عبر العديد من أبناء مدينة عين بني مطهر، و بخاصة الشباب، عن امتعاضهم من استمرار إغلاق دار الشباب بالمدينة ، و التي كانت المتنفس الوحيد لدى عدد من الشباب لممارسة هواياتهم بدلا من الإرتماء في أحضان الشارع و ما يترتب عن ذلك من مخاطر الإنحراف و تداعيات ذات عواقب وخيمة . إغلاق دار الشباب، و بحسب عدد من مرتادي الدار، “جاء نتيجة قرار للمجلس الجماعي بإلحاق الموظف الذي كان يشرف على تدبير شؤونها بقسم الحالة المدينة ببلدية عين بني مطهر، الشيء الذي أدى إلى إغلاق دار الشباب في وجه مرتاديها من دون التفكير الآني في تعيين موظف آخر بدلا من إغلاق أبوابها”. وانتقد عدد من شباب المدينة في اتصال لهم بالجريدة “هذا القرار غير السليم الذي أفضى إلى إغلاق دار الشباب في وجه الشباب و بخاصة الجمعيات التي سجلت حضورها المتميز على مدى سنوات ، و التي كانت تسهر بمجهود ذاتي على تأطير عدد من الأطفال و الشباب على حد سواء” ، مطالبين في الوقت ذاته السلطات المحلية و مكتب المجلس الجماعي ب”التدخل العاجل لإنهاء هذا الوضع و ذلك بالدفع في اتجاه أن تستعيد دار الشباب حيويتها و تعود لها الحرارة التي افتقدتها منذ أن تم إغلاقها و إلحاق المشرف الرئيسي على تدبير شؤونها بجماعة عين بني مطهر “، متسائلين أنه “من غير المنطقي أن يستمر هذا الوضع إلى ما لا نهاية و يتم حرمان عدد كبير من شباب المدينة من استغلال فضاء تربوي ترفيهي هو في الأصل موجه للشباب؟” . ++++++++++++++++++++++++++++ دار الشباب.. متنفس حيوي لأطفال ويافعي المدينة