تنتصب على امتداد شوارع العاصمة الاقتصادية طولا وعرضا وبملتقاياتها، لوحات إشهارية مختلفة المضامين، ذات بعد تجاري محض، لا تراعى فيها لاجمالية المدينة ولا تسهم في تنمية مداخيلها، مما اضطرمحمد ساجد، رئيس مجلس المدينة، أمام تراكم الديون على أصحابها، إلى اتخاذ قرار اعتماد «فورفي»، استخلص من خلاله ، بعد جهد جهيد، بعض هاته الأموال! اللوحات الإشهارية التي تنبت في الدارالبيضاء كما ينبت الفطر وتشكل عائقا أمام الرؤية، تحول بعضها إلى مصدر خطر يهدد أمن وسلامة المارة ، خاصة الأطفال واليافعين الذين يمكن أن يقودهم شغبهم الطفولي إلى ما لاتحمد عقباه، كما هو الشأن بالنسبة للصور التي تظهر بوضوح «تدلي» خيوط كهربائية من داخل اللوحة، والتي في حال لمسها من طرف أي كان ستعرضه لخطر الاصابة بصعقة كهربائية قد تودي بحياته! إهمال ولامبالاة تتعامل بهما عدد من الشركات المستفيدة من جني الأموال بشكل مفرط دون أن تتخذ التدابير والإجراءات الوقائية لحماية المواطنين من خطر التعرض ل «كوارث» تتسبب فيها لوحاتها الإشهارية/القاتلة!