" .. بتاريخ 02/ 04/ 2014 في حدود الساعة الثامنة والنصف مساء ، كنت في طريقي الى منزل خالي الكائن بدوار الحوازة قرية أولاد سعيد دائرة وعمالة سطات، وأثناء الطريق بالقرب من منزل مهجور كان يجلس قربه المسمى (م.ح) وكل من المسمى (ع و .ن) و(ع غ. ن) و(أ.ن) ، فنادى علي المسمى (م ح) ، وعند اقترابي منه قام بمسكي بالقوة على مستوى يدي، وشرع أحدهم بدفع إصبعيه على مستوى عيني حتى استعصت علي الرؤية فيما الآخرون قاموا بضربي على مستوى بطني بواسطة قبضة اليد، آنذاك قاموا بإدخالي بالقوة الى منزل مهجور وقاموا بنزع سروالي ومارسوا علي الجنس الواحد تلو الآخر فأحسست بآلام حادة، وبالرغم من صراخي جراء هاته الآلام لم أجد من آذان صاغية حيث قاموا بمسك فمي حتى لا أتابع صراخي ، آنذاك غادروا عين المكان وكأن شيئا لم يكن، فيما أنا اتجهت صوب الطريق العمومي وأوقفت أحد مستعملي الطريق والذي قام بإيصالي على متن سيارته الى مدينة سطات وهناك التقيت بأختي وأخبرتها بما وقع ، فقامت بنقلي الى مستشفى الحسن الثاني بسطات وهناك تلقيت العلاجات الضرورية، وقد سلمني الطبيب المداوم شهادة طبية مدة العجز عن العمل بها 35 يوما ، أما بخصوص الضرب والجرح التي يتابعني من خلالها أحدهم على أني بتاريخ 02/04/2014اعتديت عليه بالضرب بواسطة سكين من الحجم الكبير فكل هذا غير صحيح ولا أساس له من الصحة ..." هذا هو التصريح الذي أدلى به المسمى إدريس كميل الساكن بدوار الشرفة جماعة الحوازة قيادة أولاد سعيدبسطات ، لدى درك مركز أولاد سعيد يوم 27غشت 2014، بناء على الشكاية التي تقدم بها ابني مروان حسيب ليلة 03/04/2014 ، في شأن ما تعرض له من اعتداء بالسلاح الأبيض من طرف هذا الشخص الذي ظل مبحوثا عنه في قضية الضرب والجرح ، بواسطة برقية عدد55/2 بحث بتاريخ 06/04/2014 يقول أب مروان المعتدى عليه ظلت شكاية ابننا بالضرب والجرح تراوح مكانها ، رغم أن ابني تقدم على الفور يوم 03/04/2014 ، بشكاية الى الدرك الملكي بمركز أولاد سعيد، معززة بشهادة طبية مؤرخة بتاريخ واقعة الاعتداء، مسلمة من المستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات حسب محضر الدرك عدد956 بتاريخ 03/04/2014، أي في اليوم الموالي للواقعة ورغم ادلاء الشهود بما يؤكد ما تعرض له ابني من ضرب وجرح، على يد المعتدي ، فقد ظل هذا الأخير غائبا عن الأنظار، بينما عائلته تناشدني بالصلح عبر وسائط من أهل الدوار وأنا وابني المعتدى عليه نرفض ، مطالبين فقط بأن يأخذ المعتدي جزاءه حسب قناعة العدالة .. الى أن اهتدى المعتدي الى شكاية كيدية، التي يتهم فيها ابني والشهود الذين شهدوا على واقعة الاعتداء الذي تعرض له ، بكونهم قد اغتصبوا المعتدي بالسلاح الأبيض على ابني ، اغتصابا جماعيا معتمدا في ذلك على شهود ، كلهم يقولون في شهادتهم « .. لقد وصل الى علمي .. وليست لي أي معلومات عن تفاصيل الحادث ..أو أؤكد لكم أن فلانا هو الذي أخبرني بواقعة الاغتصاب .. " أي لا أحد من الشهود علم بواقعة الاغتصاب ، إلا عن طريق أهل المدعي .. كما اعتمد في شكايته الكيدية هاته ، على شهادة طبية ، تحمل تاريخ واقعة الاعتداء (02/04/2014) ، مسلمة من الطبيبة المداومة (ه. ر.) ومع أن المدعي لم يتقدم بشكايته الكيدية رغم " تسلمه" شهادة طبية تقر"بتعرضه" للاغتصاب إلا بعد أكثر من شهر ونصف على شكاية ابني يضيف أب مروان حسيب فقد أمرت النيابة العامة باعتقال ابني وكل الشهود ، حيث تحولوا جميعهم في نظر الوكيل العام الى جناة (؟؟) اغتصبوا قاصرا بالعنف اغتصابا جماعيا ؟ هكذا ظلوا جميعا تحت طائلة الاعتقال الاحتياطي ، حتى اخبرنا صدفة، بأن الطبيبة ه.ر. التي سلمت الشهادة الطبية ، في يوم 02/04/2014 ، تؤكد فيها على واقعة الاغتصاب ، لم تكن يومها ، مكلفة بالمداومة ، بل الذي كان مداوما من الأطباء، بقسم مستعجلات مستشفى الحسن الثاني بسطات ليلتها ، هما الدكتوران : ( ع.) و ( الع .) .. وهنا سارعت عن طريق محامي ابني ، الى طلب إجراء معاينة عن طريق المفوض القضائي المحلف لدى المحكمة الابتدائية بسطات الأستاذ (ع.ب.)، الذي أجرى محضر معاينة ، بمرجع عدد 194/2014 ، فأكد فيه أن الطبيبة التي سلمت الشهادة الطبية لم تكن ليلتها في المداومة ؟ وأن الذي كان مداوما، هما الطبيبان المذكوران سابقا، بل ان محضر المعاينة ، أضاف معلومة تبصم بالعشرة ، على أن هذه الشهادة الطبية مزورة ، وهي أنالمعتدي غير مسجل بتاريخ 02/04/2014 في سجل الوافدين على قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات وبمقارنة هذه الشهادة مع شهادة طبية أخرى مسلمة من طرف نفس الطبيبة ، وقفنا على توقيعين مختلفين تماما ؟ مع كل هذه الحجج الدامغة التي تؤكد أن ابني تعرض فعليا لاعتداء بسكين من الحجم الكبير ، على يد المعتدي ومع أن هذا الأخير يعتمد في ادعائه واقعة الاغتصاب، على شهود لم يروا شيئا، وعلى شهادة طبية مشكوك في أمرها ولا تحمل التوقيع المعتاد للطبيبة المحررة للشهادة ..فان المعتدي يروج في الدوار بأنه سيغرق ابني وشهوده في السجن، اعتمادا على المكانة التي يحتلها أب الطبيبة في سلك القضاء فهل ستنصف العدالة ابني ؟