كشف مغني الراب سامويل، أنه بصدد تحضير ألبوم غنائي على شكل ديو إلى جانب بشرى، يحمل عنوان "إرهابي".وقال سامويل ل"المغربية"، في اتصال هاتفي من بروكسيل، التي يتابع فيها دراسته، إنه اختار الراب كلون غنائي، مبرزا عشقه للغناء في سن صغير. فهو من مواليد مدينة وجدة، أحب الموسيقى، وبدأ اهتمامه بها يكبر بداخله، وكانت 1998، السنة التي اعتبرها محطة انطلاقه في ميدان الغناء. بعد خمس سنوات أصدر أول أغنية سينغل تحمل عنوان "أخيرا"، مضيفا أنه في السنة نفسها، استطاع أن ينجز ألبومه الأول، الذي يحمل عنوان "الخط الأحمر". وبعد سنة، أصدر، أيضا، ألبوما راقصا، لقي إقبالا من قبل عشاق الراب. وأوضح سامويل أنه سنة 2007، أنجز ألبوما آخر، يضم ست أغان، يحمل عنوان "ندب". بعد حصوله على شهادة الباكلوريا، شعبة العلوم التجريبية، سافر إلى بلجيكا، حيث يستقر حاليا، لإتمام دراسته الجامعية. ورغم اهتمامه بإكمال دراسته الجامعية، إلا أن حبه للموسيقى لم يتوقف لحظة، إذ أنه منذ سنة 2008، بدأ في تحضير ألبومه الأخير "إرهابي"، الذي يضم 16 أغنية، وسينزل إلى الأسواق يوم 10 أكتوبر المقبل، مبرزا أنه انطلق في هذا الألبوم من الصراعات العربية، والإرهاب، الذي تعيشه هذه البلدان، مبرزا أن الغرب لا يهمه اتحاد العرب، بقدر ما يسعى إلى خلق صراعات داخلية في كل قطر عربي. وأكد أنه عندما غنى الراب في وجدة، لم تكن تنظم آنذاك مهرجانات شبابية، مثل "البوليفار"، موضحا أنه كان يغني ضمن جمعية شبابية، قائلا "كنا نجد صعوبة في أبسط الأمور، من بينها الحصول على الرخصة لتقديم حفل فني، كل ذلك خلق بداخلي يأسا في الاستمرار في الغناء في المغرب". ويرى سامويل، واسمه الحقيقي سموأل العربي، أن الراب المغربي لون خاص، يختلف عن الراب الفرنسي والأميركي، وله مميزات، إذ أنه ينطلق في مواضيع أغانيه من الواقع المغربي المعاش، سواء تعلق الأمر بمشاكل الشباب، أو المواضيع الاجتماعية، المتمثلة في السكن غير اللائق والهجرة السرية، ويحاول أن يعالجها، من خلال الموسيقى. يشار إلى أن سامويل حصل على الجائزة الأولى في الراب الشعبي بباريس، من خلال أغنيته "لا شيء غير الراب"، الذي وصفه منظمي التظاهرة بالعمل الذي جمع بين الراب الشعبي، والكلام المحترم. كما أنه يستعد للمشاركة في فيلم تحسيسي حول داء السيدا ببروكسيل، خلال الأسابيع القليلة المقبلة. من بين أغاني سامويل، نجد "هدرا ناشفة"، "فين كنت"، و"مسرحية"، و"مابين وبين"، و"نتمشى في الزنقة".