على خلفية اعتقال أشخاص من طرف درك المكانسة بكل من منطقة بوسكورة وبشارع محمد السادس عند النقطة 81، يقومون بذبح الكلاب الضالة ويعملون على ترويجها بعد تحويل لحمها إلى نقانق ولحم مفروم، يتم طهيها وبيعها للمواطنين كوجبات خفيفة، وتقديمهم للعدالة، عُقدت في بحر هذا الأسبوع مجموعة من الاجتماعات ضمت مسؤولين من السلطات المحلية والأمن بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، ترتب عنها تشكيل لجنتين على صعيد كل من مقاطعة الفداء ومقاطعة مرس السلطان، تضم رؤساء الدوائر، القواد رؤساء الملحقات الادارية، عمداء الأمن، رؤساء مصالح حفظ الصحة، ممثلين لمصالح الشؤون الاقتصادية وتنسيق البرامج من العمالة والملحقات الادارية، إضافة إلى عناصر القوات المساعدة وأعوان السلطة. اللجنة المشكلة بنفوذ قطاع الفداء قامت بعد زوال يوم الثلاثاء 20 يناير الجاري، بشن حملة على مستوى الدائرة الخامسة شملت محيط القريعة، شارع محمد السادس، ساحة السراغنة وشارع الفداء، إضافة إلى بعض المنازل التي يعمل بعض الأشخاص بها على تصنيع النقانق وتوزيعها على الباعة، ومنها منزلان بدرب الفقراء، واللذان ادعى صاحباهما أنهما يجلبان اللحوم من الأسواق، لتتم أخذ عينات منها سُلمت لرئيس مصلحة حفظ الصحة من أجل إحالتها على المصالح البيطرية والتعرف على ماهيتها. هذه الحملة تم خلالها حجز حوالي 10 عربات مجرورة و 7 طاولات تعرض بها السلع «المأكولات الخفيفة»، إضافة إلى حجز كميات من اللحم من بعض المحلات التي تقدم السندويتشات، ليبلغ عدد المحجوز بالكيلوغرام : النقانق 10 اللحم المفروم 25 الكبد 10 اللحم العادي 5 و 20 كيلوغراما من السردين المقلي، تم أخذ عينات منها بينما تمّ إحراق الباقي بالمرآب البلدي للادريسية، وتم أخذ الهويات الكاملة للأشخاص الذين حجزت لديهم السلع. تراب مرس السلطان شهد هو الآخر تنظيم حملة من نفس القبيل همت المحطة الطرقية، بوشنتوف، شارع محمد السادس ودرب البلدية، تم خلالها حجز مجموعة من العربات المجرورة وما مجموعه 20 كيلوغراما من النقانق أخذت منها عينات لإجراء الاختبارات عليها وتم حرق الباقي.
