اللواء الأزرق يرفرف ابتداء من اليوم فوق 20 شاطئا مغربيا نظيفا

منحت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي تترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة للاحسناء، والمؤسسة الدولية للتربية البيئية، الشارة الدولية "اللواء الأزرق" ل20 شاطئا من بين 64 المدرجة في البرنامج الوطني "شواطئ نظيفة".
وأوضح بلاغ لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، يوم أمس الأربعاء، أن الشواطئ المعنية هي السعيدية البلدي، والمضيق، والفنيدق، وصول، وأشاقار، وأصيلة، والصخيرات، وبوزنيقة، والسابليت (المحمدية)، وعين دياب، والسيدة شوال (عين دياب ملحق)، والحوزية، والوالدية، وسيدي رحال، وآسفي المدينة، والصويرية القديمة، والصويرة، وأكادير، وفوم واد (العيون) وميراللفت.
وأشار البلاغ إلى أن منح هذه الشارة يعتمد على استجابة الشاطئ لأربعة معايير تهم (الإخبار والتوعية والتربية على البيئة)، و(جودة مياه الاستحمام)، و(الصحة والسلامة)، و(التجهيز والتدبير)، مضيفا أن معاينة استجابة الشاطئ لهذه المعايير تجري خلال فصل الصيف من قبل أعضاء لجنة وطنية تشرف عليها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.
وذكر المصدر ذاته بأن "اللواء الأزرق" جرى نقله إلى المغرب عام 2005، بتوجيه من صاحبة السمو الملكي الأميرة للاحسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي حشدت حول هذا المشروع شركاء من القطاعين العام والخاص والجهات الفاعلة في المجتمع المدني لرفع مستوى شواطئ نظيفة إلى مستوى الاستجابة للمعايير الدولية، بما من شأنه أن يساهم في تنمية السياحة الساحلية في المملكة.
يشار إلى أن عدد الشواطئ الحاصلة على "اللواء الأزرق" عرف تقدما ملحوظا بين 2005 و2010، من لواءين سنة 2005 إلى 20 لواء أزرق في موسم صيف 2011 .
ويدير هذه الشارة الدولية المؤسسة الدولية للتربية البيئية، وهي شبكة من المنظمات غير الحكومية تنتمي إلى 60 دولة، وتهدف إلى تشجيع وتنفيذ التوعية والتربية على البيئة.
وحصل 3012 شاطئا، تنتمي إلى41 بلدا (أوروبا، وكندا، ومنطقة البحر الكاريبي، ونيوزيلندا، وجنوب إفريقيا، وتونس والمغرب)، على اللواء الأزرق، خلال دورة 2011.