بتنسيق بين مديرية التعليم والمنطقة الإقليمية للأمن بسيدي بنور : حملات لمحاربة العنف والتحرش بالوسط المدرسي

تفعيلا لاتفاقية الشراكة التي تجمع وزارة التربية الوطنية والمديرية العامة للأمن الوطني، وسيرا على خطى المواسم الدراسية الماضية، استفادت جميع المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بالوسط الحضري بسيدي بنور بجميع الأسلاك التعليمية (ابتدائي،ثانوي إعدادي وثانوي تأهيلي)، من حصص تحسيسية منجزة بتنسيق بين مصلحة الشؤون التربوية بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بسيدي بنور والمنطقة الإقليمية للأمن بالمدينة، وفق برنامج دقيق تم تسطيره في بداية الموسم الدراسي الحالي واستهدف إلى حدود يوم الجمعة 31 يناير 2020 حوالي 24 مؤسسة تعليمية.
وقد تنوعت المواضيع التي تم التطرق إليها خلال هذه الحصص التحسيسية (والتي كانت من تأطير ضابط الأمن الممتاز بوشعيب الأنصاري بمعية رئيس مكتب الصحة المدرسية بالمديرية الإقليمية) حسب الفئة المستهدفة، وهكذا تم التركيز على مواضيع لها أهميتها بالنسبة للناشئة من قبيل: آفة المخدرات، الانحراف الرقمي والاستعمال غير الهادف وغير الآمن لمواقع التواصل الاجتماعي، المحافظة على البيئة والممتلكات العامة، الهدر المدرسي، التربية على المواطنة والقيم البناءة، التحرش الجنسي الذي يكون ضحيته القاصرين، العنف بالوسط المدرسي، السلامة الطرقية، الغش، شغب الملاعب… وغيرها من المواضيع، وتجدر الإشارة إلى أن موضوع شغب الملاعب تمت برمجته لفائدة تلاميذ ثانويتي عمر بن عبدالعزيز التأهيلية وعلال بن عبدالله الإعدادية بالزمامرة تزامنا مع افتتاح ملعب الشهيد أحمد شكري لاستقبال الجماهير الرياضية.
وبتنوع المواضيع التي تم التطرق إليها والفئات المستهدفة منها، تكون هذه الحملات التحسيسية قد نجحت في تحقيق الأهداف المتوخاة منها، حيث لقيت استحسانا من طرف الأطر الإدارية والتربوية والتلميذات والتلاميذ ومن طرف جمعيات آباء وأولياء وأمهات التلاميذ، كما أنها حضيت بمتابعة إعلامية من طرف الصحافة الوطنية المكتوبة والجرائد الالكترونية.
وستتواصل هذه الحملات التحسيسية خلال الأسدوس الثاني من الموسم الدراسي الحالي، باستهداف تلاميذ الأقسام الداخلية بالنسبة للمؤسسات التعليمية التي تتوفر على داخليات، بالإضافة إلى تلاميذ التكوين المهني والمستفيدون من مراكز التربية والتكوين التابعة لقطاع التعاون الوطني..