محمد مديحي، مدرب رجاء بني ملال، مستاء جدا من التحكيم

في الندوة الصحافية، التي أعقبت المباراة التي جمعت الجيش الملكي، بالرجاء الملالي، في المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، والتي انتهت بفوز العسكريين بهدف واحد، عبر مدرب رجاء بني ملال، محمد مديحي، عن عدم رضاه على أداء الحكم منصف زين علوي، لأنه «بشهادة الجميع حصلت أشياء غريبة، والحكم ظلم رجاء بني ملال، رغم أننا مظلومون بسبب الوضعية التي نتواجد فيها، والنتائج التي نحصل عليها. ذلك أنه حرمنا من ضربة جزاء ومن هدف مشروع، وكان عليه أن لا يحرمنا من حقوقنا.»
وبخصوص المباراة، أكد مديحي أنه فريقه لعب خلال الشوط الثاني بطريقة حديثة، و»كنا نرغب في الخروج من الضغط بتحقيق نتيجة جيدة، كما أن الحظ العاثر جعلنا نقدم على تغيير اضطراري في بداية الشوط الأول، وهو ما بعثر أورقنا، إذ كنا نعول على الاعتماد على عبد السلام بنجلون، لكن اعتمدنا على اللاعب ياسين الصالحي، رغم أنه ليس في كامل جاهزيته، لكنه استطاع خلق الكثير من المشاكل، باعتماده على اللعب في ظهر المدافعين، وخلقنا الكثير من المتاعب لفريق الجيش الملكي في الشوط الثاني، مع العلم بأننا لم نوفق في ذلك في الشوط الأول.»
وعن النهج التكتيكي الذي تم اعماده، أوضح مدرب رجاء بني ملال»كنا نعرف بأن الجيش الملكي سيكون تحت ضغط كبير بسبب هزيمته السابقة في ميدانه، أمام يوسفية برشيد، ولهذا اعتمدنا على الرسم التكتيكي(4 – 5 – 1)، وذلك لحرمان الجيش الملكي من المساحات في وسط الميدان، وهو ما صعب على المهاجمين العسكريين الوصول إلى مرمى حارسنا، لكن لم نوفق في ذلك حيث استقبلنا هدفا، كما حرمنا الحكم من ضربة جزاء.»
وأضاف»خلال الشوط الثاني عرفنا بأن الفريق العسكري سيلعب بطريقة هجومية، وبذلك سيترك مساحات فارغة وهذا ما حصل بالفعل، إذا تم الاعتماد على سرعة رشيد أيت حمو، ومحمد حمزة حجار وكنا قريبين من تسجيل هدف التعادل، لكن الحكم كان له رأي آخر.»
وبخصوص مستقبل الفريق أكد مديحي أنه «لم يعد مسموحا لنا بالخطأ، وسنعمل على إعادة الثقة إلى اللاعبين، عندما تكتمل صفوفنا بعد الانتدابات الجديدة، وسنخلق بعض المتاعب للفرق التي تعتقد بأنها ستأتي للفوز على رجاء بني ملال. سنعمل على تجاوز هذا الوضع، وستكون البداية ضد يوسفية برشيد، وسنتمسك بكل حظوظنا إلى آخر رمق.»