توقيف المنح الجامعية عن طلبة الطب يثير غضبا في سياق خوضهم الإضراب    عن اللغة الأمازيغية في البطاقة الوطنية والوثائق الإدارية    قطاع الطيران.. صادرات بأزيد من 5.8 مليار درهم عند متم مارس 2024    الضمان الاجتماعي الإسباني يتحاوز عتبة 21 مليون منتسب    بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها بأداء سلبي    "أطفالي خائفون، بينما تفتش الكلاب عن طعامها في المقابر القريبة في رفح"    إسرائيل تغلق مكتب الجزيرة وألمانيا تنتقد القرار    حصيلة منجزات وكالة بيت مال القدس فاقت 13,8 مليون دولار خلال الخمس سنوات الأخيرة    الزمالك يشد الرحال إلى بركان الخميس المقبل    قفزة تاريخية للمنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة في تصنيف الفيفا    القضاء الإداري يعزل بودريقة من رئاسة مقاطعة مرس السلطان بالدار البيضاء    تطوان: إطلاق طلب عروض لإنجاز منطقة الأنشطة الاقتصادية والحرفية "كويلمة"    حكيمي يتبرع لأطفال الحوز بمدرسة متنقلة    "حماس" تواصل المفاوضات مع إسرائيل    اختتام القمة ال15 لمنظمة التعاون الإسلامي باعتماد إعلان بانجول    هذه تفاصيل موجة الحرارة المرتقبة في المغرب ابتداء من يوم غد الثلاثاء    وثائقي فريد من وزارة الثقافة والتواصل يبرز 6 ألوان فنية شعبية على ضفاف وادي درعة    مرصد: انفراد الحكومة بصياغة قانون الإضراب وإصلاح التقاعد قد يعصف بالاتفاق الاجتماعي ويزيد من منسوب الاحتقان    البوليساريو كتلمح لعدم رضاها على دي ميستورا و كتبرر عدم انخراطها فالعملية السياسية بعامل الوقت    اللي كيمشي لطريفة وعزيز عليه الطون والسربيسة والسينما: ها مهرجان وها الافلام المغربية المعروضة فيه    إضراب جديد يشل محاكم المملكة    تسجيل بقوة 2.5 درجات على سلم ريشتر بإقليم تاونات    مبادرة التنمية البشرية تمول 4174 مشروعا بأكثر من ملياري درهم بجهة طنجة    رحلة شحنة كوكايين قادمة من البرازيل تنتهي بميناء طنجة    بسبب الهلال.. لجنة الانضباط تعاقب فريق الاتحاد السعودي وحمد الله    لأول مرة.. تاعرابت يحكي قصة خلافه مع البرازيلي "كاكا"    فيلم "أبي الثاني" يحصد جل جوائز مسابقة إبداعات سينما التلميذ بالدار البيضاء    حماة المال العام: "حفظ طلبات التبليغ عن الجرائم من شأنه أن يوفر الحصانة لمتهمين متورطين في مخالفات جنائية خطيرة"    المغرب يحتضن الدورة 16 للبطولة الإفريقية للدراجات الجبلية    منيب: المجال الفلاحي بالمغرب بحاجة لمراجعة شاملة ودعم "الكسابة" الكبار غير مقبول    بعشرات الصواريخ.. حزب الله يستهدف قاعدة إسرائيلية في الجولان    وفاة مدرب الأرجنتين السابق لويس مينوتي بطل مونديال 1978    الدوري الإسباني .. النصيري يواصل تألقه    تفاصيل جديدة حول عملية نقل "درب عمر" إلى مديونة    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية مقابل الدرهم    أسعار النفط العالمية تعود إلى الارتفاع    الذهب يصعد وسط توترات الشرق الأوسط وآمال خفض الفائدة في أمريكا    الدورة الأولى من مهرجان مشرع بلقصيري للسينما    مهرجان الجونة السينمائي يفتح باب التسجيل للدورة السابعة من "منصة الجونة السينمائية"    "الثّلث الخالي" في القاعات السينمائية المغربية إبتداء من 15 ماي الجاري    دراسة: السجائر الإلكترونية قد تسبب ضررا في نمو الدماغ    المشاهد الجنسية في أفلام هوليوود تراجعات بنسبة 40% وها علاش    فيدرالية ارباب المقاهي تنفي الاتفاق على زيادة اثمان المشروبات وتشكو ارتفاع الأسعار    عنف المستوطنين يضيق الخناق على الفلسطينيين في الضفة الغربية، و دول غربية تتصدى بالعقوبات    باحثة: الضحك يقدر يكون وسيلة واعرة لعلاج الناس    دراسة مواقف وسلوكيات الشعوب الأوروبية تجاه اللاجئين المسلمين التجريد الصارخ من الإنسانية    الأرشيف المستدام    رأي حداثي في تيار الحداثة    سيدات مجد طنجة لكرة السلة يتأهلن لنهائي كأس العرش.. وإقصاء مخيب لسيدات اتحاد طنجة    اعتصامات طلاب أمريكا...جيل أمريكي جديد مساند لفلسطين    دراسة حديثة تحذر المراهقين من تأثير السجائر الإلكترونية على أدمغتهم    السفه العقدي بين البواعث النفسية والمؤثرات الشيطانية    جواد مبروكي: الحمل والدور الحاسم للأب    منظمة تدعو لفتح تحقيق في مصرع عامل بمعمل تصبير السمك بآسفي    الأمثال العامية بتطوان... (589)    الأمثال العامية بتطوان... (588)    جامعيون ومتخصصون يحتفون بشخصية أبي يعزى في ملتقى علمي بمولاي بوعزة        







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نشرة واشنطن العربية الصادرة عن مكتب برامج الإعلام الخارجي وزارة الخارجية الأميركية
نشر في الجسور يوم 10 - 08 - 2011

أوباما يوافق على تخصيص 105 ملايين دولار إضافي لمنطقة القرن الأفريقي
بقلم ماكنزي باب، المحررة في موقع آي آي بي ديجيتال
واشنطن—وافق الرئيس أوباما على اعتماد مبلغ 105 ملايين دولار إضافي لنشاطات الغوث الإنساني العاجلة عبر منطقة القرن الأفريقي حيث تقدر الأمم المتحدة أن أكثر من 12.4 مليون إنسان بات بحاجة ماسة للغذاء نتيجة لأسوأ قحط يضرب المنطقة خلال أكثر من 60 عاما.
وأعلن البيت الأبيض عن مبلغ التمويل الإضافي يوم 8 آب/أغسطس في بيان جاء فيه أن الأموال ستخصص "لمساعدات ملحة مثل الغذاء والرعاية الصحية والمأوى والماء والصرف الصحي إلى الذين يحتاجونها" في أنحاء المنطقة. وأشار مسؤولون أميركيون إلى أن منطقة القرن الأفريقي تواجه فشلا متفشيا على نطاق واسع في موسم الغلال الزراعية فضلا عن نفوق المواشي وغلاء أسعار الغذاء.
وقد أعلن عن المعونة الإضافية بالتزامن مع وصول جيل بايدن قرينة نائب الرئيس جو بايدن، برفقة مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الدكتور راجيف شاه، إلى كينيا في جولة الغرض منها التوكيد على مواصلة تعهدات الولايات المتحدة بمساعدة "سكان القرن الأفريقي خلال فترة الحاجة الملحة ولتوظيف حلول طويلة الأجل لمشكلتي الجوع وانعدام الأمن الغذائي في المنطقة."
وأعلن البيت الأبيض يوم الاثنين، 8 الجاري، أن السيدة بايدن ستجتمع بالرئيس الكيني مواي كيباكي ورئيس وزراء كينيا رايلا أودينغا "لبحث مسألة كيف يمكن للولايات المتحدة أن تعمل مع شركاء دوليين لاعتماد الرد الأمثل على هذه الأزمة."
في غضون ذلك، أعلنت الأمم المتحدة أن الصومال هو أكثر البلدان تضررا من أزمة الجفاف؛ إذ بدأت المجاعة تؤثر على خمس مناطق عبر البلاد فيما يلوح خطر انتشارها. وتقدر وكالة التنمية أن أكثر من 600 ألف صومالي التجأوا إلى بلدان مجاورة، سار كثير منهم على الأقدام طوال أسابيع وصولا إلى مخيمات لاجئين بحثا عن الماء والطعام في عملية لجوء فرضت أعباء إضافية على مناطق يعمها الجفاف في كينيا وإثيوبيا.
إلى ذلك أعلنت وكالة الأمم المتحدة للاجئين يوم 8 آب/أغسطس أنها أرسلت طائرة إلى عاصمة الصومال مقديشو محملة بمعونات طارئة لمساعدة آلاف الناس. وكان إرسال الطائرة إلى مقديشو التي مزقتها الحرب أول عملية لهذه الوكالة خلال خمس سنوات.
وأوضحت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أن الولايات المتحدة تظل أكبر جهة مانحة لمساعدات الطوارئ في القرن الأفريقي؛ إذ ساعدت ما يزيد على 4.6 مليون إنسان محتاج. وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة وفرت مساعدات إنسانية إلى المنطقة بقيمة 565 مليون دولار، وستواصل مساعدة الناس المحتاجين الساعين لتلقي العون.
****
الولايات المتحدة ترحب بموقف عربي أكثر تشددا ضد العنف السوري
واشنطن،– رحبت حكومة أوباما بزيادة الضغط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد من قبل جيرانه في الشرق الأوسط معتبرة أنه دليل على أن الحكام السوريين يزيدون عزلتهم بأنفسهم عن المجتمع الدولي نتيجة لتدابيرهم الصارمة الوحشية ضد المتظاهرين المسالمين المطالبين بإصلاحات سياسية.
فقد صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك تونر يوم 8 آب/أغسطس بأن الولايات المتحدة تشعر "بالتفاؤل والارتياح" تجاه البيانات الصادرة عن جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي يومي 7 و6 آب/أغسطس على التوالي والتي أعربت عن القلق من أعمال نظام الأسد ودعت إلى وقف العنف.
إذ أعلنت كل من السعودية والكويت والبحرين أنها استدعت سفراءها من دمشق.
ووصف المتحدث تونر هذه الخطوة بأنها "بوادر أخرى على أن المجتمع الدولي...يشعر بالاشمئزار من الأعمال الوحشية التي تمارسها الحكومة السورية وأنه يقف إلى جانب الشعب السوري، وأن الرئيس الأسد وحكومته يزيدان من عزلتهما عن المجتمع الدولي بأفعالهما."
وكانت وزيرة الخارجية هيلاري رودام كلينتون قد صرحت في 4 آب/أغسطس بأن حكومة أوباما تقدّر أن نظام الأسد قتل أكثر من 2,000 سوري منذ اندلاع المظاهرات في آذار/مارس. وأقرت الولايات المتحدة عقوبات أحادية بمفردها مستهدفة القيادة السورية والشركات المنتمية إليها. ودعت كلينتون البلدان التي تربطها علاقات متينة بسوريا إلى الانضمام للولايات المتحدة في اتخاذ التدابير وخلق "مجموعة مجتمعة من الأصوات الأكثر تأثيرا مما يزيد الضغط على نظام الأسد."
وقال تونر إن هناك حاجة إلى مشاركة "جيران الأسد وغيرهم من البلدان والأصوات القوية في المنطقة" وليس الولايات المتحدة والأمم المتحدة وحدهما لإيجاد ضغط كاف ضد الأسد وحمله على إنهاء العنف والاعتقالات الجماعية.
وأشار تونر إلى أن الولايات المتحدة بدأت تشهد ضغطا دوليا أوسع نطاقا يتجمع حول سوريا. وقال إن الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي أصدرا "بيانات شديدة اللهجة تستنكر العنف" مضيفا أنه بهذه البيانات المشفوعة باستدعاء سفراء السعودية والكويت والبحرين "تزداد الرسالة الموجهة إلى الأسد وضوحا بأن ليس له إلا قلة من الأصدقاء."
"أما ما سيفعله الأسد بهذه الرسالة"، حسبما جاء في تصريحات تونر، "فلا يزال في الانتظار. فقد تحدث مرة أخرى عن الإصلاحات بينما استمر في الوقت نفسه... في شن هجمات مسلحة في حماه وفي دير الزور الآن. ولذا فالوضع ليس مشجعا."
في تطور آخر تحدثت الوزيرة كلينتون إلى وزير الخارجية التركية أحمد دافوتوغلو يوم 7 آب/أغسطس وشكرته على زيارته القادمة لسوريا وعلى دور تركيا في المساعدة على معالجة الأزمة، بما فيها تقديم المساعدات للاجئين السوريين الفارين من العنف.
وأفاد تونر أن كلينتون أبلغت دافوتوغلو أن حكومة أوباما تريد من سوريا أن "تعيد قواتها العسكرية فورا إلي ثكناتها وتطلق سراح كل السجناء ممن لهم علاقة بالموضوع."
وأضاف تونر في تصريح له في 7 آب/أغسطس أن كلينتون "طلبت من وزير الخارجية (التركي) أن يؤكد على هذه الرسائل للحكومة السورية. وبحثت معه أيضا التأييد الأميركي للتحول الديمقراطي في سوريا."
من جانبه صرح سفير الولايات المتحدة إلى سوريا روبرت فورد في مقابلة في برنامج "هذا الأسبوع" على شبكة إيه بي سي التلفزيونية بأن نظام الأسد "يستخدم العنف على نطاق أوسع بكثير مما استخدم في مصر" من قبل الرئيس السابق حسني مبارك ضد المظاهرات التي أنهت حكمه.
وقال فورد في المقابلة التي جرت يوم 4 آب/أغسطس إن المسؤولين الأميركيين ينظرون إلى الأسد على أنه مصدر عدم الاستقرار والعنف في سوريا، وإن الرئيس أوباما قال إن نظام الأسد "سيصبح من الماضي."
وأضاف فورد قوله "لقد قلنا، وكنا واضحين جدا في هذا، إننا لا نعتبر أن الأسد لا يمكن الاستغناء عنه. ونحن لا نرى أن استمراره في السلطة مهماً بالنسبة للمصالح الأميركية."
وكانت السلطات السورية قد انتقدت قيام السفير فورد بزيارة إلى مدينة حماه المحاصرة في تموز/يوليو. وقال في مقابلته مع إيه بي سي إن من المهم بالنسبة للدبلوماسيين الأجانب أن يكونوا قادرين على التجول في سوريا كي "يكونوا شهودا على ما تفعله الحكومة السورية."
ويشار إلى أن نظام الأسد قد حدّ كثيرا من وجود وسائل الإعلام المستقلة في البلاد. وقال فورد إن جهاز التلفزيون الذي تملكه الدولة السورية "ليس موثوقا به ويروي كل أنواع الأكاذيب."
وقال إن من الأمثلة على ذلك أن التلفزيون السوري أورد تقارير عن وجود عصابات مسلحة في حماه بينما كان "السلاح الوحيد الذي رأيته مقلاعا."
وشدد السفير على أن من الأهمية بعث رسائل تأييد للشعب السوري في حين يعكف الدبلوماسيون الأميركيون على استقصاء سبل التواصل معه من خلال فيسبوك وقنوات الوسائل الإعلامية الاجتماعية الأخرى.
وأشار فورد إلى أنه وجد من أحاديثه مع السوريين أنهم رغم العنف الذي يتعرض له المتظاهرون العزّل من السلاح على يد قوات الأمن المسلحة كانوا "واضحين جدا" في قولهم إنهم لا يريدون أن تتدخل الولايات المتحدة عسكريا لوقف العنف.
وأكد السفير قائلا "أريد أن أشدد على ذلك. إنهم لا يريدون تدخلا عسكريا أميركيا."
وخلص فورد إلى القول إن حكومة أوباما ستواصل تقصي التدابير الأحادية الإضافية التي يمكنها اتخاذها للضغط على نظام الأسد علاوة على "التدابير التي نستطيع أن نتخذها مع الشركاء لجعل سوريا تتوقف عن إطلاق النار على المحتجين وتطلق سراح السجناء السياسيين وتوقف حملات الاعتقالات."
****
عملية إنقاذ عمال المنجم في تشيلي: درس في القيادة
بقلم كريستوفر كونيل، المراسل الخاص لموقع آي آي بي ديجيتال
واشنطن- بعد انقضاء سنة على تركيز اهتمام العالم على مصير 33 عامل منجم محاصرين تحت الأرض داخل منجم في صحراء أتاكاما في تشيلي، يجري الاحتفال بعملية إنقاذهم المبهرة في معرض يقيمه معهد سميثسونيان في واشنطن ويدرسها الأكاديميون بمثابة "درس للأجيال" في علم القيادة.
إن شجاعة عمال المنجم أنفسهم جعلت منهم شخصيات مشهورة على المستوى الوطني ومنحت بعضهم حياة مهنية جديدة كمتحدثين يملكون الاندفاع. سافر أربعة منهم إلى واشنطن للاطلاع المسبق على حفل افتتاح معرض "رغم جميع الصعاب" في المتحف القومي للتاريخ الطبيعي في 4 آب/أغسطس، والذي تعرض فيه إحدى كبسولات الإنقاذ الحمراء، وقبعة عامل منجم وحذاؤه، والعلم التشيلي الذي وقعه عمال المنجم ال33، وقطعة من خام الحديد والنحاس الذي كانوا يحفرون لاستخراجه على عمق 701 متر تحت الأرض.
ولكن روح القيادة التي أظهرها وزير المناجم آنذاك، لورانس غولبورن، فوق الأرض خلال محنة عمال المناجم التي دامت 69 يوماً، تُشكِّل الموضوع الأساسي لدراسة حالة تستعمل الآن في حصص دراسة إدارة الأعمال والإدارة التنفيذية في كلية وارتون في جامعة بنسلفانيا.
في وقت انهيار المنجم، كان المهندس والمدير التنفيذي السابق لشركة سنكوسود أس. أي. التي تدير سلسلة من متاجر السوبر ماركت/البيع بالتجزئة، لا يزال جديداً في وظيفته ولم يكن يملك أية خبرة في التعدين. ولكنه تولى إدارة المهمة فوراً، حيث جنّد الخبرات من الحكومات والشركات الخاصة في تشيلي، والولايات المتحدة، وجنوب أفريقيا، وبلدان أخرى.
كان غولبورن موجوداً دائماً عند المنجم، وكان يجتمع مع عائلات العمال المحاصرين في أحيان كثيرة كل ساعتين، ويواجه وسائل الإعلام ويتخذ القرارات حول أين وكيف يجب حفر الثقوب، ولاحقاً، حفر منفذ خروج لإنقاذ العمال المحاصرين.
قال مايكل يوسيم، أستاذ علم الإدارة ومدير مركز وارتون للقيادة وإدارة التغيير، وأحد مؤلفي دراسة أجراها مع رودريغو جوردان وماتكو كولجاتيش من الجامعة الكاثوليكية البابوية في تشيلي، لم تكن الحكومة تملك المنجم، ولكن "غولبورن كان مستعداً للتقدم وتحمل مسؤولية حل الأزمة." كما تمكن غولبورن أيضاً من حشد "موارد استثنائية شملت مهندسين من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، الذين قدموا استشاراتهم إلى سلاح البحرية التشيلية حول بناء كبسولات الإنقاذ فينيكس. أطلق يوسيم على ذلك الحدث اسم "درس للأجيال" في علم القيادة.
وقال جوردان، الأستاذ المساعد ورائد الأعمال الذي تسلق جبل افرست، والذي تقدم شركته "فرتيكال اس أي" التعليم في مجال القيادة في الهواء الطلق، إنه أعجب "بقدرة غولبورن على استقراء ليس مجرد الوضع التقني المتعلق بإنقاذ عمال المنجم فحسب، بل وأيضاً .. الخريطة المتعلقة بالعلاقات مع جميع أصحاب المصلحة."
وأضاف جوردان: "لقد وصل هناك يوم السبت. وفي يوم الإثنين، أدرك أن عليه أن يواجه قضايا ليس فقط مع أعمال الإنقاذ نفسها، بل وأيضاً مع العائلات، ومع حكومته، ومع صناعة التعدين، ومع وسائل الإعلام."
وذكر كولجاتيش، أستاذ علم الإدارة وعميد سابق لإحدى كليات الأعمال، أن غولبورن حصل على الصلاحية اللازمة بموجب القرار الذي اتخذه الرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا "لانتشال عمال المنجم بأي ثمن". كان غولبورن قد أدار في السابق شركات أعمال تقوم بمهمات معقدة، و"عملية الإنقاذ استخدمت في المكان المناسب أفضل المهارات التحليلية للكثير من الناس."
لكن كولجاتيش أضاف، "كان فريق الإنقاذ محظوظاً، إذ أن فرص التوصل إلى الملجأ الذي تجمع فيه عمال المنجم تحت سطح الأرض كانت ضئيلة للغاية."
ويشدد يوسيم على طلابه بعدم نسيان قدرة الصمود والعمل الجماعي للفريق اللذين ظهرا في منجم سان هوزيه. وشرح قائلاً: "لن يحتجز أي واحد منا أبداً مرة أخرى داخل منجم"، ولكن عملية الإنقاذ تؤكد على أهمية "بناء فريق ممتاز ومتنوع في القدرات والخبرات". وهذا ينطبق على إدارة أي شركة كبيرة، أو منظمة للمجتمع الأهلي، أو وزارة حكومية للمناجم.
وشدد غولبورن، الذي يشغل الآن منصب وزير الأشغال العامة في تشيلي، متحدثاً في كلية وارتون في فيلادلفيا على أهمية الوجود "في الميدان" وتحفيز كل فرد، ابتداءً من عمال الحفر إلى المهندسين، بأن عملية الإنقاذ سوف تنجح.
استعمل يوسيم دراسة حالة المنجم مع 16 من كبار مدراء شركة ماستر كارد العالمية. وقالت سوزان روس، قائدة الموارد البشرية لدى شركة ماستر كارد، "إن غولبورن أثبت بوضوح الفكرة القائمة على مناشدة العقل والقلب للتمكن من القيادة ... وهذا شيء لا نفكر فيه في أحيان كثيرة في عالم الأعمال."
ولكن استناداً إلى غولبورن، "إن ما واجهناه شيء يواجهه كل إنسان على أساس يومي في حياته الشخصية. إنك لا تعرف أبداً ما الذي يحصل غداً. وقد تكون المشاكل أصغر أو أكبر ولكن القضايا تبقى هي نفسها."
لمزيد من المعلومات، انظر "دراسة حالة إنقاذ عمال المنجم التشيلي ( http://kw.wharton.upenn.edu/wdp/files/2011/07/Leading-the-Miners-Rescue.pdf )" التي قام بها يوسيم من كلية وارتون، وجوردان كولجاتيش من الجامعة الكاثوليكية البابوية في تشيلي على موقع الإنترنت لكلية وارتون.
****
نص المقابلة التي أجرتها محطة إيه بي سي الإخبارية مع السفير الأميركي لدى سوريا
بداية النص
وزارة الخارجية الأميركية
مكتب المتحدث الرسمي
7 آب/أغسطس 2011
المقابلة كما بثت على الهواء
2011/1294
مقابلة
السفير روبرت فورد
مع كريستيان أمانبور من برنامج هذا الأسبوع على محطة أي بي سي
4 آب/أغسطس 2011
واشنطن العاصمة
سؤال: في هذا الصباح وردت أنباء تقول إن قوات الأسد تقوم الآن بسحق مدينة سورية أخرى. أفضل استجابة أظهرها العالم حتى الآن هي البيان الصادر عن الأمم المتحدة الذي يدين العنف ومحاولة الولايات المتحدة تشديد العقوبات. وقد أُرسل السفير الأميركي لدى سورية، روبرت فورد، إلى هناك م?╠دداً بعد استدعاءه إلى هنا لإجراء مشاورات عاجلة. وقد قابلته في وزارة الخارجية قبيل مغادرته مباشرة.
هل يعتبرونك عدواً للدولة في سورية؟
السفير فورد: إنهم غاضبون بالتأكيد بسبب رحلتي إلى حماة. فقد غضبوا جداً لهذا الأمر. لا أهتم لذلك بشكل خاص لأن علينا ان نظهر تضامننا مع المتظاهرين المسالمين. وقد أفعل ذلك مجدداً غداً إذا كان ذلك ضرورياً. وسأستمر بالتنقل في البلاد. لا أستطيع ان أتوقف.
سؤال: هل تخشى من أن حماة كانت في عام 1982 موقعاً قُتل فيه عشرات الآلاف على يد النظام، هل يقلقك ان يتكرر ذلك الآن...
السفير فورد: نعم
سؤال: ... وهذا الذي يجري حالياً هناك؟
السفير فورد: أعني، حرفياً، لقد قُتل العشرات من الناس في الأسبوع الماضي. واشعر شخصياً بخوف كبير حول مصير بعض الناس الذين قابلتهم. أخشى أنهم الآن إما قيد الاعتقال او قد قُتلوا.
سؤال: تتواصل أعمال العنف على الرغم من العقوبات الأميركية والبيان الصادر عن الأمم المتحدة هذا الأسبوع، ولذلك سألت السفير: هل سيشعر الأسد فعلاً بالضغط بسبب هذه التحركات؟
ولكن ما مدى التأثير والنفوذ الذي تتمتع به الولايات المتحدة هناك؟ ليس لديها الكثير من الشركات الصناعية هناك. وخلافاً للوضع مع مصر، ليس لديكم تعاون عسكري ثنائي او تعاون أمني هناك.
السفير فورد: أولاً وقبل كل شيء، هناك مجرد قوة وسمعة الولايات المتحدة. عندما زرت حماة، كان ذلك بمثابة بيان حظي باهتمام دولي نظرا لأن السفير الأميركي ذهب إلى هناك. هذا هو التأثير الذي نملكه.
علاوة على ذلك، ولأننا استهدفنا أفراداً معينين وعملنا سوية مع شركاء، وعلى وجه الخصوص في أوروبا، فإننا أصبحنا نرى بعض هؤلاء الأفراد وأناسا آخرين يخشون أن تضاف أسماءهم إلى قوائم العقوبات، وهم يأتون إلينا ليبلغونا أنه قد ينبغي عليهم إعادة التفكير بما كانوا يفعلونه.
سؤال: حسناً، دعني أسألك حول تلك الاستراتيجية. من الواضح أنك تتجاهل الحكومة السورية من حيث أنك لا تتكلم مع محطة التلفزيون الرسمية، بل تستخدم وسائل الإعلام الاجتماعية، كالفيسبوك. لقد استخدمت أنت والمتحدثون باسمك لغة قاسية جداً، قد يصفها البعض بأنها غير دبلوماسية، لإدانة العنف. فما هي استراتيجيتك...
السفير فورد: أود أن أطلق على ذلك كلاماً صريحاً، كريستيان.
سؤال: ما هي استراتيجيتك؟
السفير فورد: هدفي الكامل لوجودي في سورية هو التمكن من التواصل، ليس فقط مع الحكومة السورية فحسب بل وأيضاً مع الشعب السوري بوجه عام. سوف أكون صريحاً جداً مرة أخرى: محطة التلفزيون السورية التي تديرها الدولة، التي يديرها النظام الديكتاتوري، لا مصداقية لها وتبث كل أنواع الأكاذيب. ولذلك فإننا نبحث عن طرف للوصول إلى عامة الشعب السوري من خلال وسائل الإعلام الاجتماعية، من خلال أشياء مثل الفيسبوك، كما من خلال التنقل عبر البلاد.
سؤال: إذاً ستواصل تعمد إغضابهم. وستستمر في التلويح بنوع من العلم الأحمر أمام الثور الهائج بالطريقة التي تستطيعها؟
السفير فورد: من المهم أن نشهد على ما تقوم به الحكومة السورية. ففي هذا النوع من البيئة، حيث الصحافة الدولية، والرقابة التلفزيونية الدولية، لا تستطيع التنقل بحرية، من المهم حقاً أن يتمكن الدبلوماسيون من التنقل، لكي يفهموا حقيقة ما تفعله الحكومة السورية على أرض الواقع. إن الحكومة السورية لا تقول الحقيقة. ادعوا بأنه توجد عصابات مسلحة في حماة. حسناً فالسلاح الوحيد الذي شاهدناه كان مقلاعاً. وهكذا من المهم أن نشهد ومن المهم أن ننقل إليهم رسالة دعم.
سؤال: تريدون حصول تغيير على أرض الواقع. هل تريدون تنحي الأسد عن السلطة؟
السفير فورد: لقد قلنا بأنه فقد شرعيته. ولكن في نهاية المطاف، كريستيان، لا يهم بالحقيقة ما نقوله وما يقوله المجتمع الدولي بقدر ما يقوله الشعب السوري. وما يفعله الشعب السوري.
سؤال: يبدو بديهيا ما الذي يريده الشعب السوري: إنهم يريدون حصول تغيير ديمقراطي ويريدون سقوط هذا النظام. باراك أوباما، رئيس الولايات المتحدة، طلب من حسني مبارك الذي كان حليفاً لأميركا لفترة طويلة، أن يتنحى عن الحكم. ولكنه لا يفعل ذلك بالنسبة لهذا الشخص غير الحليف الذي يرتكب أعمال عنف أكثر بكثير، وهو بشار الأسد. فهل ي?╩وجب على رئيس الولايات المتحدة ان يقول إنه حان الوقت لكي يتنحى بشار الأسد عن الحكم؟
السفير فورد: حسناً، إنك محقة تماماً في قولك إن بشار الأسد يستخدم العنف أكثر بكثير مما كان مستخدماً في مصر. لقد قلنا- وكنا واضحين جداً حول ذلك- بأننا لا نعتبر أن بشار الأسد لا يمكن الاستغناء عنه. لا نعتبر أن استمراره في السلطة مهم للمصالح الأميركية. وقلنا إننا نعتبره هو وحكومته مصدراً لعدم الاستقرار ومصدراً للعنف في سورية. أعتقد ان وجهات نظرنا واضحة جداً. فقد قال الرئيس إن حكومة الأسد سوف تكون شيئاً من مخلفات الماضي. والمعنى واضح، كريستيان.
سؤال: العديد من الأميركيين الذين يراقبون هذا الأمر وهو يتكشف يقولون حسناً انظروا، لقد انضمت الولايات المتحدة إلى ائتلاف لفرض منطقة حظر الطيران، للتدخل العسكري في ليبيا، على سبيل المثال. ولا يوجد أي شيء من هذا القبيل في الأفق بالنسبة لسورية. هل تستطيع أن تفسر لنا ذلك؟
السفير فورد: الوضع في ليبيا مختلف جداً عن سورية. على الأرجح ان أول وأهم شيء في مناقشتي خلال تنقلاتي عبر البلاد والتحدث مع الناس، حتى في حماة حيث تجري هذه الفظائع حالياً الآن، حتى في حماة عندما أتحدث مع الناس هناك وأسألهم "ما رأيكم في ما يتوجب على الاميركيين ان يفعلوه، أو ان يفعله المجتمع الدولي". وكانوا واضحين جداً في أجوبتهم، كريستيان. إنهم لا يريدون التدخل العسكري الأميركي. وأريد أن أشدد على ذلك. لا يريدون التدخل العسكري الأميركي.
سؤال: ماذا تعتزم الولايات المتحدة القيام به لتشديد الضغط في محاولتها التأثير على ما يحدث هناك؟
السفير فورد: حسناً، سوف نحاول أن نزيد الضغط. من وجهة نظرنا فإن العنف الذي تمارسه الحكومة السورية ضد المتظاهرين السوريين، هو أمر بشع وبغيض- وليس ذلك فقط من وجهة نظرنا بل من وجهة نظر المجموعة الدولية بكاملها. ولذلك نبحث عن اتخاذ إجراءات إضافية أحادية الجانب، ولكن أيضاً إجراءات يمكننا العمل حولها مع شركاء لجعل الحكومة السورية تتوقف عن إطلاق النار على المتظاهرين، ولكي تطلق سراح السجناء السياسيين، ولكي توقف حملات الاعتقالات هذه.
سؤال: السفير، شكراً جزيلاً لك على انضمامك إلينا.
السفير فورد: إنه لمن دواعي سروري.
سؤال: ويمكنكم سماع المزيد مما قاله السفير فورد حول محاولات أميركا تشديد ذلك الضغط على سورية على شبكة الإنترنت abcnews.com/thisweek.
نهاية النص
****
الولايات المتحدة تقدم معونات مالية إضافية لمواجهة المجاعة في منطقة القرن الأفريقي
بداية النص
البيت الأبيض
مكتب السكرتير الصحفي
8 آب/أغسطس 2011
بيان من السكرتير الصحفي بشأن المعونات المالية الإضافية لمواجهة المجاعة في منطقة القرن الأفريقي
في خضم أسوأ موجة جفاف تجتاح شرق أفريقيا منذ 60 عاما، أعلنت الأمم المتحدة أن المجاعة تؤثر الآن على خمس مناطق في الصومال، وتتوقع أن المجاعة قد تمتد قريباً إلى منطقة جنوب الصومال. آلاف الصوماليين يفرون من المجاعة ويطلبون اللجوء في كينيا وإثيوبيا، اللتين تأثرتا أيضا من الجفاف. وبحسب الأمم المتحدة، فإن أكثر من 12.4 مليون نسمة في إثيوبيا وكينيا والصومال في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية.
اليوم، وبالنيابة عن الحكومة الأميركية والشعب الأميركي، وافق الرئيس على تخصيص مبلغ إضافي قدره 105 ملايين دولار لجهود الإغاثة الإنسانية العاجلة في منطقة القرن الأفريقي، ويشمل ذلك معونات مالية من صندوق المساعدة للإغاثة في حالات الطوارئ والهجرة. إن الولايات المتحدة قدمت، هذا العام وحده، حوالي 565 مليون دولار في شكل مساعدات إنسانية. وسوف تواصل الولايات المتحدة المساعدة في تمويل المساعدات الضرورية الخاصة بالغذاء والصحة والمأوى والمياه والصرف الصحي إلى أولئك الذين هم بحاجة ماسة للمساعدة.
نهاية النص
****
نبذات موجزة عن أميركيين مسلمين: إسراء تتحدث حول ما يعنيه الإسلام لها.
أنتج هذا الفيديو مكتب برامج الإعلام الخارجي في وزارة الخارجية الأميركية في آ?╚/أغسطس 2011. تظهر في هذا الفيديو الأميركية الفلسطينية إسراء السيد.
00:00:00.208,00:00:01.125
[النص على الشاشة: نبذات موجزة عن أميركيين مسلمين]
[النص على الشاشة: إسراء: أميركية فلسطينية]
00:00:01.125,00:00:03.917
اسمي إسراء السيّد.
ولدت في ممفيس وترعرعت
00:00:03.917,00:00:07.333
في فينيكس. أنا في الأصل
من فلسطين. وأكبر
00:00:07.333,00:00:10.333
توقعاتي من قدومي
إلى واشنطن العاصمة كان بطريقة ما
الحصول
00:00:10.333,00:00:11.833
على الخبرة في
الحقل الطبي
00:00:11.833,00:00:13.792
والتواصل الشبكي، ولقاء مهنيين
00:00:13.792,00:00:15.667
آخرين، والتعرف على
المدينة
00:00:15.667,00:00:17.000
ومجرد القيام بطريقة ما
بالبناء الإضافي
00:00:17.000,00:00:20.417
لحياتي المهنية لأنني
تخرجت من الجامعة مؤخراً.
00:00:20.417,00:00:24.000
بالنسبة لي، الإسلام هو أكثر من مجرد
دين،
00:00:24.000,00:00:26.625
إنه طريقة حياة.
إنه يعلمك الإخلاص،
00:00:26.625,00:00:29.875
ويعلمك الرحمة،
واللطف، والصدق.
00:00:29.875,00:00:32.375
وهكذا كل هذه الأمور تلعب، كما
تعرفون، دوراً في حياتي
اليومية،
00:00:32.375,00:00:35.042
لأنه إذا كان هناك شخص
يسير أمامي
00:00:35.042,00:00:36.417
وأسقط شيئاً على الأرض
00:00:36.417,00:00:38.042
فسوف أقوم، كما تعلمون، بالتقاط الشيء
عن الأرض وإعادته إليه.
00:00:38.042,00:00:40.833
إنني أفتح الأبواب أمام الناس،
وهناك ابتسامة دائماً على وجهي
00:00:40.833,00:00:42.667
عندما أسير في الجوار. إنه مجرد شيء
لا أستطيع عدم القيام به.
00:00:42.667,00:00:45.500
وهكذا، أنتم تعلمون، إن الإسلام بالنسبة لي
ليس ببساطة مثل ارتداء
حجابي على رأسي
00:00:45.500,00:00:48.250
وقت الخروج، او أداء
صلواتي الخمس، ولكنه يعلمني أيضا
00:00:48.250,00:00:50.583
كيف أستطيع أن أكون إنسانة أفضل
بالنسبة للمجتمع أيضاً
00:00:50.583,00:00:54.250
وللالتزام بالسلوك الحميد.
00:00:54.250,00:00:57.042
[النص على الشاشة: WWW.FACEBOOK.COM/DEMOCRACY
CHALLENGE]
00:00:57.042,00:00:00.000
[النص على الشاشة: من إنتاج
وزارة الخارجية الأميركية]
****
نبذات موجزة عن أميركيين مسلمين: إسراء تتحدث حول ما يعنيه ان يكون المرء مسلماً في أميركا
أنتج هذا الفيديو مكتب برامج الإعلام الخارجي في وزارة الخارجية الأميركية في آب/أغسطس 2011. تظهر في هذا الفيديو الأميركية الفلسطينية إسراء السيّد.
00:00:01.083,00:00:03.333
[النص: نبذات موجزة عن أميركيين مسلمين]
[النص على الشاشة] إسراء
أميركية فلسطينية
00:00:03.333,00:00:20.625
[إسراء السيّد تتحدث باللغة العربية].
00:00:03.333,00:00:06.542
[النص على الشاشة] كمسلمة، ينبغي على المرء
ان يعتز بدينه.
00:00:06.542,00:00:09.542
[النص على الشاشة] وأيضاً،
وكأميركية، ينبغي على المرء ان يعتز
ببلده،
00:00:09.542,00:00:13.167
[النص على الشاشة] وان
يقوم بأشياء لتغيير وتحسين
بلده.
00:00:13.167,00:00:15.667
[النص على الشاشة] لأنك
انك لست فقط مسلماً بل
أميركياً مسلماً أيضاً.
00:00:15.667,00:00:20.625
[النص على الشاشة] أنا أعتبر نفسي
أميركية مسلمة.
00:00:20.625,00:00:23.208
أشعر بأن التحدي الأكبر
في ان يكون المرء أميركياً مسلماً
00:00:23.208,00:00:24.417
هو الواقع انه
انه يجري الحكم عليك مسبقاً.
00:00:24.417,00:00:25.750
فمثلاً، أنت تعرف
زميلاتي في الغرفة-
00:00:25.750,00:00:27.250
هذا الصيف عندما انتقلت في البداية
إلى هناك،
00:00:27.250,00:00:30.417
قلن لي انني لا أشبه
أبداً ما كنَّ
00:00:30.417,00:00:34.333
يتوقعنه. كان عيد ميلادي الواحد والعشرون
يقترب. وهكذا الآن-
00:00:34.333,00:00:36.417
الاحتفال بعيد ميلادي الواحد والعشرين-
كنَّ نوعاً ما
00:00:36.417,00:00:39.083
محتارات، مثل ماذا نفعل؟
أين نذهب؟ وأمور كهذه.
00:00:39.083,00:00:41.083
ولكن بعد ذلك، بطريقة ما
اقترحت
00:00:41.083,00:00:44.417
القيام بشيئين، ومن ثم ببساطة
بدأن بطريقة ما التعرف
عليَّ و
00:00:44.417,00:00:45.917
أدركن، كما تعلمون- اننا نستمع
إلى نفس
00:00:45.917,00:00:48.625
الموسيقى، ونشاهد نفس الأفلام السينمائية،
ونخرج إلى نفس الأماكن. و
00:00:48.625,00:00:50.417
بعد ذلك بدأن يدركن
انه، انتم تعرفون، لمجرد انني
00:00:50.417,00:00:52.958
محجبة في الأماكن العامة
وأمام الشباب، لا يعني انني
00:00:52.958,00:00:55.875
اختلف عنهن أبداً.
ولذلك عندما نكون نحن الفتيات
00:00:55.875,00:00:58.042
الفتيات الأربع فقط، انتم تعرفون، نتحرك في
الشقة، انتم تعرفون، أكون
00:00:58.042,00:01:00.917
سافرة؛ فأدركن نوعاً ما
ما هو بالفعل
00:01:00.917,00:01:02.458
الموجود خلف الحجاب
وانه في الحقيقة ليس
00:01:02.458,00:01:04.833
الصورة النمطية
المتعلقة، مثلاً، بالقمع، او بما يعتقده
00:01:04.833,00:01:06.250
الناس فعلاً عن المرأة المسلمة.
أنا أشبه أي فتاة أخرى
00:01:06.250,00:01:09.708
أميركية. لدي فقط هذا
النوع المختلف من المعتقدات حول
00:01:09.708,00:01:14.417
أشياء معينة.
00:01:14.417,00:01:17.750
[النص على الشاشة]
WWW.FACEBOOK.COM/DEMOCRACYCHALLENGE
00:01:17.750,00:00:00.000
[النص على الشاشة] من إنتاج وزارة الخارجية
الأميركية
****


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.