اتفاقية رقمنة تصدير منتجات الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي بالمغرب    أشرف حكيمي يقود سان جرمان للنهائي ويتوج بأفضل لاعب في مواجهته ارسنال    مسؤول بالوقاية المدنية: إحداث منصات المخزون والاحتياطات الأولية يهدف إلى تعزيز الأمن الاستراتيجي للمملكة    الرئيس الشرع يؤكد إجراء "مفاوضات غير مباشرة" بين سوريا وإسرائيل    غزة تُباد.. استشهاد 102 فلسطينيا في سلسلة مجازر إسرائيلية وإصابة 193 خلال 24 ساعة    التجسس على "واتساب": القضاء الأمريكي يغرم "إنزو" الإسرائيلية بمبلغ 168 مليون دولار لصالح "ميتا"    عبد اللطيف حموشي في زيارة عمل إلى فيينا ويلتقي مسؤولي أجهزة استخبارات من قطر وتركيا والسعودية والإمارات وباكستان    باريس تزيح أرسنال من دوري الأبطال    وهبي: "أشبال الأطلس" مستعدون لمواجهة أي منتخب في الدور القادم    بلقشور يكشف عن موعد إجراء مباراتي السد ويؤكد تواجد تقنية "الڤار"    متابعة ناشطين من حراك فجيج بينهما "موفو" في حالة اعتقال وأولى جلسات محاكمتهما يوم الخميس    استهلك المخدرات داخل سيارتك ولن تُعاقبك الشرطة.. قرار رسمي يشعل الجدل في إسبانيا    رئيس جامعة عبد المالك السعدي يوقع اتفاقيتين مع جامعتين مجريتين لتعزيز الشراكات الدولية    باكو.. الأميرة للا حسناء تزور المؤسسة التعليمية "المجمع التربوي 132–134"    تصعيد خطير في جنوب آسيا: سلاح الجو الهندي يتكبد خسائر بمئات الملايين بعد هجوم باكستاني دقيق    لمواجهة الكوارث.. الملك يعطي انطلاقة إحداث منصة للمخزون والاحتياطات الأولية    المصطفى الرميد: لا تعارض بين الانحياز لقضايا المغرب ونصرة غزة    مجلس أوربا: قانون العقوبات البديلة "منعطف تاريخي" في المنظومة القضائية المغربية    رئيس الحكومة الإسبانية يثني على مساهمة المغرب في تجاوز أزمة انقطاع التيار الكهربائي    الأخضر ينهي تداولات بورصة الدار البيضاء    العصبة تكشف برنامج الجولة الأخيرة من البطولة الاحترافية    تُهرّب الحشيش من شمال المغرب.. إسبانيا تُطيح بشبكة إجرامية في الجنوب    الجزائر تواصل مطاردة المثقفين.. فرنسا تتلقى مذكرتي توقيف دوليتين ضد كمال داود    صحيفة أجنبية: المغرب يعد الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا    الأطرالصحية ونقابة الجامعة الوطنية للصحة بعمالة المضيق الفنيدق تضع يدها على ملف ساخن وتستنكر تعطيل خدمات تقويم البصر بمصحة النهاري بمرتيل    تعليمات جديدة من لفتيت للأمن والولاة: لا تساهل مع السياقة الاستعراضية والدراجات المعدلة    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الخميس    ملاحظة نقدية من طرف ألفونس ويلهانز حول جان بول سارتر والعقل الجدلي    ذاكرة النص الأول بعيون متجددة    أبو الأسود الدؤلي    توقيف مواطنين فرنسيين من أصول مغربية يشتبه تورطهما في قضية تتعلق بالسكر العلني وارتكاب حادثة سير بدنية مع جنحة الفرار    دراسة علمية تكشف قدرة التين المغربي على الوقاية من السرطان وأمراض القلب    الخطوط الملكية المغربية و"المبنى رقم 1 الجديد" في مطار JFK بنيويورك يبرمان شراكة استراتيجية لتعزيز تجربة المسافرين    ديزي دروس يكتسح "الطوندونس" المغربي بآخر أعماله الفنية    من إنتاج شركة "Monafrique": المخرجة فاطمة بوبكدي تحصد جائزة وطنية عن مسلسل "إيليس ن ووشن"    إسبانيا تمول محطة تحلية عملاقة بالمغرب ب340 مليون يورو    "قانون بنعيسى" يُقصي الصحافيين من تغطية دورة جماعة أصيلة ويثير الجدل    لأول مرة في مليلية.. فيلم ناطق بالريفية يُعرض في مهرجان سينمائي رسمي    بركة: نعيش سنة الحسم النهائي للوحدة الترابية للمملكة    من هي النقابة التي اتهمها وزير العدل بالكذب وقرر عدم استقبالها؟    من المليار إلى المليون .. لمجرد يتراجع    "التقدم والاشتراكية": الحكومة فشلت على كافة المستويات.. وخطابها "مستفز" ومخالف للواقع    الزمالك المصري يقيل المدرب بيسيرو    اختتام الدورة الأولى للمنتدى الدولي للصناعة والخدمات بجهة أكادير    تشتت الانتباه لدى الأطفال…يستوجب وعيا وتشخيصا مبكرا    بركة: إحداث 52 ألف فرصة شغل بقطاع البناء والأشغال العمومية    "كوكا كولا" تغيّر ملصقات عبواتها بعد اتهامها بتضليل المستهلكين    فليك يتهم الحكم بإقصاء برشلونة ويُخاطب لاعبيه قبل الكلاسيكو    دافيد فراتيزي: اقتربت من فقدان الوعي بعد هدفي في شباك برشلونة    المغرب يستقبل 5.7 ملايين سائح خلال 4 أشهر    السياحة الريفية في الصين... هروب من صخب المدن نحو سحر القرى الهادئة    إرشادات طبية تقدمها الممرضة عربية بن الصغير في حفل توديع حجاج الناظور    تحذير من تناول الحليب الخام .. بكتيريات خطيرة تهدد الصحة!    استقبال أعضاء البعثة الصحية لموسم الحج    كلمة وزير الصحة في حفل استقبال أعضاء البعثة الصحية    التدين المزيف: حين يتحول الإيمان إلى سلعة    مصل يقتل ب40 طعنة على يد آخر قبيل صلاة الجمعة بفرنسا    كردية أشجع من دول عربية 3من3    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قراءة في كتاب: ” التحليل اللغوي للخطاب- البنية والدلالة – ” للدكتور عبد الإله كَليل
نشر في الجسور يوم 11 - 11 - 2018


من إعداد الطالبة الباحثة: سعاد المودن

الدكتور عبد الاله كَليل وهو أستاذ باحث من مواليد مدينة الدار البيضاء، حاصل على شهادة الدكتوراه تخصص تحليل الخطاب جامعة القاضي عياض مراكش، عضو في مجموعة البحث في قضايا النص والخطاب كلية اللغة العربية، وعضو رابطة الأدب الإسلامي العالمي. من إصداراته: فن الترسل النشأة والتطور، تشكلات خطاب الترسل السياسي السجالي بين علي ومعاوية "دراسة لتماسك النص ولانسجام الخطاب"، الانزياح الأسلوبي في الخطاب القرآني، وكتابه قيد الدراسة " التحليل اللغوي للخطاب البنية والدلالة " عن دار النشر نور للنشر بألمانيا 2017، والذي تبلغ عدد صفحاته 137 صفحة متوسطة الحجم، سعى من خلالها الى تحليل أنواع مختلفة من الخطابات وهو ما عبر عنه في مدخل الكتاب بقوله: "يتضمن هذا المنجز مجموعة من الدراسات التي تعالج خطابات متباينة (الخطاب الديني الإسلامي والخطاب السياسي والخطاب الشعري والخطاب السردي)، التي تناولناها بالفحص والتحليل، من خلال الوقوف على مكوناتها على مستوى البنية والدلالة التي تطفح بها، ويعد هذا العمل جهدا فكريا ومنهجيا صرفناه في تتبع ودراسة خطابات تختلف في جوهرها ودلالاتها، لاستخلاص ما تزخر به من آراء وأفكار، وما تتضمنه من مكونات، لإبرازها من خلال تطبيق آليات علمية حديثة تخص عنصري التماسك والانسجام، باعتبارهما معيارين يتعلقان بالنص/الخطاب".[1]
أولا: دلالة العنوان
التحليل اللغوي: معرف بأل و "أل" هنا أل العهدية تحيل على التحليل المعروف والمعهود، وجاء الوصف "اللغوي" هنا ليصف لنا نوع هذا التحليل، ولكي يخرجه من العموم إلى التخصيص، وكذا فك عقد مجموعة من النصوص في إطار لغوي متكامل، انطلاقا من قراءة فاحصة متمعنة للنص المراد تحليله مع احترام خصوصيته، فالخطاب السردي يختلف عن الخطاب السياسي، الذي يختلف كثيرا عن الخطاب الشعري.
الخطاب: يعد مفهوم الخطاب (discourse) من المفاهيم اللسانية المهمة في الحقل اللغوي، ولعل من أبرز التعريفات وأدقها، أن الخطاب "هو الكلام الذي يبنى على موضوع مفهوم وواضح، ويرتبط بوجود ثلاثة عناصر: المرسِل والمتلقي والرسالة، وهذه العناصر تدل على أن الخطاب نشاط تواصلي يتأسس على اللغة المنطوقة لتحقيق التفاعل من خلال عملية تبادل الكلام".[2] يصرح هنا الدارس من خلال اختياره للفظ "الخطاب" عن مدار بحثه.
البنية: (structure) وهي كتلة متماسكة ويرى ليفي شتراوس (Levi Strauss) أن " البنية مجرد طريقة أو منهج يمكن تطبيقها في أي نوع من الدراسات تماما؛ كما هي بالنسبة للتحليل البنيوي المستخدم في الدراسات والعلوم الأخرى".[3]
الدلالة: يعد علم الدلالة مستوى مهما من مستويات التحليل اللغوي، وفرعا من فروع اللسانيات الحديثة يُعْنى ب"دراسة المعنى".[4]
وبهذا يكشف لنا العنوان عن ملامح المنهج الذي تبناه في هذه الدراسة، وهو منهج بنيوي نظر من خلاله لهذه الخطابات على أنها بنية مغلقة وجب تحليلها والوقوف عليها، أو كما عبّر عنه في مدخل الكتاب بمنهج علم النص وتحليل الخطاب.
ثانيا: منهج الكتاب
يقف هذا الكتاب عند تحليل وتفكيك مختلف الخطابات، وينتقل من العام ( الأسس النظرية لعلم النص وتحليل الخطاب) إلى الخاص ( التماسك والانسجام في الخطاب القرآني، وكذا آليات التماسك في النص)، ولعل أبرز ما يثير انتباه المتلقي انطلاقا من القراءة الأولية للكتاب، هو هذا الغنى والدقة في اختيار المراجع العربية والأجنبية خاصة، وهذا يدل على الاطلاع الواسع للباحث، فلم يظل حبيس مراجع عربية فقط وإنما تجاوزها إلى مراجع وباحثين أجانب، وكذا الذكاء في انتقاء النصوص المراد الاستدلال بها، وهذا لا يخفى عن أستاذ أعطى للعلم الكثير، وله رصيد جيد من الكتب والمقالات المهمة ،التي لها وزن في مجال البحث العلمي الأكاديمي الرصين.
يفرد الدارس كتابه إلى ثلاث فصول: الفصل الأول عنونه بالأسس النظرية لعلم النص ولتحليل الخطاب ضم مبحثين: المبحث الأول تحدث فيه عن الأسس النظرية لعلم النص، أما المبحث الثاني فقد جرد فيه الأسس النظرية لتحليل الخطاب، في حين خص الفصل الثاني للتماسك والانسجام في الخطاب القرآني شمل مبحثين أيضا: المبحث الأول: التماسك في الخطاب القرآني، والمبحث الثاني: الانسجام في الخطاب القرآني، في حين تناول في الفصل الثالث آليات التماسك النصي، وضم أربعة مباحث، سماه بآليات التماسك النصي، وهو عبارة عن شق تطبيقي، خص فيه المبحث الأول للعلاقات السياقية في الخطاب السياسي، خطاب طنجة التاريخي أنموذجا، أما المبحث الثاني فعنونه بالتماسك النصي في شعر "إسماعيل زويريق" قصيدة الاستهلال أنموذجا، في حين عرض في المبحث الثالث التعالق النصي في ديوان "بريد العالم السفلي" للدكتور علي المتقي، والمبحث الرابع والأخير تناول فيه بالتحليل "بنية الزمن في الخطاب السردي أقصوصة كتابة على الرمل" للدكتور محمد زهير.
ثالثا: موضوع الكتاب
جرد الباحث البوادر الأولى لتقعيد "علم النص" بدأ من زلينخ سابيتي هاريس Z.S HARRIS، الذي سماه بالنهج المجاوز للجملة، إلى هاليداي M.K.A HALLIDAYالذي تبع خطى هاريس فيما يخص الدراسات اللغوية البريطانية، بل وتجاوزه أيضا مستفيدا بذلك من المناهج الحديثة الأسلوبية والبنيوية، ونظرا للسرعة والدينامية التي عرفها هذا العلم في التطور، وكذا تداخله مع الكثير من العلوم، صعّب من تحديد مفهومه وحَصْر إجراءاته، مما أدى إلى تعدد مصطلحاته: علم النص، علم لغة النص، نحو النص، لسانيات النص…
وعليه، فالدكتور عبد الإله كَليل خلُص إلى أن "علم النص يعد فرعا من فروع علم اللغة، يهتم بدراسة النص من جوانب عديدة أهمها التماسك ووسائله، وأنواعه، والانسجام والسياق النصي ودور المشاركين في النص "المخَاطِب والمتلقي"، وتشمل هذه العملية النص المنطوق والمكتوب.[5]
كما أشار إلى أن علم النص نشأ نتيجة مجموعة من التطورات التي عرفتها العديد من العلوم، منطلقا بذلك من علم يدرس ويهتم بالجملة فقط إلى علم أكبر يعنى بدراسة النص، حيث شهد علم النص تطورا كبيرا من مستوى دراسة الجملة أو نحو الجملة الى نحو النص، والذي" يكمن في معالجته ظواهر جديدة منطقية ودلالية وتركيبية وتداولية، فضلا عن الاهتمام بمعايير التماسك والانسجام، ليقدم نمطا جديدا من أنماط التحليل لبنية النص، مما جعل منه علما يتسم بالشمولية والتماسك والاقتصاد".[6]
وقف الدارس أيضا في هذا الفصل عند أهمية علم النص كما تم تداولها عند "روبرت دي بوكراند" الذي قارن بين النص والجملة، ووظائفه التي تنحصر في أمرين أساسيين: الوصف النصي والتحليل النصي، وكذا أهدافه والتي حصرها الدارس في رصد تلك الآليات التي تسهم في الترابط العميق بين الوحدات الصغرى، سواء أكانت تركيبية أم دلالية، فالنص لا ينتج معناه إلا من خلال العلاقة التفاعلية بين مكوناته، وبشكل دائم ومستمر، ومن ثمة يتحقق التماسك الداخلي بين البنى الصغرى ودلالاتها، وهذه من بين أهداف علم النص.[7]
كما تم الوقوف في المبحث الثاني من هذا الفصل على العناصر المكونة لمصطلح " تحليل الخطاب"، عند كل من "صامويل باتلر Samwel Bateler" و"بنفسيت Benveniste"، ويرى الدارس أن تحليل الخطاب من المفاهيم التي أثبتت وجودها في الساحة العلمية، وهو أمر يجعلنا نسلم بشرعية هذا الاختصاص الذي تتقاطعه مباحث عديدة، جعلت منه عمدة أساسية لفهم وتحليل ومناقشة النصوص والقضايا والأفكار المطروحة، وفق ما تمليه حدود وآليات التلقي والتفكيك والتركيب، وكذا آفاق الحوار والتواصل.[8]
بالإضافة إلى ذلك، عرض الدارس أيضا، عوامل ظهور تحليل الخطاب من التأسيس إلى تعدد الروافد مبرزا الاختلاف بين تحليل الخطاب الفرنسي، و تحليل الخطاب الأنجلوساكسوني.
في ختام هذا الفصل، خلص إلى أن تحليل الخطاب لم يكن وليد الصدفة، بل كان نتيجة مراحل عرفت تطورا تدريجيا لإنتاجات سابقة مثلت الروافد الأساس لظهور هذا العلم.
أما الفصل الثاني فقد خصصه لدراسة التماسك والانسجام في الخطاب القرآني، وقد سعى من خلاله إلى تسليط الضوء على بعض آليات التماسك النصي والمحاور الأساسية التي أسهمت في انسجام الخطاب القرآني.
هذا فيما يخص الفصل الثاني من هذه الدراسة، أما فيما يتعلق بالفصل الثالث وهو فصل تطبيقي، فقد خصصه لآليات التماسك النصي في الخطاب السياسي، خطاب طنجة التاريخي أنموذجا، تناول فيه العلاقات السياقية والبحث في النماذج الوظيفية لهذه العلاقات في هذا الخطاب، ثم الخطاب الشعري "بريد العالم السفلي" للدكتور علي المتقي، من خلال دراسة التعالق النصي في ديوانه، مبرزا بذلك علاقة الخطاب الشعري بخطابات أخرى، وكذا الخطاب السردي من خلال أقصوصة الدكتور محمد زهير "الكتابة على الرمل" مبينا بذلك المفارقات الزمنية في القصة، ومفككا تداخل زمن الخطاب، وزمن القصة، وزمن الكتابة وزمن القراءة والزمن الداخلي للخطاب.
وفي الختام، فإن هذه الدراسة تعد ركيزة أساسية ونموذجا يحتذى به في تحليل الخطابات اللغوية، فرضت نفسها بين الكثير من الأبحاث في هذا المجال، بل وتميزت بالطرح الجديد الذي جاءت به ودافعت عنه، لدقتها في الوصف والتحليل وتفكيك النصوص المختلفة، بلغة رصينة وأسلوب رفيع ومتين، فناذرا ما نجد مثل هذا الانسجام والتكامل بين الفرش النظري الذي اعتنى فيه الدارس بالمراجع الجيدة والمهمة إذ انتقى نفائس الكتب في هذا التخصص، كما بسط لكل طالب أو باحث مهتم بلسانيات النص منهجية دقيقة على طبق من ذهب، يستفيد منها في بحثه العلمي من خلال فرش تطبيقي متميز، وهذه مجرد مقاربة بسيطة لا تعكس محتوى الكتاب وأهميته، ولعلكم تجدون في قراءة الكتاب أفضل مما قيل في هذه القراءة الأولية.

يعد كتاب الدكتور عبد الاله كَليل "التحليل اللغوي للخطاب" البنية والدلالة ركيزة أساسية في تحليل الخطابات اللغوية، فرض نفسه بين الكثير من الأبحاث في هذا المجال، بل وتميز بالطرح الجديد الذي جاء به ودافع عنه، لدقته في الوصف والتحليل وتفكيك النصوص المختلفة، وهذه مجرد مقاربة بسيطة لا تعكس محتوى الكتاب وأهميته، ولعلكم تجدون في قراءة الكتاب أفضل مما قيل في هذه القراءة الأولية.
معلومات عن الكتاب:
عنوان الكتاب
التحليل اللغوي للخطاب "البنية والدلالة"
المؤلِّف
عبد الاله كَليل
الطبعة
الأولى
سنة الطبع
2017
دار النشر
نور للنشر
بلد النشر
ألمانيا
عدد الصفحات
137
حجم الكتاب
22/15


مراسلة: ياسين بن ايعيش
البريد الالكتروني: [email protected]


------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
[1] عبد الاله كَليل، التحليل اللغوي للخطاب "البنية والدلالة"، نور للنشر، الطبعة الأولى، ص4.
[2] عبد الاله كَليل، تشكلات خطاب الترسل السياسي السجالي بين علي ومعاوية، دراسة لتماسك النص ولانسجام الخطاب، ص17.
[3] إبراهيم السعافين وعبد الله الخياص، مناهج تحليل النص الأدبي، ط1، منشورات جامعة القدس المفتوحة، 1993م، ص68- 69.
[4] عمر أحمد مختار، علم الدلالة، عالم الكتب، ص12.
[5] عبد الاله كَليل، التحليل اللغوي للخطاب "البنية والدلالة"، نور للنشر، الطبعة الأولى، ص 12.
[6] المرجع نفسه، ص 16.
[7] المرجع نفسه، عبد الاله كَليل، التحليل اللغوي للخطاب "البنية والدلالة"، نور للنشر، الطبعة الأولى، ص 18.
[8] المرجع نفسه، ص 22


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.