عبر الحزب العمالي عن تضامنه مع الشعب التونسي ،مناشدا كل القوى الحية في تونس العمل على تحقيق الوحدة الوطنية لما فيه خير تونس ومنطقة المغرب العربي. وجاء في بلاغ للحزب ،توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الاثنين بنسخة منه، أنه على إثر"الأحداث التي شهدتها الشقيقة تونس ، والتي أفضت إلى انتقال السلطة إلى رئيس مجلس النواب بصورة مؤقتة في انتظار إجراء انتخابات نزيهة وديمقراطية ،فإن الحزب العمالي يعبر عن تضامنه مع الشعب التونسي في نضاله من أجل الحرية والعدالة واحترام إرادته واختياراته بإقرار دولة الحق والقانون". وأكد الحزب العمالي ، من خلال بلاغه، أن "الاقتصاد بدون تأطير سياسي لا يمكنه أن يؤدي إلا إلى استقرار هش ومؤقت" ، مبرزا أن "التكامل بين الاقتصادي والسياسي ، وإقرار التعددية وحقوق الإنسان ، وتوزيع الثروات هو السبيل الأمثل لاجتناب القلاقل والانفلات الأمني" .