توصلت الجريدة بنسخة من بلاغ صادر عن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، بتاريخ 2025/08/23، أعربت فيه عن قلقها الشديد إزاء توالي حوادث الاعتداءات الجنسية التي استهدفت أطفالًا في عدد من المناطق بالمغرب، من بينها موسم مولاي عبد الله بإقليم الجديدة، ومخيم رأس الماء بآزرو، ومدينة تطوان وأكد المكتب التنفيذي للمنظمة، في بلاغه، أن بشاعة هذه الأفعال تستوجب التوقف عندها بجدية، خاصة وأن الضحايا هم أطفال قاصرون، كان يفترض أن تحاط بهم كل أشكال الحماية والرعاية الاجتماعية والنفسية والقانونية وأشار البلاغ إلى أن المنظمة تتابع عن كثب الملفات المحالة على القضاء، مؤكدة التزامها بمواصلة رصد جميع المساطر والإجراءات القضائية المتعلقة بالمشتبه فيهم. وفي هذا السياق، أعلنت عن ما يلي: شجبها لهذه الاعتداءات الجنسية، لما تشكله من استغلال بشع للأطفال القاصرين، وتأثيراتها النفسية العميقة على الضحايا المطالبة بتوسيع وتسريع وتعميق الأبحاث، لاسيما في الملفات التي لم يتم فيها بعد إلقاء القبض على باقي المشتبه فيهم، خاصة في قضية «ضحية موسم مولاي عبد الله»، مع تقديم جميع المتورطين أمام القضاء دعوة مؤسسات الرعاية الاجتماعية إلى توفير الحماية والدعم النفسي والطبي والاجتماعي للأطفال الضحايا دعوة الإعلام المغربي إلى تكثيف الحملات الإعلامية الموجهة للأسر والأطفال، لتوعيتهم بخطورة الاعتداءات والتحرش الجنسي، وتشجيعهم على كسر الصمت إزاء هذه الجرائم تأكيد المنظمة على انتصابها كطرف مدني في جميع الملفات التي باشرت بشأنها النيابة العامة تحقيقات، وذلك لفائدة الضحايا، إقرارًا لحقهم في عدالة منصفة المطالبة بتشديد العقوبات ضد كل من ثبت تورطه في ارتكاب هذه الاعتداءات الجنسية، ضمانًا للإنصاف والانتصاف القضائيين للضحايا كما أعلنت المنظمة عن وضع إمكانياتها القانونية والتوجيهية رهن إشارة الضحايا وأسرهم، لتقديم المواكبة والدعم عند الحاجة وختم البلاغ الموقع من طرف المكتب التنفيذي للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، بتحذير من خطورة هذه الانتهاكات المتكررة، داعيًا إلى تعبئة مجتمعية شاملة لمواجهة الاعتداءات الجنسية على الأطفال، وضمان عدم تكرارها