بحضور ممثلي 70 ناديا من أصل 99، انطلقت أعمال الجمع بكلمة للرئيس عبد الله أبو القاسم، كانت عبارة عن جرد لأعمال المكتب المديري ولنتائج لقاء مطول مع رئيس الجامعة الوصية فوزي لقجع. وقد عرفت أشغال الجمع، في بدايتها، توقفا بسبب تدخل لممثلي فيدرالية الجمعيات الرياضية لكرة القدم بأكادير، الذين طالبوا بأن تتضامن معهم أندية العصبة ومكتبها المديري بشأن الأزمة المشتعلة بين أندية أكادير ومسؤولي الخزينة العامة بالمدينة، وكذا مجلسها الجماعي بسبب التماطل في تسليم منح الدعم. وقد تم تجاوز هذا التوقف بعد فرض الأندية الأكاديرية لإرادتها في انتزاع تصويت الجمع العام بالإجماع لقرار تجميد أنشطة العصبة. وبعد هذا التصويت تمت مواصلة أشغال الجمع، الذي عرف كالعادة قراءة التقريرين الأدبي والمالي. الأول استعرض أهم أنشطة المكتب المديري الذي عقد خلال الموسمين المنصرمين 10 اجتماعات، بمعدل 5 اجتماعات عن كل موسم. كما تضمن التقرير عرضا لمجمل التكوينات والمنافسات التي عرفتها العصبة. ولم يفت التقرير الوقوف عند الأزمات والصراعات التي عرفها المكتب المديري للعصبة، والتي تم تجاوزها في الأخير بتغليب جانب العقل، وببعض الاستقالات كذلك. التقرير المالي وقف عند الفائض الذي عرفته مالية العصبة خلال الموسمين الأخيرين. فبرسم سنة 2017 ناهزت مداخيل العصبة ما قدره مليار و 114 مليون سنتيم، ووصلت المصاريف سقف مليار و 58 مليون سنتيم، مما أعطى فائضا وصل مبلغ 56 مليون سنتيم. وبرسم سنة 2018، بلغت المداخيل ما قدره 840 مليون سنتيم، وحددت المصاريف في مبلغ 720 مليون سنتيم، مما أعطى فائضا قدر بحوالي 120 مليون سنتيم. وبعد مناقشة التقريرين والتصويت عليهما بالإجماع تقريبا، تم المرور إلى النقطة المتعلقة بتجديد الثلث الخارج. وهكذا تم تعويض السادة أحمد مستغفر، وكريم أوشريف، والدكتور علي بتعل، وعبد الكريم جرديني، وحسن لكل من محمد أومريبط من أولمبيك الدشيرة، بعد حصوله على على 150 صوتا ومحمد أوزي من مولودية الجرف – إنزكان، وحصل على 131 صوت. وميلود سيطاش من رجاء أكادير، وحصل على 97 صوتا، ثم مبارك الموساوي من فريق عباسية تيكوين، وحصل على 96 صوتا ولحسن ماخلا من حسنية أكادير، الذي حصل على 89 صوتا. كما عرف هذا الجمع العام كالعادة تكريم عدد من الفعاليات الرياضية والطبية والإعلامية نذكر منهم لحسن منيب، والدكتور عبد الله صبيري، وزهيرة فردوس، وعبد الله صديق، والإعلاميين حسن العسكري وابراهيم أمسدار، وجودات عبد العالي. كما كانت هناك التفاتة خاصة للحكام المتقاعدين في شخص السعيد معايز، وفتاح بنملود، وسعيد حافيظ، ولحسن هرومتي.
