أسود الأطلس ينازلون منتخب النيجر تحضيرا لمباراة الجزائر في مارس المقبل

يخوض منتخب أسود الأطلس، مساء يومه الأربعاء، أمام ضيفه النيجري، ثاني مباراة إعدادية تحت إمرة الناخب الوطني، إيريك غيريتس، بعد الأولى أمام إيرلندا الشمالية، التي جرت شهر نونبر الماضي
علما أنها كانت مقررة سلفا أمام منتخب ليبيا، غير أن الأخير اعتذر في آخر لحظة، ما جعل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تتسابق مع الزمن، لتدارك الموقف، نزولا عند رغبة غيريتس، الذي يرغب في اختبار عدد من المحترفين الجدد، والاستفادة من البرنامج الدولي للمباريات الإعدادية، الذي يحدد الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".
وتأتي مباراة النيجر كمحطة أخيرة قبل ملاقاة المنتخب الجزائري في 27 مارس المقبل، ضمن فعاليات الجولة الثالثة، من التصفيات القارية المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا.
وفضل الناخب الوطني إراحة عدد من اللاعبين الرسميين، وفسح المجال أمام بعض الوجوه الجديدة، رغبة منه في الوقوف على مدى استعدادها للدفاع عن القميص الوطني، ويتضح ذلك من خلال اللائحة، التي اعتمدها لهذه المباراة، التي شملت أسماء وجهت إليهم الدعوة لأول مرة، مثل المهدي كارسيلا، لاعب ستاندار دو لييج البلجيكي، وأسامة السعيدي، نجم هيرنفاين الهولندي، فضلا عن لاعب وسط فريق الفتح الرياضي، محمد أمين البقالي، والمهدي قرناص، مدافع الدفاع الحسني الجديدي والمنتخب الأولمبي. كما شهدت اللائحة المناداة لأول مرة على إسماعيل العيساتي، لاعب فيتيس أرنهايم الهولندي، لكن تعذر عليه المجيء، بعدما أرسل للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم شهادة طبية تؤكد عدم قدرته على خوض المباراة.
من جهة أخرى، اضطر غيريتس إلى توجيه الدعوة لمحمد برابح، لاعب وسط الوداد البيضاوي، من أجل تعويض الرجاوي هشام المهدوفي، الذي تعرض للإصابة في المباراة الأخيرة التي خاضها رفقة فريقه أمام شباب المسيرة.
وكان المنتخب الوطني اختتم، مساء أمس الثلاثاء، تحضيراته للمباراة الودية الدولية أمام منتخب النيجر، بحصة تدريبية فوق أرضية ملعب مراكش الجديد، استغلها الناخب الوطني لوضع اللمسات الأخيرة على النهج التكتيكي، الذي سيعتمده خلال المباراة.
وكانت العناصر الوطنية خاضت، أول أمس الاثنين، أول حصة تدريبية، بمشاركة أغلب اللاعبين المحترفين، الذين جرت دعوتهم، باستثناء عبد الفتاح بوخريص والمهدي كارسيلا، المحترفين بنادي ستاندار دولييج البلجيكي، والحسين خرجة، لاعب فريق أنتر ميلان، بحكم أنهم خاضوا مبارياتهم مع فرقهم في وقت متأخر من مساء الأحد الماضي. واقتصرت الحصة الأولى على تمارين خفيفة لإزالة العياء.
ومن جهته، خاض منتخب النيجر، مساء أمس الثلاثاء، حصة تدريبية فوق أرضية ملعب مراكش الجديد، انطلقت في الثامنة مساء، وهو التوقيت نفسه لإجراء المباراة الرسمية، تماشيا مع توصيات الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".
ويغيب عن منتخب النيجر في هذه المباراة، موسى معازو، لاعب موناكو الفرنسي، بسبب إصابة لحقته، في وقت سابق، علما أنه يعتبر بين الأسماء الوازنة، إلى جانب قلب هجوم فريق الفتح الرياضي، الحسن يوسوفو.
وكان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف"، عين طاقم تحكيم من بوركينافاصو، لقيادة هذه المباراة، يتكون من سيرج إليودو، حكما للوسط، بمساعدة مواطنيه ديابي للاما عبدولاي وسيسوما إدريس.
وعملت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على تخصيص 30 ألف تذكرة لهذه المباراة، التي ستسبقها مواجهة في رفع الستار، تجمع بين المنتخب المغربي الأولمبي ونظيره البوركينابي (بداية من السادسة مساء).