رئيس مجلس حقوق الإنسان يدعو إلى إدارة للحدود تحترم حقوق المهاجرين في وضعية عبور    الملك محمد السادس: مستقبل الأمة العربية رهين بإيجاد تصور استراتيجي مشترك    المغرب يثير من جديد موضوع استقلال الشعب القبايلي في الامم المتحدة    نمو مفرغات الصيد الساحلي والتقليدي بميناء قاع أسراس    جلالة الملك: الظروف الصعبة التي تمر منها القضية الفلسطينية تجعلنا أكثر إصرارا على أن تظل هذه القضية جوهر إقرار سلام عادل في الشرق الأوسط    والي أمن طنجة: إيقاف أزيد من 58 ألف شخص.. وحجز أطنان من المخدرات خلال سنة واحدة    على هامش تكريمه.. البكوري: مهرجان الريف يسعى لتقريب الإبداعات الناطقة بالأمازيغية إلى الجمهور التطواني    رئيس الحكومة يحل بالمنامة لتمثيل جلالة الملك في القمة العربية    أندية "البريميرليغ" تجتمع للتصويت على إلغاء تقنية ال"VAR" بداية من الموسم المقبل    هذه حجم الأموال التي يكتنزها المغاربة في الأبناك.. ارتفعت بنسبة 4.4%    ولاية أمن طنجة تتفاعل مع شريط فيديو يظهر شرطي مرور يشهر سلاحه الوظيفي على وجه أحد مستعملي الطريق    عائلات "مغاربة ميانمار" تحتج بالرباط .. وناجية تكشف تفاصيل "رحلة الجحيم"    القمة العربية: عباس يتهم حماس ب"توفير ذرائع" لإسرائيل لتهاجم قطاع غزة    منح جائزة التميز لبرلمان البحر الأبيض المتوسط لوكالة بيت مال القدس الشريف    وفاة الفنان أحمد بيرو أحد رواد الطرب الغرناطي    "فيفا" يدرس مقترحا بإقامة مباريات الدوريات المحلية خارج بلدانها    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة.. نزول أمطار ضعيفة ومتفرقة فوق مناطق طنجة واللوكوس    "حماة المال العام" يستنكرون التضييق على نشاطهم الفاضح للفساد ويطالبون بمحاسبة المفسدين    أخنوش يتباحث مع رئيس الحكومة اللبنانية    هذه العوامل ترفع خطر الإصابة بهشاشة العظام    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية مقابل الدرهم    باحثون يعددون دور الدبلوماسية الأكاديمية في إسناد مغربية الصحراء    تصفيات مونديال 2026: الحكم المغربي سمير الكزاز يقود مباراة السنغال وموريتانيا    بعثة نهضة بركان تطير إلى مصر لمواجهة الزمالك    انطلاق القافلة الثقافية والرياضية لفائدة نزلاء بعض المؤسسات السجنية بجهة طنجة تطوان الحسيمة من داخل السجن المحلي بواد لاو    إيقاف مسؤول بفريق نسوي لكرة القدم ثلاث سنوات بسبب ابتزازه لاعباته    إطلاق مجموعة قمصان جديدة لشركة "أديداس" العالمية تحمل اللمسة المغربية    السعودية تطلق هوية رقمية للقادمين بتأشيرة الحج    اعتبروا الحوار "فاشلا".. موظفون بالجماعات الترابية يطالبون بإحداث وزارة خاصة    مربو الماشية يؤكدون أن الزيادة في أثمنة الأضاحي حتمية ولا مفر منها    يوفنتوس يتوّج بلقب كأس إيطاليا للمرّة 15 في تاريخه    مانشستر سيتي يهدد مشاركة جيرونا التاريخية في دوري الأبطال    قافلة GO سياحة تحط رحالها بجهة العيون – الساقية الحمراء    صعود أسعار النفط بفضل قوة الطلب وبيانات التضخم الأمريكية    "أديداس" تطلق قمصانا جديدة بلمسة مغربية    ظاهرة "أسامة المسلم": الجذور والخلفيات...    الاستعادة الخلدونية    مطالب لوزارة التربية الوطنية بالتدخل لإنقاذ حياة أستاذ مضرب عن الطعام منذ 10 أيام    العسري يدخل على خط حملة "تزوجني بدون صداق"    وزارة "الحج والعمرة السعودية" توفر 15 دليلًا توعويًا ب16 لغة لتسهيل رحلة الحجاج    المغربي محمد وسيل ينجح في تسلق أصعب جبل تقنيا في سلوفينيا    كلاب ضالة تفترس حيوانات وتهدد سلامة السكان بتطوان    من أجل خارطة طريق لهندسة الثقافة بالمغرب    أشجار عتيقة تكشف السر الذي جعل العام الماضي هو الأشد حرارة منذ 2000 عام    نسخة جديدة من برنامج الذكاء الاصطناعي لحل المعادلات الرياضية والتفاعل مع مشاعر البشر    مدريد في ورطة بسبب الإمارات والجزائر    أكاديمية المملكة تُسائل معايير تصنيف الأدباء الأفارقة وتُكرم المؤرخ "هامباتي با"    محكي الطفولة يغري روائيين مغاربة    زيلنسكي يلغي زياراته الخارجية وبوتين يؤكد أن التقدم الروسي يسير كما هو مخطط له    زعيم المعارضة في إسرائيل: عودة الرهائن أهم من شن عملية في رفح    "تسريب أسرار".. تفاصيل إقالة وزير الدفاع الروسي    الأمم المتحدة تفتح التحقيق في مقتل أول موظف دولي    المشروع العملاق بالصحراء المغربية يرى النور قريبا    ما حاجة البشرية للقرآن في عصر التحولات؟    "الصحة العالمية": أمراض القلب والأوعية الدموية تقتل 10 آلاف شخص يوميا في أوروبا    جمعية علمية تحذر من العواقب الصحية الوخيمة لقلة النوم    دراسة: الحر يؤدي إلى 150 ألف وفاة سنويا على مستوى العالم    السعودية: لاحج بلا تصريح وستطبق الأنظمة بحزم في حق المخالفين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نشرة واشنطن العربية الصادرة عن مكتب برامج الإعلام الخارجي وزارة الخارجية الأميركية
نشر في الجسور يوم 29 - 09 - 2011

كلينتون تحتفل بالذكرى السنوية للتحالف العالمي لأجل مواقد الطهو النظيفة
بقلم ماكنزي سي. باب، المحررة في موقع آي آي بي ديجيتال
واشنطن،- احتفلت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري رودام كلينتون بالذكرى السنوية الأولى لتشكيل التحالف العالمي لأجل مواقد الطهو النظيفة، وهي شراكة بين القطاعين العام والخاص تعالج المشاكل
الصحية والبيئية الكبيرة الناجمة عن طهو الطعام على النيران المكشوفة وباستخدام المواقد القذرة.
وجاء في بيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية في 22 أيلول/سبتمبر أن "الولايات المتحدة قد قدمت التزامات مالية إضافية للتحالف، بحلول ذكرى تشكيله السنوية الأولى، تصل قيمتها إلى 55 مليون دولار، ليصل إجمالي ما التزمت به الولايات المتحدة إلى 105 مليون دولار في السنوات الخمس الأولى. ووصفت وزارة الخارجية المبادرة بأنها "أولوية دبلوماسية وإنمائية هامة للولايات المتحدة." وأضاف البيان أن الولايات المتحدة تعمل مع الشركاء الدوليين من أجل خلق سوق عالمية مزدهرة تقدم حلولاً منزلية نظيفة وفعالة كبديل للمواقد التقليدية غير الآمنة.
وقالت كلينتون إن الدخان والسُخام المنبعث من المواقد والنيران المكشوفة يتسبب في وفاة ما لا يقل عن مليوني شخص سنويا، أي أكثر من عدد الوفيات الناجمة عن الملاريا والسل مجتمعة. وقالت إن المشكلة تؤثر أساساً على النساء والأطفال، فهم يقضون وقتا أطول في المنزل.
ويأتي التصدي لهذه المسألة في إطار جهود كلينتون لتمكين المرأة في جميع أنحاء العالم. وقد ألقت الوزيرة كلمة يوم 22 أيلول/سبتمبر في الاجتماع السنوي لمبادرة كلينتون العالمية في نيويورك.
ومن المعلوم أن مواقد الطهو التقليدية لها أيضا انعكاسات وخيمة على البيئة، فالانبعاثات من المواقد في الصين والهند وحدهما تشكّل ثلث الانبعاثات المقدرة من الكربون الأسود في العالم. ويعتقد العلماء أن هذه الانبعاثات تلعب دوراً هاماً في تغير المنا?╬، فالكربون الأسود يبقى في الغلاف الجوي لفترة زمنية قصيرة نسبياً قبل أن يهبط إلى الأرض، ونظراً للونه الداكن فإنه يمتص الحرارة في الغلاف الجوي وعلى الأرض، مما يؤدى إلى ارتفاع درجات الحرارة وذوبان الجليد.
وتقوم الشركات الآن ببيع المواقد في البلدان النامية التي تستخدم وقود الكتلة الإحيائية الأقل تلويثاً للبيئة، والتي تستخدم مراوح تحتويها بداخلها، والتي تستخدم الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح لتوليد الطاقة. ولكن في حين أن أسعار المواقد النظيفة قد انخفضت في السنوات الأخيرة، إلا أنها ليست منخفضة بما يكفي لخلق سوق واسعة.
وللتأكد من وصول المواقد الجديدة إلى المنازل في الأسواق المستهدفة، فإن التحالف يعمل على تقليل الحواجز التجارية، وتحسين وعي المستهلكين، وزيادة فرص الحصول على تمويل الكربون للحد من تكلفة المواقد.
وقد قادت وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية النهج الذي اعتمدته حكومة أوباما بكامل أجهزتها لهذه المبادرة التي شملت أيضا الجهود التي تبذلها وكالة حماية البيئة، والمعاهد الوطنية للصحة، ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وغيرها من الوكالات الرئيسية. وذكرت وزارة الخارجية أن كل وكالة فدرالية أميركية قد حققت أو تجاوزت أهداف المبادرة في السنة الأولى، والتي تتراوح ما بين الدبلوماسية وبناء القدرات، وصولا إلى اختبار المواقد والبحوث التطبيقية والتنفيذ الميداني والتقييم الشامل.
إن التحالف، الذي تقوده مؤسسة الأمم المتحدة، يعمل نحو تحقيق هدف الوصول إلى 100 مليون منزل تستخدم المواقد النظيفة والوقود الفعال بحلول العام 2020.
****
تعاون دولي بهدف تعزيز نظم الصحة العامة
بقلم شارلين بورتر، المحررة في موقع آي آي بي ديجيتال
واشنطن،– تنتقل الولايات المتحدة ومنظمة الصحة العالمية إلى مستوى أعلى من التعاون، من خلال توحيد مواردهما لمساعدة بلدان أخرى في تقوية بنيتها التحتية للصحة لصالح مواطنيها وبقية العالم.
وقّع الطرفان في 19 أيلول/سبتمبر في نيويورك ما يسمى رسمياً "بمذكرة تفاهم" لمساعدة البلدان النامية على تحسين قدراتها في حقل الصحة العامة ولتحقيق امتثال أفضل بأنظمة الصحة العالمية (IHR). وقد أكد الرئيس أوباما التزامه بهذا المسعى في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
قال أوباما في كلمته في 21 أيلول/سبتمبر، "يجب علينا أن نوحد جهودنا لمنع واكتشاف ومكافحة كل نوع من أنواع الأخطار البيولوجية."
والولايات المتحدة ومنظمة الصحة العالمية لهما سجل طويل من التعاون والدعم المتبادل في العمل سوية لاحتواء حالات تفشي الأمراض المعدية، وتوسيع نطاق التغطية بشأن الأمصال، وتخفيض معدلات وفيات الرضع والأطفال. استناداً إلى مسؤول في مكتب مساعد الوزير لشؤون الإعداد لأحوال الطوارئ الصحية (ASPR) في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية، فإن هذا الاتفاق رفع ذلك التعاون إلى مستوى "نهج تعتمده الحكومة بكاملها."
قال الدكتور هوزيه إي. فرنانديز، القائم بأعمال نائب مدير قسم شؤون الإعداد لأحوال الطوارئ الصحية (ASPR) في الأمن الصحي العالمي، " يتعلق الأمر بأي حدث قد يكون له تأثير سلبي على الصحة العامة في العالم. وسوف تُشكِّل الانبعاثات الإشعاعية، والتسربات الكيميائية، وحالات تفشي الأمراض المنقولة عبر الأغذية، ووباء الأنفلونزا جميعها أمثلة" عن الأحداث التي لديها القدرة على الانتقال بسرعة عبر حدود الدول وإلحاق الأذى بالناس بغض النظر عن جنسيتهم.
اتخذت التنظيمات شكلاً موسعاً في السنوات الأخيرة بعد أن سبب التفشي المفاجئ لكل من مرض الالتهاب الرئوى الحاد (السارس) وأنفلونزا الطيور حالات ذعر رئيسية في نطاق الصحة العامة، وأثبتت كيف تستطيع أنظمة النقل وتوسع العولمة وضع المرض على مسار تقدم سريع.
وقعت مئة وأربع وتسعون دولة أنظمة الصحة العالمية، ولكن يقول فرنانديز إن العديد من الدول بحاجة إلى بعض المساعدة لرفع مستوى قدراتها على التعرف وتشخيص الأمراض، والرصد والمتابعة، والاستجابة والمواجهة.
تعمل الولايات المتحدة منذ بعض الوقت على تدريب ومساعدة مهنيين في حقل الطب من دول العالم النامي. وبصورة ملحوظة، تحتفظ المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بشبكة من المراكز العالمية لاكتشاف الأمراض في جميع أرجاء العالم التي تعمل مباشرة مع البلدان ومنظمة الصحة العالمية لتعزيز القدرات على رصد الأمراض ومواجهتها. وكانت وحدة الأبحاث الطبية التابعة لسلاح البحرية الأميركية في القاهرة قد استقدمت فرقاً من الاختصاصيين من العديد من البلدان الأفريقية خلال حالة الهلع التي أحدثتها أنفلونزا الطيور من أجل تدريبهم على كيفية اكتشاف ذلك المرض.
وأكد فرنانديز "أن مختبرات [وزارة الدفاع] بمفردها وفرت كمية هائلة من الدعم بصورة عامة إلى البلدان والمؤسسات". ولكن مذكرة التفاهم الموقعة حديثاً تسعى للوصول إلى مستويات جديدة في مجال "تحسين، وتعزيز، وحماية الأمن الصحي العالمي بنجاح."
يأتي هذا المستوى الجديد من الالتزام بأنظمة الصحة العالمية في الوقت نفسه الذي تنفذ فيه حكومة أوباما مبادرة الصحة العالمية، التي تسعى جاهدة للاستثمار في أكثر برامج العناية الصحية فعالية. وأوضح فرنانديز أن مساعدة البلدان على بناء المزيد من القدرات لتلبية المسؤوليات التي تفرضها أنظمة الصحة العالمية تتطابق مع مبادرة أوباما.
وأضاف فرنانديز، "عندما نقوم بمثل هذه النشاطات في بناء القدرات، يجب أن تترافق مع ملكية البلد نفسه لهذه النشاطات، كما يجب أن تكون هذه القدرات مستدامة، وهذا يعني أنه يتوجب عليها معالجة الاحتياجات الصحية العامة يوماً بيوم."
تسعى منظمة الصحة العالمية لرفع مستوى قدرات جميع الدول في مجالات التقييم، والإبلاغ، والاستجابة لتهديدات الأمراض المعدية، وتعمل في سبيل تحقيق ذلك المستوى من الكفاءة بحلول العام 2012.
****
طلاب يكافحون من أجل إيجاد حلول مبتكرة للطاقة
بقلم كارين ريفز
كارين ريفز هي كاتبة في هيئة التحرير تغطي القضايا البيئية في مكتب برامج الإعلام الخارجي في وزارة الخارجية الأميركية.
اجتمعوا في قاعة مؤتمرات صناعية واسعة في مرفأ روتردام الهولندي للحصول على أجوبة عن بعض مشاكل الطاقة الأكثر إرباكاً في العالم: وكانوا نحو مئة طالب جامعي يمثلون مختلف المعارف والبلدان يشتركون في مسابقة تدفعها الرغبة في استنباط الحلول.
عُقدت الدورة التمهيدية الثانية لمعركة المباراة الدولية NRG Battle، وهي مسابقة ترعاها الصناعة وتضم 15 فريقاً، في أوائل حزيران/يونيو 2011. منح الطلاب يوماً واحداً لتقديم مقترحات لمواجهة تحديات مثل جعل شبكة الطاقة الهولندية قادرة على استيعاب 10 ملايين سيارة كهربائية، وتخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الصادرة من المركبات الفضائية إلى الصفر، واستبدال الطاقة النووية بالغاز الطبيعي واستعمال وسائل الإعلام الاجتماعية لجعل الأُسر تقتصد في استهلاك الطاقة.
عرضت شركات الأعمال التي ترعى هذه المسابقة، بما فيها بعض شركات الطاقة الرئيسية في أوروبا، هذه التحديات وغيرها على المتبارين. تبحث هذه الشركات، التي تسارع خطواتها لتخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ولتطوير مصادر طاقة متجددة تلبي التزامات بروتوكول كيوتو، عن حلول مبتكرة. وبروتوكول كيوتو هو البرنامج الذي تقوده الأمم المتحدة المصمم لوقف تغير المناخ.
الجميع يربحون
يقدم طلاب من أجزاء مختلفة من العالم طلبات المشاركة في المباراة على الإنترنت ويتم اختيارهم استناداً إلى اهتماماتهم وخبرتهم. ثم يُدعى المرشحون الأذكياء الذين يعدون بمستقبل باهر إلى الانضمام إلى فريق "معركة" معين يصمم ويقدم عرضاً لمدة ثلاث دقائق إلى هيئة تحكيم مكونة من مسؤولين تنفيذيين في الشركات خلال يوم الحدث.
قال جان شولت، المتحدث باسم مجموعة "ستيودنت ستوك" (StudentStock)، المنظمة القائمة في هولندا التي ترعى معركة هذه المباراة الدولية (NRG Battle)، إن "الفوائد العائدة على الطلاب تتمثل في إمكانيات الربط الشبكي، والفرص في الحصول على تدريب داخل الشركات، أو حتى على وظيفة أفضل واكتساب خبرة في مجال العمل المباشر الذي يهمهم.
وأوضح قائلاً، إن "الشركات تشترك في المباراة بسبب وجهات النظر الجديدة والمبتكرة التي يقدمها الطلاب لمعالجة الحالات .... و"المعركة" تُشكِّل فرصة ممتازة لتجنيد المواهب كما أننا نطمح لنصبح محور نشاط عالمي للمواهب والأفكار المبتكرة من خلال التعاون بين الطلاب، والجامعات، والشركات، والحكومات القومية. إننا نؤمن بأننا إذا عملنا سوية مع جميع الأطراف المعنية لإيجاد حلول مستدامة ومبتكرة فسوف نتمكن من العيش في عالم أكثر اخضراراً.
وشدد إسماعيل درينث، وهو طالب في سن الرابعة والعشرين يتخصص في توليد وتوزي?┌ الطاقة الدولية في جامعة هانزي للعلوم التطبيقية في هولندا، انه يريد ان يكرس حياته المهنية لابتكار شبكات طاقة ذكية- وهي تكنولوجيا تجعل أنظمة الطاقة أكثر كفاءة وتساعد المستهلكين على الاقتصاد في استهلاك الطاقة.
وأضاف انه بعد أن شارك في معركة هذه المباراة الدولية (NRG Battle) للسنة الثانية على التوالي وجد نفسه ضمن فريق قوي في المباراة نصف النهائية في روتردام.
حل للمستقبل
كانت شركة سيمنز، وهي شركة التكنولوجيا الألمانية الكبرى، قد سألت فريق درينث إذا كان من الممكن تلبية الطلب الهولندي على الطاقة من خلال مزيج من طاقة الرياح الساحلية والغاز الطبيعي بحلول العام 2050. وحددت سمينز أن الحل سوف يتطلب استيعاب الزيادة الكبيرة في عدد السيارات الكهربائية والسماح لمثل هذه السيارات بأن تخزن الطاقة الكهربائية مؤقتاً ثم تعيدها مجدداً إلى الشبكة. هذه التكنولوجيا الناشئة، التي تعرف بالحراكية الكهربائية، تُشكِّل أهمية لمشغلي الطاقة الذين يتوجب عليهم التخطيط لإمداد الطاقة وتلبية الطلب عليها في أوقات الذروة.
وكان الحل الذي توصل إليه درينث وفريقه حلا متقدما ومعقدا يشمل إنشاء شبكة ذكية متطورة، يديرها الكمبيوتر تساعد في حل مشكلة تخزين الطاقة، وذلك جزئياً من خلال استغلال الطاقة الموجودة في بطاريات السيارات الكهربائية ومن خلال جعل محطات الطاقة العاملة باحتراق الغاز تخدم كمحطات دعم عندما يهبط الإنتاج من محطات طاقة الرياح. وأكد الفريق أن ذلك سوف يوفر ذلك للمستثمرين في طاقة الرياح البحرية الساحلية، بعض الضمانات ويجعل زيادة كبيرة في مصادر الطاقة النظيفة ذات جدوى اقتصادية.
فاز فريق درينث في المباراة وتقدم إلى الجولة الثالثة والأخيرة من المنافسة المقرر عقدها في تشرين الأول/أكتوبر 2011.
يأمل درينث أن يتمكن في أحد الأيام من استغلال شغفه بالتكنولوجيا المتطورة لجعل العالم مكاناً أفضل. وقال إن "مخططات حياتي المهنية لم تتبلور تماماُ بعد". وأضاف، "لكن، هناك شيء واحد مؤكد: أريد تطوير مجال الطاقة للتأكد من أن تكون جميع الأشياء متوازنة".
****
القرويين يحمون الغابات ومستجمعات المياه
بقلم كارين ريفز
كارين ريفز هي كاتبة في هيئة التحرير تغطي القضايا البيئية في مكتب برامج الإعلام الخارجي في وزارة الخارجية الأميركية.
ماذا يحدث إذا قمت بجمع الأموال من شركات الطاقة الكهرومائية وغيرها من شركات الأعمال النهرية، واستخدمت هذه العائدات لدفعها إلى الأُسر المحلية من أجل حماية الغابات من القطع غير الشرعي للأشجار؟
خلال مشروع رائد دام سنتين في مقاطعة لام دونغ في فيتنام، عملت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مع منظمة وينروك انترناشونال المتعاقِدَة معها، وهي مجموعة إنمائية لا تبغي الربح، ومع منتجي الطاقة، والشركات السياحية، والحكومة الفيتنامية، والسكان المحليين لتنفيذ مثل هذه الخطة. وكانت النتيجة أن انخفضت عمليات قطع الأشجار غير الشرعية إلى النصف بين عامي 2008 و2010. كما نجحت مشاريع مماثلة في الولايات المتحدة وكوستاريكا.
تجنيد السكان المحليين
جنَّد البرنامج في فيتنام حوالي 8000 أُسرة، ومنح كل واحدة منها حوالي 11 مليون دونغ فيتنامي (حوالي 537 دولار) سنوياً، مقابل قيام أفرادها بصورة منتظمة بدوريات ورصد قسم من الغابة. احتل نجاح هذا الجهد على المستوى الشعبي – وهو أول مشروع رائد من نوعه في جنوب شرق آسيا – العناوين الرئيسية في وسائل الإعلام ودفع رئيس وزراء فيتنام، نوين تان دونغ، إلى إصدار مرسوم وطني جعل برنامج الدفع مقابل الخدمات البيئية للغابات (PFES) مشروعاً دائماً.
يساعد البرنامج في حماية التنوع البيولوجي ويؤمن الاستدامة للمجتمعات الأهلية ولشركات الأعمال في حوض نهر الميكونغ الحساس بيئياً. ومن خلال حماية الأشجار، يساعد برنامج الدفع مقابل الخدمات البيئية للغابات أيضاً في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي يتم إطلاقها عند قطع الأشجار.
قال باري فلامينغ، إخصائي تنمية يعمل مع البرنامج، ويركز اهتمامه على التنوع البيولوجي في مكتب آسيا للوكالة الأميركية للتنمية الدولية في بانكوك، إن "من المهم جداً تجنيد السكان المحليين. فهم المشرفون المحليون على إدارة الغابات ومستجمعات المياه، وهم الذين يحصدون الفوائد ويتحملون تكاليف هذه النشاطات. يمكن للعمل المحلي أن يكون فعالاً جداً في مثل هذه المشاريع، ولكن فقط إذا توفرت الحوافز الكافية، وتحقق الدعم السياسي الملائم للمشاركة المحلية."
إن قطع الأشجار في جنوب شرق آسيا - بعضه قانوني والكثير منه غير قانوني – مساهم كبير في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية. إذ تُقطع الأشجار لإفساح المجال لزراعة المحاصيل التي تغذي عدداً متزايداً من السكان، أو لاستيعاب النمو الاقتصادي. وفي بعض الأحيان تُقطع الأشجار لتحقيق أرباح من بيع أخشابها. ويمكن لنتائج الممارستين أن تكون مدمرة.
تمتص الأشجار وتختزن كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون التي يتم إطلاقها في الجو عندما تُقطع. ويؤدي أيضاً تدهور وضع الغابات إلى تآكل التربة وتراكم الطمي في الممرات المائية. ويمكن لذلك أن يولّد تأثيراً سلبياً على محطات توليد الطاقة الكهرومائية الواقعة في أسفل المجاري المائية. وعندما تُقطع أشجار الغابات ويتم تشويه المناظر الطبيعية، تتأثر مواطن الحيوانات البرية وكذلك السياحة.
واستناداً إلى منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التابعة للأمم المتحدة، تنتج نسبة حوالي 17 بالمئة من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم، والتي تُشكِّل السبب الرئيسي لتغير المناخ، من قطع الغابات. وينتج نصف كمية هذه الانبعاثات تقريباً من دول استوائية في جنوب شرق آسيا، حيث تقود إندونيسيا مجموعة هذه الدول.
في دراسة أجرتها في كانون الثاني/يناير 2011، أكدت منظمة وينروك انترناشونال، انه في حال استمرار تنفيذ برنامج الدفع مقابل الخدمات البيئية للغابات الفيتنامي (PFES) بنجاح، فإنه سيحول دون فقدان 14 ألف هكتار من أراضي الغابات بين عام 2010 وعام 2037، وكذلك سيمنع انبعاث ما يزيد عن 8 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون في الجو.
التعليم والحوافز
ساعدت المنظمة مقاطعة لام دونغ في إنشاء أول صندوق في فيتنام لحماية وتنمية الغابات الإقليمية، وفي إنشاء آلية لجمع الأموال من شركات الطاقة الكهرومائية وشركات إمداد المياه، و59 شركة سياحية بموجب وفق امتيازات حكومية.
كما نفذت المجموعة حملة تثقيف واسعة لإشراك الناس الموجودين على الأرض - المزارعين والسكان المحليين الذين سوف يعتمد نجاح البرنامج عليهم.
تَّم تركيب أربع وعشرين لوحة لتعليق الملصقات، و 200 لوحة إعلانية صغيرة، و42 لوحة إعلانية كبيرة على مفترقات الطرق لتثقيف الناس حول قيمة التنوع البيولوجي والدور الذي تلعبه الأشجار في النظام البيئي. كما وزعت المنظمة أكثر من 14 ألف نشرة إعلامية وساعدت وزارة الزراعة والتنمية الريفية في فيتنام على إنتاج فيلم فيديو مدته 30 دقيقة حول برنامج الدفع مقابل الخدمات البيئية للغابات (PFES) وجرى عرضه في البلاد.
تعلمت الأُسر المحلية كيف يمكن أن تستفيد مالياً من توحيد جهودها مع جيرانها والقيام بدوريات منتظمة في قسم من الغابة. ونمت المشاركة بسرعة، حيث انضمت إلى البرنامج 35 ألف أُسرة في عام 2009، و4500 أُسرة أخرى في العام التالي.
وتتولى فرق غابات لام دونغ أيضاً مهمة إحالة الانتهاكات إلى المجالس المحلية لحماية الغابات والاحتفاظ بالملفات التي تشكل الأساس للدفعات من الشركات المشاركة.
وتفيد منظمة وينروك انترناشونال أن البرنامج المصمم بدقة أصبح نموذجاً يحتذي به في مقاطعات فيتنامية أخرى ودول مجاورة. إلا أن المنظمة قالت انه من أجل أن يترك البرنامج تأثيراً حقيقياً ودائماً على القطع غير الشرعي للأشجار، يجب تنسيق فرض تطبيق القانون بطريقة أفضل من أجل التأكد من تنفيذ الاعتقالات وجعل المخالفين يدفعون غرامات بانتظام.
****
برنامج بناء أخضر صديق للبيئة ينطلق في الضفة الغربية
بقلم كارين رايفز
كارين رايفز هي كاتبة في هيئة التحرير تغطي القضايا البيئية في مكتب برامج الإعلام الخارجي في وزارة الخارجية الأميركية.
بعد انقضاء ستة أشهر على افتتاح مركز سفير في الضفة الغربية، عبَّر عدد من الطلاب الثلاثة آلاف الذين يتابعون بانتظام نشاطات ما بعد المدرسة في هذا المركز عن إعجاب كبير بهذا المرفق المكون من طابقين.
قالت سندس حجير، 14 سنة، التي أُعجبت بالأسلوب الهندسي الحديث للمركز وألوانه الزاهية، "إنها المرة الأولى التي أشاهد فيها مبنى صديقا للبيئة. في الواقع، انه أيضاً مبنى صديق للأطفال!"
دراسة أخضر
جميل أقرع، الذي يقيم مثل حجير في مخيم عسكر للاجئين في الضفة الغربية، بدأ العمل التطوعي في مركز سفير وهو في سن العاشرة عندما كان المركز يمارس نشاطه في مبنى مستأجر في نابلس. وقد درس طبقات العزل الفعالة في المبنى الجديد والتي يمكن رؤيتها من خلال قطع في الجدار. كما أثار اهتمامه أيضاً نظام جمع مياه الأمطار في المركز وستائر النوافذ التي تخفض تكاليف تكييف الهواء.
قال أقرع، "إن فكرة إنشاء مبنى أخضر كانت جديدة بالنسبة لي وكانت فكرة أولى في مخيمنا. أنا أحب بالفعل هذا المبنى الجديد". وقال أن الفكرة ألهمته إلى درجة أنه قرر دراسة الهندسة والتخصص في المباني الخضراء.
مركز سفير، الذي تملكه وتديره الجمعية الفلسطينية للعناية بالطفل التي لا تبغي الربح، انتقل إلى المبنى الجديد في كانون الأول/ديسمبر عام 2010. إنه مكان أفضل وصحي أكثر بالنسبة للعدد الكبير من الأطفال الذين يتابعون البرامج التعليمية التي يقدمها المركز.
موّلَت الحكومة الأميركية بناء المركز من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. وتنوي الوكالة على مدى السنوات الخمس القادمة، دعم إنشاء عدة مبانٍ أخرى خضراء، ستكون كنماذج يحتذى بها في الضفة الغربية وقطاع غزة اللذين يواجهان مشاكل في الموارد.
سوف يتم تشييد هذه المباني كجزء من برنامج طموح بقيمة 100 مليون دولار تموله الحكومة الأميركية من أجل تحسين الظروف المعيشية وتحفيز تنفيذ مشاريع للبنية التحتية صديقة للبيئة ومستدامة اجتماعياً في جميع الأراضي الفلسطينية. وترعى الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أيضاً من خلال هذا البرنامج، مبادرة زملاء في الهندسة الخضراء للذين تخرجوا حديثاً من الجامعات، وإقامة ورش عمل للمسؤولين المحليين في الحكومة الفلسطينية وممثلي قطاع الصناعة، ودعم التواصل العام بشأن المحافظة على الطاقة وغيرها من القضايا البيئية.
وأول بند على قائمة الأعمال الواجب تنفيذه هو إنشاء مركز جديد للمجتمع الأهلي في شمال الضفة الغربية، ويليه بناء مدرسة خضراء تهدف لأن تصبح أول مبنى يستوفي معايير "القيادة في الطاقة والتصميم الملائم للبيئة" (LEED) في المنطقة، وأحد أوائل المباني في العالم العربي التي تستوفي تلك المعايير. وهذا المعيار يطمح إليه الناس ومعترف بها دولياً وهو معيار للمصادقة على أن المبنى صديق للبيئة، مما يوفر له مصادقة أطراف ثالثة بأن المبنى مصمم ومبني باستخدام أساليب القصد منها تحسين الاقتصاد في استهلاك الطاقة، وتأمين كفاءة المياه، وتخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وجودة البيئة الداخلية، والإدراة الجدية للموارد .
ما هي مصلحتنا في ذلك؟
قالت كاري جورغنسن داينر، الأخصائية في المباني الخضراء لدى شركة سي إيتش إف انترناشونال، شريكة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في برنامجها لتطوير البنية التحتية للمجتمعات الأهلية، إن الفلسطينيين مثلهم مثل الناس في أي مكان آخر في العالم، كانت لهم في البداية مفاهيم خاطئة حول المباني الخضراء.
وأوضحت تقول، "كان التحدي الكبير القلق بشأن الكلفة وجعل الناس يتقبلون ذلك. يقول لنا الناس "لدينا ميزانية محدودة ولا نريد أن نفعل شيئاً فخما، أو الحصول على تكنولوجيا لا يمكننا صيانتها." وهكذا، من خلال العمل معهم، حاولنا أن نؤكد على أن المبنى الأخضر لا يعني بالضرورة استعمال تكنولوجيا مكلفة. ويمكن أن يكون شيئاً بسيطا بساطة معرفة اتجاه واجهة المبنى أو حمايته من الشمس."
وشددت على أنه بعد أن أدرك القادة المحليون أن مزايا التصميم الأخضر سوف تقتصد في أموال مجتمعاتهم الأهلية في الواقع على المدى الطويل، بدأت المعارضة تتلاشى. في الواقع، انخفضت تكاليف الكهرباء في مركز سفير إلى النصف كما انخفض استعمال المياه بمقدار الثلثين خلال الأشهر الستة الأولى من تشغيله. ووفر هذا الاقتصاد في النفقات الأموال لشراء أجهزة كمبيوتر، وبرامج كمبيوتر إضافية، وتوظيف موظفين جدد وتلبية احتياجات ماسة أخرى.
وذكرت داينر أن هذه الفوائد، سوية مع الاعتراف بأن المباني الخضراء المبنية بمواد محلية بمعظمها أدت إلى خلق فرص عمل محلية أكثر ومجتمعات محلية سليمة أكثر، مما أثار حماسة لتشييد أبنية مستدامة بيئياً في المنطقة. وكذلك كانت فكرة العودة إلى بعض التصاميم الذكية للمباني التي تم إتقانها خلال الأجيال السابقة في الشرق الأوسط، كتزويد فناء داخلي لتأمين التهوية الطبيعية خلال أيام الصيف الحارة.
تميل تكاليف الطاقة في قطاع غزة والضفة الغربية لأن تكون أعلى بمقدار الضعفين بالمقارنة مع التكاليف في البلدان المجاورة نظراً لأنه يتم استيراد كل الكهرباء وكل كميات الوقود. ولقد جعل هذا الواقع الناس في المنطقة تواقين للتوفير عندما يتمكنون من ذلك.
وقالت داينر، "يدرك الناس بسرعة أن المباني الخضراء تترجم إلى الكثير من الفوائد بالنسبة لهم."
****
وزارة الخارجية تشجب الهجوم بالمتفجرات على جانب الطريق في أفغانستان
بداية النص
وزارة الخارجية الأميركية
مكتب المتحدث الرسمي
27 أيلول/سبتمبر، 2011
بيان للمتحدثة فكتوريا نولاند
الهجوم بالقنابل المتفجرة على جانب طريق في أفغانستان
واشنطن— تدين الولايات المتحدة بشدة مقتل 16 مدنيا أفغانيا، بمن فيهم 11 طفلا، بعد أن فجر إرهابيون قنبلة تحت عربة كانت تقل مجموعة من الضيوف العائدين من حفل خطوبة في غرب هيرات، بأفغانستان. إن صلواتنا وأفكارنا مع أهل وذوي أولئك المنكوبين بفعل هذا العنف النكير الذي يثير الأسف.
إن الإرهابيين، بشنهم هذا الهجوم الوحشي الذي يستهدف المدنيين الأبرياء، إنما يتمادون في إظهار عدم اكتراثهم الصارخ بأرواح المدنيين الأفغان ويحاولون تقويض قضية السلام. وكما قالت الوزيرة بعد مقتل رئيس مجلس السلام الأعلى (برهان الدين) رباني فإن هذه الأعمال لن تثني عزيمة الشعب الأفغاني عن السعي من أجل تحقيق غد أكثر سلاما وديمقراطية لبلاده.
وستوصل الولايات المتحدة وقوة "إيساف" والقوات الأفغانية ممارسة ضغوط على أولئك الذين يعملون على استمرار دوامة العنف هذه، وسوف نواصل الوقوف إلى جانب الشعب الأفغاني ودعم جهوده المبذولة باتجاه السلام والمصالحة وقيام دولة تنعم بالأمن والاستقرار والرخاء.
نهاية النص
****


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.